طرحت شركة أبل الأمريكية (المصنعة لهواتف آيفون وآيباد)، بشكل عاجل تحديثا جديدا لعلاج ثغرة أمنية محتملة تهدد أجهزتها بالاختراق والتجسس.
وأصدرت عملاقة التكنولوجيا الأمريكية بشكل غير متوقع تحديث "آي أو إس 14.7.1"، بعد مرور أسبوع فقط من طرحها تحديث "آي أو إس 14.7".
وجاء ذلك بعد اكتشاف شركة أبل لثغرة أمنية تسمح للمتسلل بتنفيذ تعليمات برمجية عشوائية بامتيازات "كيرنيل"، وهو يتيح له اختراق الأجهزة بشكل أساسي.
وتحث "أبل" في وثيقة دعم منها كافة مستخدميها على تحميل التحديث الجديد، مشيرة إلى أنه يتوافر لهواتف "آيفون 6 إس" والإصدارات الأحدث، وكل طرازات "آيباد برو"، و"آيباد إير 2" والإصدارات الأحدث، و"آيباد" من الجيل الخامس والإصدارات الأحدث، و"آيباد ميني 4" والإصدارات الأحدث، و"آيبود تاتش" الجيل السابع.
وعن تأثير الثغرة الأمنية، ذكرت الشركة الأمريكية أنها قادرة على تنفيذ تعليمات برمجية عشوائية بامتيازات "كيرنيل"، وأن "آبل" على علم باستغلال هذه المشكلة بشكل نشط.
كما يحمل تحديث "آي أو إس 14.7.1" إصلاحا لخلل يؤدي إلى كسر قفل "أبل" مع تكامل "آيفون"، والذي يمنع الهواتف المزودة بمعرف اللمس من فتح ساعة أبل.
ويتوافر تحديث "آي أو إس 14.7.1" بسعة تحميل 900 ميجابايت.
وأعلنت أبل في 25 مايو/أيار الماضي، عن معالجة ثغرة أمنية خطيرة في نظامها التشغيلي macOS يمكن استغلالها من أجل أخذ لقطات شاشة لجهاز حاسب شخص ما.
وكانت الثغرة تسطيع أيضا أخذ صور لنشاطه داخل التطبيقات أو في مؤتمرات الفيديو دون علم ذلك الشخص.
وصححت أبل الثغرة الأمنية التي اكتشفها الباحثون في شركة الأمن السيبراني للمؤسسات Jamf في أحدث إصدار من macOS Big Sur 11.4.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت شركة أبل، عن إطلاق التحديث الجديد رقم 14.4.2 لسد ثغرة أمنية خطيرة في نظام التشغيل "آي أو إس".
وأوضحت الشركة الأمريكية أن الثغرة الأمنية تكمن في ويب كيت محرك المتصفح، مما يسمح للقراصنة بالتجسس على البيانات الشخصية للمستخدم عبر محتويات ويب مزيفة.
وأشارت أبل إلى أنه تم استغلال الثغرة الأمنية بالفعل؛ مشددة على ضرورة تثبيت التحديث الجديد على وجه السرعة.
وقد تم سد هذه الثغرة الأمنية في بعض الأجهزة القديمة أيضا، وهنا يحمل التحديث رقم 12.5.2.