بلومبيرغ
تراجعت تركيا عن قرارات كانت قد اتخذتها في شهر مايو الماضي وخففت فيها وارداتها من النفايات البلاستيكية الأوروبية، لتعود الآن إلى توصيفها بأنها المكب العالمي الرئيسي للنفايات الأوروبية.
وقالت وكالة بلومبيرغ الاقتصادية الأمريكية، الأربعاء، إن الحكومة التركية خضعت لضغوط فخففت حظرا قصير الأجل كانت قد فرضته في شهر مايو الماضي على استيراد البولي إيثيلين، الموجود في المنتجات اليومية من أكياس البقالة إلى زجاجات المياه.
وأظهر التقرير أن مرسوما تركياً رسميا صدر بإلغاء تلك القيود العارضة، فأثار مجددا جماعات حماية البيئة التي رفعت أصواتها بالتحذير من التهديد الذي تتعرض له الأراضي الزراعية وموارد الهواء والمياه في تركيا التي طالما وُصفت بأنها ”الوجهة الأولى للنفايات في أوروبا".
وكانت تركيا قد فرضت حظرا مؤقتا على استيراد معظم النفايات البلاستيكية من بريطانيا وأوروبا بعد أن كشف تحقيق لصحيفة الغارديان عن أن الكثير من النفايات المستوردة من بريطانيا، والتي من المفترض أن تتم إعادة تدويرها، تم حرقها أو إلقاؤها بالقرب من بعض الشواطئ والطرق.
وفي مارس الماضي، زارت منظمة السلام الأخضر 10 مواقع في مدينة أضنة جنوب تركيا، ووجد محققوها نفايات، بما في ذلك عبوات منتجة في بريطانيا، في المجاري المائية وعلى الشواطئ وفي جبال النفايات غير القانونية.
وتصدر بريطانيا نفايات بلاستيكية إلى تركيا أكثر من أي دولة أخرى منذ أن حظرت الصين الواردات عام 2018. وزادت صادرات المملكة المتحدة إلى تركيا من 12 ألف طن في 2016 إلى نحو 210 أطنان عام 2020، أي حوالي 30 % من صادرات المملكة المتحدة من النفايات البلاستيكية.
ويبلغ معدل إعادة التدوير في تركيا 12 % فقط، واختارت دول أوروبية أخرى تركيا كمستقبل رئيسي لنفاياتها بموافقة وتشجيع من متنفذين صناعيين أتراك. وتصل أكثر من 240 شاحنة من النفايات البلاستيكية إلى تركيا يوميا من جميع أنحاء أوروبا.
تراجعت تركيا عن قرارات كانت قد اتخذتها في شهر مايو الماضي وخففت فيها وارداتها من النفايات البلاستيكية الأوروبية، لتعود الآن إلى توصيفها بأنها المكب العالمي الرئيسي للنفايات الأوروبية.
وقالت وكالة بلومبيرغ الاقتصادية الأمريكية، الأربعاء، إن الحكومة التركية خضعت لضغوط فخففت حظرا قصير الأجل كانت قد فرضته في شهر مايو الماضي على استيراد البولي إيثيلين، الموجود في المنتجات اليومية من أكياس البقالة إلى زجاجات المياه.
وأظهر التقرير أن مرسوما تركياً رسميا صدر بإلغاء تلك القيود العارضة، فأثار مجددا جماعات حماية البيئة التي رفعت أصواتها بالتحذير من التهديد الذي تتعرض له الأراضي الزراعية وموارد الهواء والمياه في تركيا التي طالما وُصفت بأنها ”الوجهة الأولى للنفايات في أوروبا".
وكانت تركيا قد فرضت حظرا مؤقتا على استيراد معظم النفايات البلاستيكية من بريطانيا وأوروبا بعد أن كشف تحقيق لصحيفة الغارديان عن أن الكثير من النفايات المستوردة من بريطانيا، والتي من المفترض أن تتم إعادة تدويرها، تم حرقها أو إلقاؤها بالقرب من بعض الشواطئ والطرق.
وفي مارس الماضي، زارت منظمة السلام الأخضر 10 مواقع في مدينة أضنة جنوب تركيا، ووجد محققوها نفايات، بما في ذلك عبوات منتجة في بريطانيا، في المجاري المائية وعلى الشواطئ وفي جبال النفايات غير القانونية.
وتصدر بريطانيا نفايات بلاستيكية إلى تركيا أكثر من أي دولة أخرى منذ أن حظرت الصين الواردات عام 2018. وزادت صادرات المملكة المتحدة إلى تركيا من 12 ألف طن في 2016 إلى نحو 210 أطنان عام 2020، أي حوالي 30 % من صادرات المملكة المتحدة من النفايات البلاستيكية.
ويبلغ معدل إعادة التدوير في تركيا 12 % فقط، واختارت دول أوروبية أخرى تركيا كمستقبل رئيسي لنفاياتها بموافقة وتشجيع من متنفذين صناعيين أتراك. وتصل أكثر من 240 شاحنة من النفايات البلاستيكية إلى تركيا يوميا من جميع أنحاء أوروبا.