شارك الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة كمتحدث رئيسي في ندوة حول مبادئ صقل المهارات القيادية وتطويرها، حيث انطلقت أعمال الندوة عبر المنصات الافتراضية بعنوان:"Leaders Make Leaders"، وبتنظيم من جمعية الإداريين البحرينية التي تعد إحدى المؤسسات المجتمعية الغير ربحية الرائدة في التطوير الذاتي المهني بخبرة أكثر من 25 عام في هذه المجالات، وحضر الندوة أكثر من 100 مشارك من مسؤولين ومهتمين في هذه المجالات، كان من بينهم ممثلين عن شركات كبرى من خارج المملكة.
وتناول الدكتور ميرزا من خلال كلمته محاور أساسية وهامة حول مفاهيم الإدارة وصقل المهارات القيادية، وسلط الضوء على أثر المتغيرات العالمية الأخيرة على مفهوم ومصطلح الادارة بشكل عام ومفهوم إدارة الكوارث بشكل خاص نتيجةً للظروف والتحديات التي فرضتها جائحة فايروس كورونا المستجد COVID-19، منتهزاً الفرصة للإشادة بإستراتيجيات إدارة الكوارث التي وضعتها مملكة البحرين برؤى قيادية فذَّة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبالإمكانيات والجهود التي قدمها كافة أفراد الفريق الطبي الوطني لمكافحة فايروس كورونا المستجد COVID-19، الأمر الذي مكن مملكة البحرين من ان تستجذب إشادة الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية وإجماع مختلف الدول على ما سجلته المملكة من إنجازات بأنها إنجازات يضرب بها المثل في إدارة الكوارث والأزمات.
وكان الدكتور ميرزا يستمد من خبرته الواسعة في الادارة لإثراء الكلمة، وذكر في تصرّيحٍ له:"إن إعداد القادة وصقل مهاراتهم يرسم ملامح نهضة مستدامة متعددة الافاق يقودها الفرد في مختلف الادوار التي يشغلها في المجتمع، وبينما ان هنالك متغيرات مستمرة لابد من أخذها بعين الاعتبار الا ان هنالك صفات أساسية لابد ان يتحلى بها القائد الناجح"، وأضاف " القائد الناجح يصنع قيادات أخرى، وهنالك ركائز أساسية تمكن من خلق القيادات الناجحة، وإعداد البيئة وخلق الاجواء المناسبة في موقع العمل هي من أهم الركائز لخلق هذه القيادات".
كما شارك الدكتور ميرزا من خلال عرض مرئي حول إعداد القيادات وصقل المهارات القيادية، مجموعة من المبادئ والمعادلات التي وضعها خبراء في مجالات تطوير الذات وصناعة القادة، وتطرق الى أهمية البقاء على اطلاع بأهم الممارسات الناجحة في مجالات الإدارة والاستفادة منها، ونوَّه بأن مفهوم الاستدامة بشموليته يكاد يكون المحور الأساسي لممارسات الإدارة الناجحة ولا بد من العمل بتضمين مفاهيمه في الإستراتيجيات والممارسات المختلفة.
وفي نهاية الندوة أجاب الدكتور ميرزا على عدة اسئلة من رئيس الجلسة والحضور، وأكد في الختام بأن صفحات الإنجازات العالمية التي تمكن أبناء المملكة من تحقيقها انما خُطَت برؤى قادتها وتمكينهم لأبناء الوطن ودفعاً بهم في مختلف المجالات التي يتركون من خلالها الأثر الإيجابي الذي يعود عليهم كأفراد في المجتمع الوطني والعالمي على حد السواء.
ووجه ميرزا الشكر والتقدير لجمعية الإداريين البحرينية على مبادرتهم لتنظيم الندوة، ودعا المشاركين في الندوة لانتهاز الفرصة والاستمرار في مسيرة التطوير الذاتي والمهني، وأعرب عن تمنياته للمشاركين والمنظمين بالنجاح والتوفيق.
وتناول الدكتور ميرزا من خلال كلمته محاور أساسية وهامة حول مفاهيم الإدارة وصقل المهارات القيادية، وسلط الضوء على أثر المتغيرات العالمية الأخيرة على مفهوم ومصطلح الادارة بشكل عام ومفهوم إدارة الكوارث بشكل خاص نتيجةً للظروف والتحديات التي فرضتها جائحة فايروس كورونا المستجد COVID-19، منتهزاً الفرصة للإشادة بإستراتيجيات إدارة الكوارث التي وضعتها مملكة البحرين برؤى قيادية فذَّة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبالإمكانيات والجهود التي قدمها كافة أفراد الفريق الطبي الوطني لمكافحة فايروس كورونا المستجد COVID-19، الأمر الذي مكن مملكة البحرين من ان تستجذب إشادة الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية وإجماع مختلف الدول على ما سجلته المملكة من إنجازات بأنها إنجازات يضرب بها المثل في إدارة الكوارث والأزمات.
وكان الدكتور ميرزا يستمد من خبرته الواسعة في الادارة لإثراء الكلمة، وذكر في تصرّيحٍ له:"إن إعداد القادة وصقل مهاراتهم يرسم ملامح نهضة مستدامة متعددة الافاق يقودها الفرد في مختلف الادوار التي يشغلها في المجتمع، وبينما ان هنالك متغيرات مستمرة لابد من أخذها بعين الاعتبار الا ان هنالك صفات أساسية لابد ان يتحلى بها القائد الناجح"، وأضاف " القائد الناجح يصنع قيادات أخرى، وهنالك ركائز أساسية تمكن من خلق القيادات الناجحة، وإعداد البيئة وخلق الاجواء المناسبة في موقع العمل هي من أهم الركائز لخلق هذه القيادات".
كما شارك الدكتور ميرزا من خلال عرض مرئي حول إعداد القيادات وصقل المهارات القيادية، مجموعة من المبادئ والمعادلات التي وضعها خبراء في مجالات تطوير الذات وصناعة القادة، وتطرق الى أهمية البقاء على اطلاع بأهم الممارسات الناجحة في مجالات الإدارة والاستفادة منها، ونوَّه بأن مفهوم الاستدامة بشموليته يكاد يكون المحور الأساسي لممارسات الإدارة الناجحة ولا بد من العمل بتضمين مفاهيمه في الإستراتيجيات والممارسات المختلفة.
وفي نهاية الندوة أجاب الدكتور ميرزا على عدة اسئلة من رئيس الجلسة والحضور، وأكد في الختام بأن صفحات الإنجازات العالمية التي تمكن أبناء المملكة من تحقيقها انما خُطَت برؤى قادتها وتمكينهم لأبناء الوطن ودفعاً بهم في مختلف المجالات التي يتركون من خلالها الأثر الإيجابي الذي يعود عليهم كأفراد في المجتمع الوطني والعالمي على حد السواء.
ووجه ميرزا الشكر والتقدير لجمعية الإداريين البحرينية على مبادرتهم لتنظيم الندوة، ودعا المشاركين في الندوة لانتهاز الفرصة والاستمرار في مسيرة التطوير الذاتي والمهني، وأعرب عن تمنياته للمشاركين والمنظمين بالنجاح والتوفيق.