تعرض فريق ليفربول إلى اسوأ هزيمة منذ العام 1963 امام ستوك سيتي بنتيجة 1-6 في الجولة ال38 والاخيرة من مسابقة الدوري الانجليزي الممتاز بكرة القدم الاحد.وسجل هدف ليفربول الوحيد القائد جيرارد، الذي لعب آخر مباراة له مع الفريق بعدما خاض معه اكثر من 700 مباراة على امتداد 17 عاما في قلعة الانفيلد.خسارة الريدز فتحت النار مجددا على الدولي الايطالي ماريو بالوتيلي، مهاجم الحمر، بعدما عجز عن تشكيل أي اضافة فنية في الخط الامامي لكتيبة المدرب الايرلندي بريندان رودجرز.على الرغم من أن ماريو بالوتيلي لم يكن جزءا من مأساة ليفربول امام ستوك سيتي، إلا أنه تعرض لانتقادات شديدة من جانب جماهير ملعب انفيلد بسبب ابتعاده عن مستواه معتبرين ان مبلغ 16 مليون جنيه استرليني، وهي قيمة التعاقد مع بالوتيلي قادما من ميلان الايطالي، لا يستحق الحصول على جزء منها.ومنذ قيام المدرب الايرلندي بريندان رودجرز بتوجيه ادارة الريدز للتعاقد مع (التفاحة المهترئة) ليكون بديلا للمهاجم الاوروغوياني لويس سواريز، الذي انتقل إلى برشلونة الاسباني صيف العام 2014 مقابل مبلغ 81 مليون يورو، إلا أن بالوتيلي فضل لعب دور (الكومبارس) في موسم ليفربول المتذبذب!.موسم مروع لـ (سوبر ماريو) مع ليفربول بعدما خاض 21 مباراة بكافة المسابقات المحلية والاوروبية بمعدل (1275 دقيقة لعب)، وسجل 3 اهداف (الدوري الانجليزي والدوري الاوروبي ودوري ابطال اوروبا)، ولم يتمكن من تمرير اي كرة حاسمة لزملائه (اسيست)، وتلقى 7 بطاقات صفراء، ولم يحصل على البطاقة الحمراء، وبلغ معدل تسديداته على المرمى 3.3 تسديدة، وبلغت نسبة دقة التمرير 72.1%.كل هذه الارقام تجعل مسألة بقاء ماريو بالوتيلي مع ليفربول امرا مستحيلا، خاصة ان الفريق وجماهيره المتعطشة تسعى للزحف مجددا إلى منصات التتويج .. فهل سيشعل بالوتيلي لهيب الميركاتو ويكتب فصلا جديدا من (مسلسل الفشل) في دوري جديد؟