وكالات

قالت امرأة من مالي تدعى حليمة بعدما أنجبت تسعة توائم إنها شعرت وكأنهم يخرجون منها ”مثل تيار لا نهاية له" وإنهم ييستهلكون 100 حفاض و6 لترات من الحليب يوميا.

واشارت صحيفة ”ديلي ميل" البريطانية اليوم الأربعاء، إلى أن حليمة سيسي البالغة من العمر نحو 26 عامًا لا تزال تتعافى بعد الولادة الشاقة في مستشفى مغربي مطلع أيار مايو الماضي، بينما لا تزال توائمها في العناية المركزة.

وفي حديثها للصحيفة كشفت حليمة أن الأطفال التوائم وهو رقم قياسي ”يحتاجون إلى أكثر من 100 حفاض وستة لترات من الحليب كل يوم."

وبحسب الصحيفة كان وزن الأطفال ما بين رطل واحد واثنين فقط عند ولادتهم وما زالوا بحاجة إلى رعاية على مدار الساعة على الرغم من أن صحتهم تتحسن.

وقالت الصحيفة: ”مازالت حليمة نفسها ضعيفة لدرجة أنها لا تستطيع قضاء أكثر من 30 دقيقة مع أطفالها مرتين في اليوم وتقضي بقية الوقت في التعافي من خلال مشاهدة التلفزيون والنوم.... كانت الولادة الهائلة بمثابة صدمة لها، إذ أخبرها الأطباء سابقًا أنها كانت تتوقع سبعة أطفال ولم يظهر طفلان في الفحص."

وقالت حليمة للصحيفة ”بينما كان الأطفال يخرجون، كان هناك الكثير من الأسئلة التي تدور في ذهني.... كنت مدركًة تمامًا لما كان يحدث وبدا كما لو كان هناك تيار لا نهاية له من الأطفال يخرجون مني."

ولفتت الصحيفة، إلى أن حليمة هي في الأصل من مالي وتم نقلها جواً إلى المغرب في المراحل الأخيرة من حملها لمنحها رعاية أفضل مشيرة الى أن زوجها قادر أربي (35 عامًا) الذي لم يكن قادرًا في السابق على السفر بسبب قيود ”كورونا" انضم إليها للتو.

وأوضحت أن الزوجين لديهما بالفعل ابنة تبلغ من العمر عامين ونصفا ولم يستبعدا إنجاب المزيد من الأطفال مضيفة أنهما يملكان منزلا من ثلاث غرف نوم فقط في مدينة تمبكتو في مالي ويبحثان عن طرق لاستيعاب جميع الأطفال الجدد عندما يصبحان أخيرًا لائقين بما يكفي للعودة إلى ديارهم.

ولفتت الصحيفة إلى أن حليمة حطمت الرقم القياسي الذي كان مسجلا باسم نادية سليمان التي أنجبت ثمانية أطفال في الولايات المتحدة في عام 2009.

وأوضحت أن الأطباء أعطوا الأطفال فرصة بنسبة 50% للبقاء على قيد الحياة واستغرق الأمر 20 دقيقة لإخراجهم جميعًا عن طريق الولادة القيصرية.

وقال البروفيسور يوسف علوي، رئيس الفريق الطبي الذي أجرى عملية الولادة ”تحسنت صحة بعض الأطفال بشكل ملحوظ ولا يحتاج التسعة جميعهم إلى العناية المركزة.. لكننا نحتفظ بهم هناك حتى يصبحوا جميعًا أقوى ونساعدهم على الارتباط."

وأضاف أن ”هذه هي الحالة الأكثر روعة التي شاركت فيها خلال مسيرتي.. كان التحدي الرئيس لدينا هو حماية الأطفال والأم، وأعتقد أننا حققنا ذلك."

103
105
0147