قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إن الرئيس الصيني "يستميت من أجل أن يصبح الأقوى عسكرياً واقتصادياً في العالم بحلول عام 2040، لذلك علينا (الولايات المتحدة) أن نكون متقدمين تقنياً وعلمياً".
وأوضح بايدن أن على بلاده أن تعمل "بروح التعاون مع الصين وروسيا في القضايا الوجودية، وبينها التغير المناخي، كما أن علينا في المقابل أن نكون متيقظين من أهداف وغايات المنافسين".
وأضاف بايدن خلال لقاء قيادات الاستخبارات الأميركية: "أعد خلال فترة رئاسة للولايات المتحدة أنني لن أفرض ضغوطاً سياسياً على عمل الاستخبارات، ولديكم ثقتي الكبرى وأتمنى أن تكون أحكامكم مبنية على المنطق".
وتابع: "أعلم مدى صعوبة العمل الذي تقومون به لأنني سبق أن قمت به، ولكن في بعض المرات لا نطلق توقعات أو أحكاماً صحيحة، ولكن لا بد من القيام بقرارات صحيحة مبنية على فهم استراتيجي وصحيح".
وبيّن بايدن أنه "لعشرات السنين كان تركيز الاستخبارات الأميركية منصباً على مكافحة الإرهاب الخارجي لكي لا تتكرر هجمات 11 سبتمبر، وهذا العمل لا بد أن يستمر رغم تغير شكل وطبيعة التهديدات الخارجية، لذلك ستتغير طبيعة عملكم بشكل جذري".
وقال إن التهديدات باتت أكثر تنوعاً جغرافياً مما كانت عليه قبل 20 عاماً، وهذا يستدعي توسيع نطاق عملنا"، مشيراً إلى تنامي الهجمات السيبرانية في الآونة الأخيرة.
العلاقات مع روسيا
وبخصوص روسيا، قال بايدن إن نظيره فلاديمير "بوتين يعلم أن الاستخبارات الأميركية أفضل من نظيرتها في موسكو، لأن أحكامكم (الاستخبارات) أفضل من أي أحكام أخرى"، مشيراً إلى أن "بوتين يعلم أن لديه مشاكل اقتصادية عدة، ويعرف أنه في مأزق وهذا ما يجعله أكثر خطراً".
التصريح الأميركي يأتي بعد ساعات من تأكيد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن بلاده قدّمت اقتراحات مكتوبة للولايات المتحدة، بشأن العمل في ملف الاستقرار الاستراتيجي، عشية مشاورات في هذا الصدد بين الجانبين في جنيف، تسعى خلالها موسكو إلى تلمّس مدى جديّة واشنطن.
ويقود ريابكوف الوفد الروسي، فيما ترأس الوفد الأميركي نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان، التي ستنضم إليها بوني جينكنس، التي ثُبتت أخيراً في منصب نائبة وزير الخارجية لشؤون الرقابة على الأسلحة.
وتوافقت واشنطن وموسكو على إطلاق حوار بشأن "الاستقرار الاستراتيجي"، خلال القمة التي جمعت الرئيسين الأميركي والروسي، في جنيف 16 يونيو الماضي.
ووَرَدَ في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي: "يأتي هذا الاجتماع بعد التزام تعهد به الرئيسان، بايدن وبوتين، لإجراء حوار مدروس وقوي بين بلدينا، سيسعى إلى إرساء الأساس لتدابير مستقبلية للحدّ من التسلّح وكبح الأخطار".
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن ريابكوف قوله: "سلّمنا (الأميركيين) بالفعل اقتراحاتنا كتابياً.. عبّرنا عن أفكار إضافية، بما في ذلك ما يتعلّق بما يجب أن يكون عليه جدول الأعمال المقبل".
وتابع أن نهجَي موسكو وواشنطن لا يتطابقان دوماً، وأضاف: "لذلك يُعقد الاجتماع، من أجل إطلاق العملية وإجراء تحليل تفصيلي لخلافاتنا، ومحاولة إيجاد اتجاهات لعمل مشترك، حيث ثمة فرصة معيّنة" لتحقيق ذلك.
وأوضح بايدن أن على بلاده أن تعمل "بروح التعاون مع الصين وروسيا في القضايا الوجودية، وبينها التغير المناخي، كما أن علينا في المقابل أن نكون متيقظين من أهداف وغايات المنافسين".
وأضاف بايدن خلال لقاء قيادات الاستخبارات الأميركية: "أعد خلال فترة رئاسة للولايات المتحدة أنني لن أفرض ضغوطاً سياسياً على عمل الاستخبارات، ولديكم ثقتي الكبرى وأتمنى أن تكون أحكامكم مبنية على المنطق".
وتابع: "أعلم مدى صعوبة العمل الذي تقومون به لأنني سبق أن قمت به، ولكن في بعض المرات لا نطلق توقعات أو أحكاماً صحيحة، ولكن لا بد من القيام بقرارات صحيحة مبنية على فهم استراتيجي وصحيح".
وبيّن بايدن أنه "لعشرات السنين كان تركيز الاستخبارات الأميركية منصباً على مكافحة الإرهاب الخارجي لكي لا تتكرر هجمات 11 سبتمبر، وهذا العمل لا بد أن يستمر رغم تغير شكل وطبيعة التهديدات الخارجية، لذلك ستتغير طبيعة عملكم بشكل جذري".
وقال إن التهديدات باتت أكثر تنوعاً جغرافياً مما كانت عليه قبل 20 عاماً، وهذا يستدعي توسيع نطاق عملنا"، مشيراً إلى تنامي الهجمات السيبرانية في الآونة الأخيرة.
العلاقات مع روسيا
وبخصوص روسيا، قال بايدن إن نظيره فلاديمير "بوتين يعلم أن الاستخبارات الأميركية أفضل من نظيرتها في موسكو، لأن أحكامكم (الاستخبارات) أفضل من أي أحكام أخرى"، مشيراً إلى أن "بوتين يعلم أن لديه مشاكل اقتصادية عدة، ويعرف أنه في مأزق وهذا ما يجعله أكثر خطراً".
التصريح الأميركي يأتي بعد ساعات من تأكيد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن بلاده قدّمت اقتراحات مكتوبة للولايات المتحدة، بشأن العمل في ملف الاستقرار الاستراتيجي، عشية مشاورات في هذا الصدد بين الجانبين في جنيف، تسعى خلالها موسكو إلى تلمّس مدى جديّة واشنطن.
ويقود ريابكوف الوفد الروسي، فيما ترأس الوفد الأميركي نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان، التي ستنضم إليها بوني جينكنس، التي ثُبتت أخيراً في منصب نائبة وزير الخارجية لشؤون الرقابة على الأسلحة.
وتوافقت واشنطن وموسكو على إطلاق حوار بشأن "الاستقرار الاستراتيجي"، خلال القمة التي جمعت الرئيسين الأميركي والروسي، في جنيف 16 يونيو الماضي.
ووَرَدَ في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي: "يأتي هذا الاجتماع بعد التزام تعهد به الرئيسان، بايدن وبوتين، لإجراء حوار مدروس وقوي بين بلدينا، سيسعى إلى إرساء الأساس لتدابير مستقبلية للحدّ من التسلّح وكبح الأخطار".
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن ريابكوف قوله: "سلّمنا (الأميركيين) بالفعل اقتراحاتنا كتابياً.. عبّرنا عن أفكار إضافية، بما في ذلك ما يتعلّق بما يجب أن يكون عليه جدول الأعمال المقبل".
وتابع أن نهجَي موسكو وواشنطن لا يتطابقان دوماً، وأضاف: "لذلك يُعقد الاجتماع، من أجل إطلاق العملية وإجراء تحليل تفصيلي لخلافاتنا، ومحاولة إيجاد اتجاهات لعمل مشترك، حيث ثمة فرصة معيّنة" لتحقيق ذلك.