اعتقلت السلطات الإيرانية 20 ناشطاً من أبناء الأقلية الأذرية على خلفية تأييدهم للاحتجاجات التي اندلعت في محافظة خوزستان جنوبي البلاد.
وبحسب جمعية الدفاع عن الأذربيجانيين في إيران، مساء الأربعاء، فإنه تم الإفراج عن بعض المعتقلين بـ"كفالة".
وخلال الفترة من 23 إلى 28 يوليو/تموز الجاري، تم اعتقال 20 ناشطًا مدنيًا بينهم نساء في مناطق يعيش فيها الأذربيجانيون في إيران.
وبحسب التقرير، أفرج عن بعض المذكورين بعد توقيعهم على تعهد، فيما لا يزال مصير بعضهم مجهولاً.
وتم الإفراج عن صمد لادفاندي ومحمد محمودي وهادي محمودي، الذين اعتقلوا خلال احتجاجات 24 يوليو/تموز في مدينة تبريز عاصمة مُحافظة أذربيجان الشرقيَّة الواقعة شمال غرب البلاد.
وأُطلق سراح أولدوز قاسمي، ناشطة حقوقية اعتُقلت يوم الاحتجاجات، بكفالة بعد أربعة أيام من القبض عليها إلى جانب سياماك كوشي ناشط مدني آخر.
وبحسب هذا التقرير، فإن حالة داود رحيمي وشهروز برزغار وأمين ستاري ووحيد أبهاري ومجتبى عبدالله لا تزال غير معروفة، ولا يزال مكان وجود برفيز سيابي من سكان أردبيل مجهولاً.
ومن بين المعتقلين خلال الاحتجاجات في تبريز زهرة خادم، وأمير محمد خليل زاده، ويشار خليل زاده، وبويا خُضائي، وإبراهيم فتاحي، ومختار ملائي، ومعصومة شاهد.
جدير بالذكر أنه منذ 15 يوليو/تموز الجاري، يتظاهر الأهالي في مختلف مدن محافظة خوزستان احتجاجًا على أزمة نقص المياه.
كما تجمعت مجموعة من أهالي تبريز للإعلان عن دعمهم لاحتجاجات مدن مختلفة من محافظة خوزستان.
وبحسب منظمة العفو الدولية، قُتل ثمانية متظاهرين على الأقل، بينهم فتى في احتجاجات بمحافظة خوزستان في سبع مدن.
وتوجد في إيران أقلية أذرية كبيرة، يعيش معظمها في الأجزاء الشمالية من البلاد، والتي تشكل ما يقرب من ربع السكان.