واس
نفذت وزارة الداخلية السعودية اليوم حكم حد الحرابة قتلاً في جانٍ أقدم على اعتناق المنهج التكفيري ، والانتماء لتنظيم داعش واقتحام أحد المصارف بمدينة جازان .
وفي التفاصيل أقدم المواطن محمد بن إبراهيم بن علي الرفاعي على اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وذلك بتكفيره ولاة الأمر ورجال الأمن في هذه البلاد ، والانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، وتأييده في أعماله الإرهابية، وتبني أفكار التنظيم والسعي لتحقيق أهدافه ، وذلك بقيامه باقتحامٍ مسلحٍ لأحد المصارف في مدينة جازان ، وإطلاق النار على الموجودين بداخله عمداً وعدواناً، مما نتج عنه مقتل يحي بن أحمد بن محمد شيبان، وعبدالله بن عبده بن محمد بكر، وإصابة اثنين آخرَين ، واحتجاز آخرين ، وتسببه بتلفيات وأضرار جسيمة بمقر المصرف ، وكذلك مقاومة رجال الأمن وإطلاق النار باتجاههم ، وحيازة واستعمال السلاح للإخلال بالأمن ، وإعادة تغريدات مسيئة لولاة الأمر والعلماء ورجال الأمن في هذه البلاد ، وتعاطي المخدرات.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام له بارتكاب تلك الجرائم ، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه ، ولأن ما قام به الجاني يُعد ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض، فقد تم الحكم بإقامة حد الحرابة عليه، وأن يكون ذلك بقتله ، وأُيّد الحكم من مرجعه ، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأُيّد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً في الجاني محمد بن إبراهيم بن علي الرفاعي - سعودي الجنسية - اليوم الخميس 19 / 12 / 1442هـ باصلاحية سجون جازان بمنطقة جازان.
ووزارة الداخلية إذ تُعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم ، وأن هذه البلاد لن تتوانى عن ردع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمانها واستقرارها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها ، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره , والله الهادي إلى سواء السبيل.
نفذت وزارة الداخلية السعودية اليوم حكم حد الحرابة قتلاً في جانٍ أقدم على اعتناق المنهج التكفيري ، والانتماء لتنظيم داعش واقتحام أحد المصارف بمدينة جازان .
وفي التفاصيل أقدم المواطن محمد بن إبراهيم بن علي الرفاعي على اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وذلك بتكفيره ولاة الأمر ورجال الأمن في هذه البلاد ، والانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، وتأييده في أعماله الإرهابية، وتبني أفكار التنظيم والسعي لتحقيق أهدافه ، وذلك بقيامه باقتحامٍ مسلحٍ لأحد المصارف في مدينة جازان ، وإطلاق النار على الموجودين بداخله عمداً وعدواناً، مما نتج عنه مقتل يحي بن أحمد بن محمد شيبان، وعبدالله بن عبده بن محمد بكر، وإصابة اثنين آخرَين ، واحتجاز آخرين ، وتسببه بتلفيات وأضرار جسيمة بمقر المصرف ، وكذلك مقاومة رجال الأمن وإطلاق النار باتجاههم ، وحيازة واستعمال السلاح للإخلال بالأمن ، وإعادة تغريدات مسيئة لولاة الأمر والعلماء ورجال الأمن في هذه البلاد ، وتعاطي المخدرات.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام له بارتكاب تلك الجرائم ، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه ، ولأن ما قام به الجاني يُعد ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض، فقد تم الحكم بإقامة حد الحرابة عليه، وأن يكون ذلك بقتله ، وأُيّد الحكم من مرجعه ، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأُيّد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً في الجاني محمد بن إبراهيم بن علي الرفاعي - سعودي الجنسية - اليوم الخميس 19 / 12 / 1442هـ باصلاحية سجون جازان بمنطقة جازان.
ووزارة الداخلية إذ تُعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم ، وأن هذه البلاد لن تتوانى عن ردع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمانها واستقرارها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها ، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره , والله الهادي إلى سواء السبيل.