ياسمينا صلاح:
اتفق شيوخ دين على ضرورة التزام الموظف الذي يعمل بمنزله بالدوام الرسمي كما لو كان يعمل في مكتبه وعدم جواز تضييع الوقت في أمور أخرى لا علاقة لها بالعمل دون رقيب، مؤكدين أن هذا النوع من العمل يحتاج إلى تشريعات جديدة تحمي حقوق الموظف وجهة العمل.
وأكدوا لـ"الوطن" أن ذلك لا يمنع من قيام الموظف بأمور تخص أسرته، ولكن يجب ألا يكون ذلك على حساب العمل، كما هو الحال للموظفين الذين يعملون بمكاتبهم، لذلك من الواجب على الموظف الالتزام والاتفاق بينه وبين جهه العمل على تأدية الأعمال في وقتها المحدد وأن يؤدي عمله بإخلاص وهذا الأمر في المقام الأول يكون بين الشخص وضميره وضرورة عدم الانشغال بأعمال أخرى حتى انتهاء العمل المطلوب.
وقال الشيخ عبدالمجيد العصفور: "إن الأمر يتوقف على الاتفاق بين جهة العمل والموظف، فبعض الأعمال تؤدى بالقطعة وبعضها بالوقت، ونظراً إلى كون العمل من المنزل حالة جديدة من نوع الأعمال، تولدت الحاجة إلى ضرورة اتفاق جديد يبين حق الموظف وجهة العمل وواجبهما".
وبيّن أنه يجب على الموظف الإخلاص في عمله بما يؤدي إلى الإنتاجية المطلوبة منه كما لو كان على رأس العمل عند جهة العمل، وما لم تحدد جهة العمل له ما تسمح به وما يمتنع عليه القيام به في فترة العمل فهو حر في ذلك، ويجب عليه عدم استخدام أي وسيلة تابعة لجهة العمل في مصلحة خاصة ما لم يصرح له بذلك منها.
فيما قال الشيخ ياسر المحميد: "إذا كان المطلوب إنجاز العمل وقد أنجزه صاحبه بالفعل في الوقت المحدد له وبالطريقة المطلوبة وبحسب المعايير، فلا مانع أن يقوم الموظف في بيته بأمور أخرى لا تؤثر سلباً على طبيعة عمله".
وأضاف: "أما إذا كان المطلوب أن يتفرغ الموظف بشكل تام ويقوم على خدمة تقتضي التفرغ التام، فهنا لا يجوز أن ينشغل بأمور أخرى ولو كان لا يؤثر على العمل، وهذا الأمر يعود إلى طبيعة العمل وما يطلب من العامل".
الشيخ عيسى المطوع أكد أن كل وظيفة لها اشتراطات تكون واضحة لدى الموظف وما هو مسموح وغير مسموح، حتى في العمل يعطى نصف ساعة للراحة، لكن يجب ألا ينشغل بأمور خارج اختصاصات العمل بما يؤثر على هذا العمل".
ونوه إلى أن كل موظف يجب أن يقوم بواجبه تجاه العمل دون تقصير وإنجاز المهام الموكلة إليه في وقتها المحدد، فليس الأمر محصوراً في ساعات معينة إلا إذا كان الحصر ضرورة ويجب أن يكون متفرغاً تماماً لهذا العمل دون أي تضييع في الوقت.
فيما أشار الشيخ أحمد سلمان إلى أن العمل من المنزل بات أمراً واقعاً في معظم أنحاء العالم بسبب الجائحة، مبيناً أن العمل من المنزل يكون باتفاق بين جهة العمل والموظف، ويعد الالتزام بالعمل سواء من المنزل أو غيره من الإخلاص، مع ضرورة تأديه الإنتاجية المطلوبة في الوقت المحدد.
وأوضح أنه يجب التفرغ التام في أثناء العمل وعدم التشتت في أمور أخرى؛ لأن ذلك يؤدي إلى حدوث قصور في العمل وضياع في الوقت وهي جميعها أمور لا تجوز، ويحتاج العمل إلى تشريعات وقوانين في هذا النمط الجديد من العمل.
اتفق شيوخ دين على ضرورة التزام الموظف الذي يعمل بمنزله بالدوام الرسمي كما لو كان يعمل في مكتبه وعدم جواز تضييع الوقت في أمور أخرى لا علاقة لها بالعمل دون رقيب، مؤكدين أن هذا النوع من العمل يحتاج إلى تشريعات جديدة تحمي حقوق الموظف وجهة العمل.
وأكدوا لـ"الوطن" أن ذلك لا يمنع من قيام الموظف بأمور تخص أسرته، ولكن يجب ألا يكون ذلك على حساب العمل، كما هو الحال للموظفين الذين يعملون بمكاتبهم، لذلك من الواجب على الموظف الالتزام والاتفاق بينه وبين جهه العمل على تأدية الأعمال في وقتها المحدد وأن يؤدي عمله بإخلاص وهذا الأمر في المقام الأول يكون بين الشخص وضميره وضرورة عدم الانشغال بأعمال أخرى حتى انتهاء العمل المطلوب.
وقال الشيخ عبدالمجيد العصفور: "إن الأمر يتوقف على الاتفاق بين جهة العمل والموظف، فبعض الأعمال تؤدى بالقطعة وبعضها بالوقت، ونظراً إلى كون العمل من المنزل حالة جديدة من نوع الأعمال، تولدت الحاجة إلى ضرورة اتفاق جديد يبين حق الموظف وجهة العمل وواجبهما".
وبيّن أنه يجب على الموظف الإخلاص في عمله بما يؤدي إلى الإنتاجية المطلوبة منه كما لو كان على رأس العمل عند جهة العمل، وما لم تحدد جهة العمل له ما تسمح به وما يمتنع عليه القيام به في فترة العمل فهو حر في ذلك، ويجب عليه عدم استخدام أي وسيلة تابعة لجهة العمل في مصلحة خاصة ما لم يصرح له بذلك منها.
فيما قال الشيخ ياسر المحميد: "إذا كان المطلوب إنجاز العمل وقد أنجزه صاحبه بالفعل في الوقت المحدد له وبالطريقة المطلوبة وبحسب المعايير، فلا مانع أن يقوم الموظف في بيته بأمور أخرى لا تؤثر سلباً على طبيعة عمله".
وأضاف: "أما إذا كان المطلوب أن يتفرغ الموظف بشكل تام ويقوم على خدمة تقتضي التفرغ التام، فهنا لا يجوز أن ينشغل بأمور أخرى ولو كان لا يؤثر على العمل، وهذا الأمر يعود إلى طبيعة العمل وما يطلب من العامل".
الشيخ عيسى المطوع أكد أن كل وظيفة لها اشتراطات تكون واضحة لدى الموظف وما هو مسموح وغير مسموح، حتى في العمل يعطى نصف ساعة للراحة، لكن يجب ألا ينشغل بأمور خارج اختصاصات العمل بما يؤثر على هذا العمل".
ونوه إلى أن كل موظف يجب أن يقوم بواجبه تجاه العمل دون تقصير وإنجاز المهام الموكلة إليه في وقتها المحدد، فليس الأمر محصوراً في ساعات معينة إلا إذا كان الحصر ضرورة ويجب أن يكون متفرغاً تماماً لهذا العمل دون أي تضييع في الوقت.
فيما أشار الشيخ أحمد سلمان إلى أن العمل من المنزل بات أمراً واقعاً في معظم أنحاء العالم بسبب الجائحة، مبيناً أن العمل من المنزل يكون باتفاق بين جهة العمل والموظف، ويعد الالتزام بالعمل سواء من المنزل أو غيره من الإخلاص، مع ضرورة تأديه الإنتاجية المطلوبة في الوقت المحدد.
وأوضح أنه يجب التفرغ التام في أثناء العمل وعدم التشتت في أمور أخرى؛ لأن ذلك يؤدي إلى حدوث قصور في العمل وضياع في الوقت وهي جميعها أمور لا تجوز، ويحتاج العمل إلى تشريعات وقوانين في هذا النمط الجديد من العمل.