أحمد خالد
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قصة لرجل هندي يدعى "ساجد ثانجال" اكتشفه الناس أنه حي بعد 45 عاماً من اختفائه!
تعود قصة ساجد حينما ركب طائرة متوجهة إلى الإمارات في عام 1976، لكن الطائرة سقطت ولم يظهر اسمه في قائمة الناجين، واعتقدت أسرته أن مات، ولكن قبل أيام وبعد 45 عاماً اكتشفوا أنه حي، حيث سافر إلى الإمارات ثم عاد إلى الهند وعمل هناك نادلاً، ولم يكن يريد لعائلته أن يروه لأنه عاد وهو فاشل كما يدعي.
وبحسب وسائل إعلام إخبارية شعر ساجد بالفشل لأن هدفه كان جمع ثروة ولكن ذلك لم يحصل، ففضل تحقيق هدفه قبل التواصل مع عائلته، وبهذه الطريقة مرت 45 سنة، وفق تعبيره، حيث يبلغ الان من العمر الـ70 عاماً.
وعن هذه القصة تقول المغردة سمية: "وش هالقلب اللي عليه يترك أهله طول هالفترة.. على كذا ما نستغرب شيء من الأفلام والمسلسلات الهندية". أما المغرد محمد فقال: "الأفلام الهندية بعضها سخيفة لكن فيه بعضها تحكي واقعهم المؤلم شفت أكثر من فيلم هندي الصراحة أنهم أبطال بالتمثيل ويوصلون الرسالة والهدف من الفيلم بطريقة جميلة".
بينما قال المغرد علي أحمد: "هذا والعلم عند الله غالباً يدفعون الي وراهم ودونهم عشان يجون دول الخليج فتلقى العائلة كلها تساعده عشان يسافر بالمقابل ينتظرون منه أنه يشتغل ويطلع فلوس ويساعدهم ويصرف عليهم في حال العامل ما قدر ينسجم هنا أو ما ناسبه يلقى حرج أنه يكلمهم يقول أبي أرجع.
من جهتها، قالت المغردة سارة بوحليقة: "لاحول ولا قوة.. موقف صعب جداً ... يتخلا عن أهله خوف من الاتهام بالفشل.. مع إن الفشل جزاء طبيعي من الحياة"، أما المغردة عفراء فقالت: "الخوف من الفشل ومن نظرة الآخرين له وبالذات الأهل. تجعل الإنسان هكذا نافراً. هارباً. عموماً هربه أكد فشله لأن الناجحين يواجهون لا يهربون".
وتداول قصة ساجد أكثر من 384 شخصاً وحصلت على إعجاب 1237 شخصاً على موقع التواصل الاجتماعي في تويتر.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قصة لرجل هندي يدعى "ساجد ثانجال" اكتشفه الناس أنه حي بعد 45 عاماً من اختفائه!
تعود قصة ساجد حينما ركب طائرة متوجهة إلى الإمارات في عام 1976، لكن الطائرة سقطت ولم يظهر اسمه في قائمة الناجين، واعتقدت أسرته أن مات، ولكن قبل أيام وبعد 45 عاماً اكتشفوا أنه حي، حيث سافر إلى الإمارات ثم عاد إلى الهند وعمل هناك نادلاً، ولم يكن يريد لعائلته أن يروه لأنه عاد وهو فاشل كما يدعي.
وبحسب وسائل إعلام إخبارية شعر ساجد بالفشل لأن هدفه كان جمع ثروة ولكن ذلك لم يحصل، ففضل تحقيق هدفه قبل التواصل مع عائلته، وبهذه الطريقة مرت 45 سنة، وفق تعبيره، حيث يبلغ الان من العمر الـ70 عاماً.
وعن هذه القصة تقول المغردة سمية: "وش هالقلب اللي عليه يترك أهله طول هالفترة.. على كذا ما نستغرب شيء من الأفلام والمسلسلات الهندية". أما المغرد محمد فقال: "الأفلام الهندية بعضها سخيفة لكن فيه بعضها تحكي واقعهم المؤلم شفت أكثر من فيلم هندي الصراحة أنهم أبطال بالتمثيل ويوصلون الرسالة والهدف من الفيلم بطريقة جميلة".
بينما قال المغرد علي أحمد: "هذا والعلم عند الله غالباً يدفعون الي وراهم ودونهم عشان يجون دول الخليج فتلقى العائلة كلها تساعده عشان يسافر بالمقابل ينتظرون منه أنه يشتغل ويطلع فلوس ويساعدهم ويصرف عليهم في حال العامل ما قدر ينسجم هنا أو ما ناسبه يلقى حرج أنه يكلمهم يقول أبي أرجع.
من جهتها، قالت المغردة سارة بوحليقة: "لاحول ولا قوة.. موقف صعب جداً ... يتخلا عن أهله خوف من الاتهام بالفشل.. مع إن الفشل جزاء طبيعي من الحياة"، أما المغردة عفراء فقالت: "الخوف من الفشل ومن نظرة الآخرين له وبالذات الأهل. تجعل الإنسان هكذا نافراً. هارباً. عموماً هربه أكد فشله لأن الناجحين يواجهون لا يهربون".
وتداول قصة ساجد أكثر من 384 شخصاً وحصلت على إعجاب 1237 شخصاً على موقع التواصل الاجتماعي في تويتر.