حذر مسؤولون عسكريون في بريطانيا من تصاعد خطر تنفيذ تفجيرات على أراضيها، بعبوات كيمياوية، قد يُعدّها متطرفون عائدون من سوريا والعراق، وقالوا إن 25% من العبوات التي فككها الجيش العراقي في تكريت بعد انسحاب "داعش"، كانت تحتوي مادة الكلورين.وفي ظل افتقار بريطانيا لقوانين تحد أو تمنع شراء مواد كيمياوية مماثلة، فالمستهلك البريطاني قادر على شراء90 طناً من الكلورين من دون رخصة. ويُشاع أن السلطات تتعقب من يشتري الكلورين أو مواد أخرى يمكن أن تُستخدَم في صنع قنابل.ولا يقتصر استخدام الكلورين على التنظيم, ففي سوريا يستمر النظام باستهداف مدنيين بغاز الكلورين. وقد أحصى عاملو الدفاع المدني 35 هجوماً ببراميل تحوي كلورين منذ منتصف مارس الماضي، آخرها ألقيت في منطقة في جسر الشغور وقتلت تسعة أشخاص، بالإضافة لـ100 جريح.