نقلت الفنانة المصرية دلال عبدالعزيز الأسبوع الماضي من المستشفى الخاص الذي كانت تعالج به لمستشفى حكومي.

وبرر الأطباء هذه الخطوة بعدة أسباب في مقدمتها، أن المستشفى الحكومي الذي نقلت إليه، معروف بتميزه الشديد في علاج حالات ما بعد كورونا، وأن الحالة تحتاج لمزيد من الوقت في العلاج.

كما رأى الأطباء أن الاستمرار في نفس المستشفى وفي نفس حالة العزلة، ربما يؤدي لإصابة دلال عبدالعزيز، باكتئاب ولم يعد لديهم وأطقم التمريض ما يقدمونه للحالة.



وكان الإعلامي رامي رضوان قد وصف حالة دلال عبد العزيز، بأنها صعبة للغاية، ولا تزال الفنانة المصرية تتلقي العلاج من مضاعفات كورونا، منذ 3 أشهر وكشفت مصادر طبية أنها تحتاج إلى عملية زراعة رئة ولكن أسرتها ترفض بشدة هذا الاقتراح لصعوبة العملية وخطورتها حسبما جاء في صحيفة "اليوم السابع".

يذكر أن دلال عبد العزيز أصيبت بفيروس كورونا منتصف شهر أبريل الماضي، وتم نقلها إلى المستشفى بعد أسبوعين، حيث تتلقى العلاج حتى الآن، بسبب تأثر رئتها وعدم استعادتها قدرتها على التنفس بشكل طبيعي.