طور مجموعة من الباحثين الأمريكيين قماشا مقاوما للدغات البعوض دون الاعتماد على أي من المبيدات الحشرية.
وابتكر فريق البحث من جامعة ولاية كارولينا الشمالية قماشا خاليا من المبيدات الحشرية يقي من لدغات البعوض، باستخدام نموذج حاسوبي يحاكي نمط وسلوك لدغ ”بعوضة الحمى الصفراء" التي تنقل الفيروسات المسببة لعدة أمراض شائعة، مثل فيروس زيكا وحمى الضنك والحمى الصفراء.
واعتمد الفريق في البحث والابتكار على البدء بفحص ودراسة أبعاد رأس وفم وقرون استشعار هذا النوع من البعوض وآلية لدغها.
وبعد ذلك استخدموا النموذج الحاسوبي لكشف نوع الخامات التي يمكنها منع ومقاومة اللدغات، اعتمادا على سمكها وحجم فتحاتها الدقيقة، وساهم النموذج في تصنيع أكثر من نوع قماش قد يساعد في مقاومة اللدغات.
وخلال التجارب، اختبر الباحثون ثلاث خامات من البلاستيك تم صنعها وفقا للمعايير التي توصل إليها النموذج، وأحاطوا خزانا مليئا بالدم بالخامات، كل على حدة.
وكانت إحدى الخامات ذات سمك رقيق للغاية أقل من 1 مليمتر، وذات مسام أو فتحات دقيقة جدا لمنع البعوض من اختراقها سواء بأجزاء من الفم أو الخرطوم.
واعتمد تصميم الخامة الأخرى على حجم مسام متوسط لمنع اختراق البعوض للنسيج من خلال رأسها والوصول للجلد، أما الخامة الثالثة، كانت مسامها أكبر ولكن ذات سمك أكبر بدرجة كافية لمنع فم البعوض وأجزائه من الاختراق والوصول إلى الجلد ولدغه.
وأثبت الابتكار نجاحه وفعاليته بكفاءة عالية، إذ تم اختبار الخامة من قِبل أحد المشاركين المتطوعين، الذي ارتداها في قفص به 200 بعوضة حية ولكن خالية من الأمراض، وأثبت الابتكار فعاليته في منع ومقاومة لدغات البعوض بنسبة 100 %.
وجنبا إلى جنب مع مقاومة لدغات ”بعوض الحمى الصفراء"، يشير الباحثون إلى أن النموذج الحسابي الذي استعانوا به في الابتكار، يمكن استخدامه أيضا لابتكار خامات أخرى مقاومة للدغات أنواع مختلفة من البعوض ولتقليل انتقال الأمراض من الحشرات للإنسان.
وإضافة إلى مقاومة لدغات البعوض، لا تقتصر مزايا الابتكار على هذا الأمر فقط، إذ سيساعد في الحماية من العديد من الأمراض الخطيرة التي ينقلها البعوض والحشرات، مثل الملاريا وغيرها من الأمراض التي تنقلها البعوض.
وابتكر فريق البحث من جامعة ولاية كارولينا الشمالية قماشا خاليا من المبيدات الحشرية يقي من لدغات البعوض، باستخدام نموذج حاسوبي يحاكي نمط وسلوك لدغ ”بعوضة الحمى الصفراء" التي تنقل الفيروسات المسببة لعدة أمراض شائعة، مثل فيروس زيكا وحمى الضنك والحمى الصفراء.
واعتمد الفريق في البحث والابتكار على البدء بفحص ودراسة أبعاد رأس وفم وقرون استشعار هذا النوع من البعوض وآلية لدغها.
وبعد ذلك استخدموا النموذج الحاسوبي لكشف نوع الخامات التي يمكنها منع ومقاومة اللدغات، اعتمادا على سمكها وحجم فتحاتها الدقيقة، وساهم النموذج في تصنيع أكثر من نوع قماش قد يساعد في مقاومة اللدغات.
وخلال التجارب، اختبر الباحثون ثلاث خامات من البلاستيك تم صنعها وفقا للمعايير التي توصل إليها النموذج، وأحاطوا خزانا مليئا بالدم بالخامات، كل على حدة.
وكانت إحدى الخامات ذات سمك رقيق للغاية أقل من 1 مليمتر، وذات مسام أو فتحات دقيقة جدا لمنع البعوض من اختراقها سواء بأجزاء من الفم أو الخرطوم.
واعتمد تصميم الخامة الأخرى على حجم مسام متوسط لمنع اختراق البعوض للنسيج من خلال رأسها والوصول للجلد، أما الخامة الثالثة، كانت مسامها أكبر ولكن ذات سمك أكبر بدرجة كافية لمنع فم البعوض وأجزائه من الاختراق والوصول إلى الجلد ولدغه.
وأثبت الابتكار نجاحه وفعاليته بكفاءة عالية، إذ تم اختبار الخامة من قِبل أحد المشاركين المتطوعين، الذي ارتداها في قفص به 200 بعوضة حية ولكن خالية من الأمراض، وأثبت الابتكار فعاليته في منع ومقاومة لدغات البعوض بنسبة 100 %.
وجنبا إلى جنب مع مقاومة لدغات ”بعوض الحمى الصفراء"، يشير الباحثون إلى أن النموذج الحسابي الذي استعانوا به في الابتكار، يمكن استخدامه أيضا لابتكار خامات أخرى مقاومة للدغات أنواع مختلفة من البعوض ولتقليل انتقال الأمراض من الحشرات للإنسان.
وإضافة إلى مقاومة لدغات البعوض، لا تقتصر مزايا الابتكار على هذا الأمر فقط، إذ سيساعد في الحماية من العديد من الأمراض الخطيرة التي ينقلها البعوض والحشرات، مثل الملاريا وغيرها من الأمراض التي تنقلها البعوض.