أيمن شكل
علمت «الوطن» بتلقي الأطباء العاملين في المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية رسائل على بريدهم الإلكتروني الخاص بالعمل تطالبهم بدفع تجديد تراخيص مزاولة المهنة التي كانت تدفعها الوزارة عنهم سنويا.
وعبر أطباء عن استياءهم من القرار الذي بدأ تفعيله اعتبارا من 3 مايو الماضي، على جميع المهنيين العاملين في جميع المؤسسات الصحية، وحملهم المسؤولية الشخصية عن تجديد تراخيص مزاولة المهنة بعد دفع الرسوم المستحقة، والبالغة 90 دينارا سنويا، كانت الوزارة تقوم بتعويضهم عنها بعد تقديم الأرصدة التي تفيد بسداد الرسوم.
وأكد الأطباء أن القرار جاء في وقت غير مناسب خاصة في ظل جائحة كورونا (كوفيدـ19)، التي ما زالت تضاعف مخاطر المهنة لكافة الأطباء، مشيرين إلى أن زملاءهم العاملين في الصفوف الأمامية، قد تم تعويضهم ومكافأتهم، بينما جميعهم يعمل في مواقع عمل تتسم بالخطر، ولم يقصروا في أعمالهم.
ولفت الأطباء إلى أن المستشفيات الخاصة تقوم بتجديد تراخيص الأطباء العاملين لديها نيابة عنهم، بينما تحاول الوزارة توفير مبلغ زهيد في الميزانية، وتحاول إجبار الأطباء على دفعه، مما سيؤثر على العاملين في المهنة لدى مستشفيات الوزارة، وتساءلوا: هل هذا هو التقدير للأطباء العاملين في الوزارة؟ وهل تستبدل الوزارة تكريم الأطباء بمعاقبتهم؟.
ووجه الأطباء مناشدة إلى رئيس المجلس الأعلى للصحة للتدخل العاجل لوقف هذا القرار أو على أقصى تقدير، بتأجيله حتى انتهاء جائحة كورونا (كوفيدـ19). يأتي هذا القرار، عشية الإيجاز الإعلامي الذي قدمته وزيرة الصحة فائقة الصالح قبل أسبوع، للإعلان عن المنظومة الصحية حيث سيتحوّل دور الوزارة من مقدم للخدمات الصحية العلاجية إلى منظم ومراقب، ويتم تطبيق الإدارة الذاتية للمستشفيات والمراكز الصحية.
علمت «الوطن» بتلقي الأطباء العاملين في المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية رسائل على بريدهم الإلكتروني الخاص بالعمل تطالبهم بدفع تجديد تراخيص مزاولة المهنة التي كانت تدفعها الوزارة عنهم سنويا.
وعبر أطباء عن استياءهم من القرار الذي بدأ تفعيله اعتبارا من 3 مايو الماضي، على جميع المهنيين العاملين في جميع المؤسسات الصحية، وحملهم المسؤولية الشخصية عن تجديد تراخيص مزاولة المهنة بعد دفع الرسوم المستحقة، والبالغة 90 دينارا سنويا، كانت الوزارة تقوم بتعويضهم عنها بعد تقديم الأرصدة التي تفيد بسداد الرسوم.
وأكد الأطباء أن القرار جاء في وقت غير مناسب خاصة في ظل جائحة كورونا (كوفيدـ19)، التي ما زالت تضاعف مخاطر المهنة لكافة الأطباء، مشيرين إلى أن زملاءهم العاملين في الصفوف الأمامية، قد تم تعويضهم ومكافأتهم، بينما جميعهم يعمل في مواقع عمل تتسم بالخطر، ولم يقصروا في أعمالهم.
ولفت الأطباء إلى أن المستشفيات الخاصة تقوم بتجديد تراخيص الأطباء العاملين لديها نيابة عنهم، بينما تحاول الوزارة توفير مبلغ زهيد في الميزانية، وتحاول إجبار الأطباء على دفعه، مما سيؤثر على العاملين في المهنة لدى مستشفيات الوزارة، وتساءلوا: هل هذا هو التقدير للأطباء العاملين في الوزارة؟ وهل تستبدل الوزارة تكريم الأطباء بمعاقبتهم؟.
ووجه الأطباء مناشدة إلى رئيس المجلس الأعلى للصحة للتدخل العاجل لوقف هذا القرار أو على أقصى تقدير، بتأجيله حتى انتهاء جائحة كورونا (كوفيدـ19). يأتي هذا القرار، عشية الإيجاز الإعلامي الذي قدمته وزيرة الصحة فائقة الصالح قبل أسبوع، للإعلان عن المنظومة الصحية حيث سيتحوّل دور الوزارة من مقدم للخدمات الصحية العلاجية إلى منظم ومراقب، ويتم تطبيق الإدارة الذاتية للمستشفيات والمراكز الصحية.