أ ف ب
استبعد كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأميركي جو بايدن الأحد، عودة الولايات المتحدة لإجراءات الإغلاق، لكنه حذر من "تدهور الأوضاع" مع زيادة أعداد الإصابات بسبب تفشي متحور دلتا من فيروس كورونا.
وأضاف فاوتشي الذي يشغل أيضاً منصب مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية في لقاء له مع قناة "إيه.بي.سي" الأميركية: "لا أعتقد أن الولايات المتحدة ستطبق تدابير الإغلاق مجدداً، حتى لو تدهور الوضع بسبب تفشي الوباء لدى غير الملقحين".
وأكد أن الحل هو "تلقي اللقاح"، مشيداً بـ"فاعليته ضد كوفيد-19 إذ يجعل الإصابة غير خطيرة ويحول دون دخول المستشفى أو ربما الوفاة".
وأردف: "مع ذلك عندما يُصاب الأشخاص غير المحصنين بالعدوى يساهمون في نشر الوباء ما يؤثر في نهاية المطاف على الجميع"، لافتاً إلى أن "هناك 100 مليون شخص في البلاد مؤهلون للحصول على اللقاح ولم يحصلوا عليه".
الشمال المحصن
وفي سياق متصل، أفاد فرانسيس كولينز مدير المعاهد الوطنية للصحة بأن "اللقاحات عالية الفعالية حتى ضد المتحورة دلتا".
وذكر كولينز في لقاء له مع شبكة "سي إن إن"، أن "القيود الجديدة تعني أن الملقحين في النهاية قادرون على نقل العدوى، لكنها تهدف بشكل أساسي لحماية غير الملقحين؛ لأن المحصنين يقل احتمال تعرضهم للإصابة بمرض خطير 25 مرة".
وأشاد كولينز بزيادة عدد الملقحين ضد كورونا، قائلاً: "في لويزيانا تضاعف معدل التطعيم 3 مرات خلال الأسبوعين الماضيين وزاد بنسبة 56% على المستوى الوطني، فالخبر السار هو أن الناس يفهمون الرسالة".
وأفادت وكالة "فرانس برس"، بأن "60% من البالغين الأميركيين تلقوا اللقاح، لكن ثمة فوارق كبيرة بين الشمال المحصن بشكل أفضل والجنوب الأكثر تردداً".
حاجز 300 ألف إصابة
وفي ذات السياق توقع خبراء في علم الأوبئة ظهور ما بين 140 و300 ألف حالة إصابة جديدة يومياً بفيروس كورونا المستجد بالولايات المتحدة خلال أغسطس الجاري، مرجعين ذلك لانتشار المتحور دلتا شديد العدوى، واستئناف الأنشطة على نطاق واسع.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها، بأنه وفقاً لمتوسط الأعداد على مدى 7 أيام، فإن الولايات المتحدة سجلت أكثر من 70 ألف حالة يومياً، وذلك في زيادة على المتوسط اليومي البالغ 60 ألف حالة والذي كانت تسجله خلال 6 أسابيع ماضية.
وأرجعت الصحيفة الطفرة الأخيرة في عدد الحالات والوفيات إلى مجموعة من الأسباب، على رأسها انتشار المتحور دلتا الذي ينتقل بسهولة أكبر بين الناس، إذ تقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه المسؤول عن أكثر من 80% من الحالات الجديدة في الولايات المتحدة، فضلاً عن تخفيف الإجراءات الاحترازية، وعدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وتوقع خبراء استمرار ارتفاع عدد الحالات حتى منتصف أغسطس الجاري، إذ ستتجاوز حاجز 300 ألف حالة يومياً، وهو السيناريو الذي ترتفع فيه الوفيات إلى أعلى مستوى لها في سبتمبر عند 1500 وفاة يومياً، مؤكدين أنه في حال ارتدى الجميع الكمامات، فإن عدد الحالات قد يصبح أقل بنحو 10 مرات، وفقاً للصحيفة.
عودة الكمامات
وكانت "واشنطن بوست" كشفت في نهاية يوليو الماضي عن وثيقة داخلية لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، كانت وراء قرار عودة فرض ارتداء الكمامات على الأشخاص المطعمين ضد فيروس كورونا.
وقالت الصحيفة إن المركز استند إلى بيانات جديدة لم تُنشر بعد، ومن تحقيقات تفشي متحور "دلتا" في الولايات المتحدة ودراسات خارجية تبين أن الأشخاص المطعمين الذين يُصابون بدلتا ربما ينقلون الفيروس بالسهولة نفسها التي يمكن أن ينقله بها غير المطعمين.
استبعد كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأميركي جو بايدن الأحد، عودة الولايات المتحدة لإجراءات الإغلاق، لكنه حذر من "تدهور الأوضاع" مع زيادة أعداد الإصابات بسبب تفشي متحور دلتا من فيروس كورونا.
وأضاف فاوتشي الذي يشغل أيضاً منصب مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية في لقاء له مع قناة "إيه.بي.سي" الأميركية: "لا أعتقد أن الولايات المتحدة ستطبق تدابير الإغلاق مجدداً، حتى لو تدهور الوضع بسبب تفشي الوباء لدى غير الملقحين".
وأكد أن الحل هو "تلقي اللقاح"، مشيداً بـ"فاعليته ضد كوفيد-19 إذ يجعل الإصابة غير خطيرة ويحول دون دخول المستشفى أو ربما الوفاة".
وأردف: "مع ذلك عندما يُصاب الأشخاص غير المحصنين بالعدوى يساهمون في نشر الوباء ما يؤثر في نهاية المطاف على الجميع"، لافتاً إلى أن "هناك 100 مليون شخص في البلاد مؤهلون للحصول على اللقاح ولم يحصلوا عليه".
الشمال المحصن
وفي سياق متصل، أفاد فرانسيس كولينز مدير المعاهد الوطنية للصحة بأن "اللقاحات عالية الفعالية حتى ضد المتحورة دلتا".
وذكر كولينز في لقاء له مع شبكة "سي إن إن"، أن "القيود الجديدة تعني أن الملقحين في النهاية قادرون على نقل العدوى، لكنها تهدف بشكل أساسي لحماية غير الملقحين؛ لأن المحصنين يقل احتمال تعرضهم للإصابة بمرض خطير 25 مرة".
وأشاد كولينز بزيادة عدد الملقحين ضد كورونا، قائلاً: "في لويزيانا تضاعف معدل التطعيم 3 مرات خلال الأسبوعين الماضيين وزاد بنسبة 56% على المستوى الوطني، فالخبر السار هو أن الناس يفهمون الرسالة".
وأفادت وكالة "فرانس برس"، بأن "60% من البالغين الأميركيين تلقوا اللقاح، لكن ثمة فوارق كبيرة بين الشمال المحصن بشكل أفضل والجنوب الأكثر تردداً".
حاجز 300 ألف إصابة
وفي ذات السياق توقع خبراء في علم الأوبئة ظهور ما بين 140 و300 ألف حالة إصابة جديدة يومياً بفيروس كورونا المستجد بالولايات المتحدة خلال أغسطس الجاري، مرجعين ذلك لانتشار المتحور دلتا شديد العدوى، واستئناف الأنشطة على نطاق واسع.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها، بأنه وفقاً لمتوسط الأعداد على مدى 7 أيام، فإن الولايات المتحدة سجلت أكثر من 70 ألف حالة يومياً، وذلك في زيادة على المتوسط اليومي البالغ 60 ألف حالة والذي كانت تسجله خلال 6 أسابيع ماضية.
وأرجعت الصحيفة الطفرة الأخيرة في عدد الحالات والوفيات إلى مجموعة من الأسباب، على رأسها انتشار المتحور دلتا الذي ينتقل بسهولة أكبر بين الناس، إذ تقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه المسؤول عن أكثر من 80% من الحالات الجديدة في الولايات المتحدة، فضلاً عن تخفيف الإجراءات الاحترازية، وعدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وتوقع خبراء استمرار ارتفاع عدد الحالات حتى منتصف أغسطس الجاري، إذ ستتجاوز حاجز 300 ألف حالة يومياً، وهو السيناريو الذي ترتفع فيه الوفيات إلى أعلى مستوى لها في سبتمبر عند 1500 وفاة يومياً، مؤكدين أنه في حال ارتدى الجميع الكمامات، فإن عدد الحالات قد يصبح أقل بنحو 10 مرات، وفقاً للصحيفة.
عودة الكمامات
وكانت "واشنطن بوست" كشفت في نهاية يوليو الماضي عن وثيقة داخلية لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، كانت وراء قرار عودة فرض ارتداء الكمامات على الأشخاص المطعمين ضد فيروس كورونا.
وقالت الصحيفة إن المركز استند إلى بيانات جديدة لم تُنشر بعد، ومن تحقيقات تفشي متحور "دلتا" في الولايات المتحدة ودراسات خارجية تبين أن الأشخاص المطعمين الذين يُصابون بدلتا ربما ينقلون الفيروس بالسهولة نفسها التي يمكن أن ينقله بها غير المطعمين.