صحيفة ميرور البريطانية + روسيا اليوم
في تقرير عن الرهائن البريطانيين في العراق بمناسبة ذكرى غزو الكويت، تطرقت صحيفة "ميرور" إلى اجتماع صدام حسين بمجموعة من الرهائن الغربيين الذين "احتجزوا كدروع بشرية" في ذلك الوقت.
ووصفت الصحيفة البريطانية الصور الدعائية التي التقطت في تلك المناسبة بأنها مشاهد مزعجة، مشيرة إلى أن بغداد أرادت أن تقول اللعالم حينها ألا يقلق لأن الرهائن "كانوا يقيمون في فنادق فاخرة ويحتسون الأشربة بجانب المسبح. لكن هؤلاء الرهائن ما زالوا يعانون من صدمة أسرهم لمدة أربعة أشهر".
وأشار التقرير إلى أن صدام حسين كان لديه في ذلك الوقت 661 رهينة من بينهم 260 بريطانيا.
ورويت حكاية عن طفل بريطاني يدعى ستيوارت لوكوود، يبلغ من العمر خمس سنوات، وكان والده يعمل في صناعة النفط في البلاد، وكان استدعي إلى جانب صدام وربت الأخير على رأسه.
ونقل عن ستيوارت في وقت لاحق قوله: "من خلال مترجمه بدأ يطرح علي أسئلة غبية مثل، (هل تناولت الحليب مع وجبة الإفطار؟) "ثم حاول أن يجلسني في حجره".
وفي تلك المناسبة، قيل إن طفلا صغيرا آخر من الرهائن الغربيين الذين استقبلهم الرئيس العراقي الراحل "ركل ساق الدكتاتور"، ما جعل صدام يتساءل عن والديه، إلا أنه "لم يجب أحد"، وفق هذه الرواية.
في تقرير عن الرهائن البريطانيين في العراق بمناسبة ذكرى غزو الكويت، تطرقت صحيفة "ميرور" إلى اجتماع صدام حسين بمجموعة من الرهائن الغربيين الذين "احتجزوا كدروع بشرية" في ذلك الوقت.
ووصفت الصحيفة البريطانية الصور الدعائية التي التقطت في تلك المناسبة بأنها مشاهد مزعجة، مشيرة إلى أن بغداد أرادت أن تقول اللعالم حينها ألا يقلق لأن الرهائن "كانوا يقيمون في فنادق فاخرة ويحتسون الأشربة بجانب المسبح. لكن هؤلاء الرهائن ما زالوا يعانون من صدمة أسرهم لمدة أربعة أشهر".
وأشار التقرير إلى أن صدام حسين كان لديه في ذلك الوقت 661 رهينة من بينهم 260 بريطانيا.
ورويت حكاية عن طفل بريطاني يدعى ستيوارت لوكوود، يبلغ من العمر خمس سنوات، وكان والده يعمل في صناعة النفط في البلاد، وكان استدعي إلى جانب صدام وربت الأخير على رأسه.
ونقل عن ستيوارت في وقت لاحق قوله: "من خلال مترجمه بدأ يطرح علي أسئلة غبية مثل، (هل تناولت الحليب مع وجبة الإفطار؟) "ثم حاول أن يجلسني في حجره".
وفي تلك المناسبة، قيل إن طفلا صغيرا آخر من الرهائن الغربيين الذين استقبلهم الرئيس العراقي الراحل "ركل ساق الدكتاتور"، ما جعل صدام يتساءل عن والديه، إلا أنه "لم يجب أحد"، وفق هذه الرواية.