كشف نائب إيراني من التيار المتشدد، مساء الاثنين، فشل الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي في تستمية وزراء حكومته وعرضها على البرلمان.

ومن المقرر أن تجرى يوم غد الثلاثاء، مراسم تنصيب الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي في مكتب المرشد علي خامنئي، على أن تجرى مراسم مشابهة يوم الخميس المقبل في البرلمان.

ومن المقرر أيضا أن يجري التصويت على مرشحي الحكومة الجديدة في البرلمان يوم الخميس.

لكن المتحدث باسم جبهة الثورة الإسلامية في البرلمان (متشدد)، ولي إسماعيلي، قال "وفق للمعلومات المتوفرة، فإن إبراهيم رئيسي لم يتمكن من تقديم حكومته للبرلمان يوم الخميس المقبل خلال حفل التنصيب".

وأضاف ولي إسماعيلي في تصريحات تابعتها مراسلة "العين الإخبارية" في طهران، "يبدو أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن بعض خيارات مجلس الوزراء حتى الآن".

ولم يذكر المتحدث أسباب تعطل تشكيل الحكومة الجديدة.

من جهته، توقع رئيس مؤسسة الأمل الإصلاحية في إيران، السياسي البارز محمد رضا عارف، الإثنين، أن تكون تشكيلة الحكومة المقبلة برئاسة رئيسي، من التيار المتشدد حصراً.

وقال عارف في حديثه لوكالة أنباء "إيلنا" الإصلاحية، "لا نتوقع وجود قياديين إصلاحيين في حكومة إبراهيم رئيسي"، مضيفاً "إذا التزم رئيسي بالشعار الذي رفعه وشكل حكومة فوق فئوية، فإننا متفائلون بأن الحكومة الثالثة عشرة يمكن أن تصبح حكومة ناجحة".

ويرى مراقبون أن التحدي الأكبر الذي سيواجه إبراهيم رئيسي فيما يتعلق باختيار الشخصيات لتولي الوزارات المهمة منها النفط والاقتصاد والخارجية والصحة، حيث تواجه البلاد أزمات اقتصادية ومعيشية وعزلة دولية فضلاً عن أوضاع صحية سيئة للغاية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد وقلة اللقاحات التي تعزوها طهران إلى العقوبات الأمريكية.