أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة تحض حركة طالبان والحكومة الأفغانية على التوصل لاتفاق سلام.
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي من واشنطن الاثنين: "سنساعد بكل الأشكال للتوصل لاتفاق سلام في أفغانستان، ولا سبيل للتهدئة إلا باتفاق سلام"، مضيفاً أن "واشنطن ستبقى معنية بدعم أفغانستان رغم انسحاب القوات الأميركية".
كما لفت إلى أن المواطنين الأفغان، وخاصة الصحافيين يتعرضون لمخاطر كبيرة.
وشدد على أن "الموظفين الذين عملوا مع القوات الأميركية يستحقون مساعدتنا"، متحدثاً عن برنامج توطين خاص للأفغان الذين عملوا مع القوات الأميركية.
إلى ذلك أكد أن واشنطن تنظر بعناية في برنامج تأشيرات المهاجرين الأفغان، موضحاً أن الذين عملوا مع القوات الأميركية في أفغانستان يخشون الاضطهاد. وقال: "سنبدأ يوم الجمعة استقبال الدفعة الأولى من اللاجئين الأفغان".
كما أضاف بلينكن أن بلاده قلقة بشدة من تقارير هجوم طالبان على عدد كبير من المدن، مشدداً على أن استمرار طالبان في هجومها يقوض عملية السلام. وحذر من تحول أفغانستان إلى دولة مارقة لو استمرت هجمات طالبان.