قائد استثنائي، وملك عظيم، والد حنون لشعب يحبه، أسد هصور يذود عن البحرين الغالية ويضع كل من يعيش على أرضها في قلبه وعينه، هو قامة كبيرة تقدم لنا الدروس والحكم التي تتحول لمنهاج حياة لكل مواطن مخلص على هذه الأرض.
جلالة الملك حمد حفظه الله ورعاه، شخصية متفردة بكل ما تعنيه الكلمة، من يتشرف بالجلوس إليه والحديث معه سيدرك أنه أمام مدرسة إدارية وإنسانية راقية، أمام إنسان نادر في تفكيره وفي ذكائه وفي حكمته.
كتبت سابقاً ذات مرة بأننا لو لاحظنا حضور جلالة الملك في مقابلاته والفعاليات المختلفة وفي خطاباته وفي كل محفل متنوع سنجد وجهه الملكي مشرق دائماً بابتسامة، ستجدون كل لقطة وكل صورة مطرزة بابتسامة قائد تبعث الأمل والتفاؤل وتخلق الطمأنينة في قلب أبنائه، هي رسالة بحد ذاتها يرسلها والد الجميع للجميع بأن بلادكم بخير وستظل بخير طالما فيها المخلصون وطالما الجميع يعمل يداً بيد لأجلها.
كل خطاب يصدر عن الملك حمد بمثابة دروس إدارية وقيادية وإنسانية، لما يتضمنه من مضامين سامية هي أسس رسخها ملكنا تأتي انطلاقاً من مشروعه الإصلاحي، هذا المشروع الذي بناه طوال هذه السنوات المضيئة على دعائم العدالة والمساواة والديمقراطية وإشاعة السلام والتعايش والتأليف بين البشر.
ملكنا قائد سلام وحاكم يحكم بعدالته المتفردة، وشخصية تقدم لنا الحكمة الدائمة والتي باتباعها نقوم بدورنا تجاه هذا الوطن الغالي.
حديث جلالته الأخير خلال لقائه صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حمل مضامين هامة جداً ركزت على بعدنا الإقليمي وأهمية الوحدة والتلاحم اليوم في ظل المتغيرات والظروف المحيطة بنا، جلالته ذكر بالأهداف السامية للنظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وببيان «قمة العلا» التي أنارت ضوء الأمل باستعادة العمل المشترك لمساره الطبيعي بما يعزز وحدة الصف والتماسك بين الدول الشقيقة وشعوبها.
ولأنه ملك آسر للقلوب وقائد حكيم بخطواته وأفعاله وأقواله كان التوجيه السامي في إطار مساعي توحيد الصفوف ولمّ الشمل وترسيخ وحدة المصير بأن يتسم الخطاب الإعلامي عبر مختلف الوسائل بما فيها منصات التواصل الاجتماعي بما يمثل قيمنا المجتمعية وعاداتنا النبيلة ويعزز المكتسبات المشتركة لدول الخليج العربية وبما ينشر ثقة الاحترام بين الشعوب، في خطاب يضع المسؤولية أمام الجميع للحفاظ على هذا الوطن ويعزز مكتسباته.
ودائماً وأخيراً أمام كل خطاب سامي لجلالة الملك نقول كأبنائه وأفراد شعبه المخلصين المحبين له «سمعاً وطاعة يا بوسلمان».
جلالة الملك حمد حفظه الله ورعاه، شخصية متفردة بكل ما تعنيه الكلمة، من يتشرف بالجلوس إليه والحديث معه سيدرك أنه أمام مدرسة إدارية وإنسانية راقية، أمام إنسان نادر في تفكيره وفي ذكائه وفي حكمته.
كتبت سابقاً ذات مرة بأننا لو لاحظنا حضور جلالة الملك في مقابلاته والفعاليات المختلفة وفي خطاباته وفي كل محفل متنوع سنجد وجهه الملكي مشرق دائماً بابتسامة، ستجدون كل لقطة وكل صورة مطرزة بابتسامة قائد تبعث الأمل والتفاؤل وتخلق الطمأنينة في قلب أبنائه، هي رسالة بحد ذاتها يرسلها والد الجميع للجميع بأن بلادكم بخير وستظل بخير طالما فيها المخلصون وطالما الجميع يعمل يداً بيد لأجلها.
كل خطاب يصدر عن الملك حمد بمثابة دروس إدارية وقيادية وإنسانية، لما يتضمنه من مضامين سامية هي أسس رسخها ملكنا تأتي انطلاقاً من مشروعه الإصلاحي، هذا المشروع الذي بناه طوال هذه السنوات المضيئة على دعائم العدالة والمساواة والديمقراطية وإشاعة السلام والتعايش والتأليف بين البشر.
ملكنا قائد سلام وحاكم يحكم بعدالته المتفردة، وشخصية تقدم لنا الحكمة الدائمة والتي باتباعها نقوم بدورنا تجاه هذا الوطن الغالي.
حديث جلالته الأخير خلال لقائه صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حمل مضامين هامة جداً ركزت على بعدنا الإقليمي وأهمية الوحدة والتلاحم اليوم في ظل المتغيرات والظروف المحيطة بنا، جلالته ذكر بالأهداف السامية للنظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وببيان «قمة العلا» التي أنارت ضوء الأمل باستعادة العمل المشترك لمساره الطبيعي بما يعزز وحدة الصف والتماسك بين الدول الشقيقة وشعوبها.
ولأنه ملك آسر للقلوب وقائد حكيم بخطواته وأفعاله وأقواله كان التوجيه السامي في إطار مساعي توحيد الصفوف ولمّ الشمل وترسيخ وحدة المصير بأن يتسم الخطاب الإعلامي عبر مختلف الوسائل بما فيها منصات التواصل الاجتماعي بما يمثل قيمنا المجتمعية وعاداتنا النبيلة ويعزز المكتسبات المشتركة لدول الخليج العربية وبما ينشر ثقة الاحترام بين الشعوب، في خطاب يضع المسؤولية أمام الجميع للحفاظ على هذا الوطن ويعزز مكتسباته.
ودائماً وأخيراً أمام كل خطاب سامي لجلالة الملك نقول كأبنائه وأفراد شعبه المخلصين المحبين له «سمعاً وطاعة يا بوسلمان».