استنكر رئيس جمعية الإمام مالك بن أنس الشيخ غسان بن عبدالرحمن العبيدلي على قيام فئة باغية معتدية يوم الجمعة 22/5/2015 باعتداء على قبر العالم الجليل الشيخ محمد بن علي بن يعقوب الحجازي رحمه الله تعالى وتحطيم قبره في مقبرة المحرق بجوار مسجد كانو، وقد شهدت وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام من حادثة الاعتداء تحريضا مباشرا من قبل بعض الجهات المتطرفة الداعية إلى الاعتداء على قبر الشيخ الجليل بحجج فارغة تريد التحريض على قبور العلماء وإشعال نار الفتنة بين المسلمين. وقد استنكرت جموع المسلمين هذا الفعل الآثم ودعت الجهات المختصة إلى متابعة الأيادي المعتدية. هذا وإن الشيخ الجليل خدم العلم الشرعي الشريف زهاء 60 عاما، كان مثالا للعالم العامل بعلمه المعروف بورعة وزهده، وربى أجيال على الوسطية والاعتدال ومحبة المسلمين، شهد كل من شاهده بالعلم وغزارة الفقه وحسن الخلق. وقد بعث رئيس جمعية الإمام مالك بن أنس ثلاث برقيات استنكار على هذا الاعتداء إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وسمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد.