يعكس الفن ثقافة المجتمع ورقيه كمرآة واضحة لأسلوب حياة المجتمع ونهجه بين الماضي والحاضر، والفن يعبر عن قضايا المجتمع وواقعه ويعبر عن الحالة النفسية للفنان والمجتمع سواء إن كان فناً بصرياً أو حركياً او سمعياً، وبالتأكيد للفن رسالة وأهمية في نقل ثقافة الشعوب للعالم وللتاريخ تماماً كما تصور لنا فنون العصور الماضية للوحات فنية عكست بعض الحروب والحياة الاجتماعية والملكية والدينية والكثير ككنوز للمعرفة من القديم للحديث، لذلك يجب أن يكون الفن بأشكاله فناً راقياً وصادقاً مع الواقع لأنه جزء أصيل وحقيقي من حياة الشعوب يعبر عن رؤية وطموح هذه المجتمعات.
مملكة البحرين لا تخلو من الفنانين المتميزين من ممثلين ورسامين ونحاتين ومصورين وموسيقيين والكثير، فالفنان البحريني مدرسة يشهد على ذلك التاريخ الخليجي والعربي، تعلم الكثيرون منهم عبروا من خلال أعمالهم ثقافة المجتمع البحريني ورؤيته وقضاياه، واليوم في ظل الجائحة لا تخلو لمسات الفنان البحريني عن قضية عالمية أرهقت الشعوب من مختلف الدول.
الشباب البحريني كعادته مبدع يغتنم الفرص ليعكس الواقع من خلال دراما بسيطة، ولكنها هادفة ولها رسالة واضحة تواكب ما يمر به المجتمع من أزمة صحية ارتبطت معها الشائعات وبعض السلوكيات الخاطئة، وكان لابد من فريق شبابي التدخل في ذلك عبر مقاطع فيديو لاقت استحساناً وقبولاً من المجتمع البحريني ومجتمعات الدول الشقيقة حيث عبّر الكاتب الدكتور أسامة بحر والفنان أمين الصايغ والفنان محمود العلوي والمصور سعود الدوسري عن المشكلة الحقيقية في تأزيم واقع الجائحة، الجميل في ذلك بأن الفنانة الكبيرة سلوى بخيت ساندت هؤلاء الشباب عبر مشاركتها معهم لإيمانها بما تقدمه لجمهورها وتثبت بأن للفن رسالة لا يقتضي دائماً تقديمه بمقابل مادي وكذلك الحال للفنان أمين الصايغ، وهذا بالتأكيد مسؤولية وطنية عظيمة عندما يحمل الفنان قضايا المجتمع على محمل من الجد في وقت يعاني فيه المجتمع من تحديات كبيرة فرسالة الفنان لا تقل أهمية عن رسالة المهن الأخرى فهي بالتأكيد قوة ناعمة لمن ينشد التغيير.
كلمة من القلب
ما يقدمه هؤلاء الشباب بمشاركة الفنانين ليس بالشيء البسيط فالجهد والوقت والمال الذي يبذلونه في عملهم الوطني التطوعي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار وواجب الجهات المعنية والمؤسسات العامة والخاصة الالتفات لما يقدمونه وثقافة الشكر من أسمى الثقافات التي تتمتع بها المملكة وأقل تقدير على هذا العطاء العظيم، الفن رسالة وواجب الجميع دعم هذه الجهود الوطنية أيضاً.
مملكة البحرين لا تخلو من الفنانين المتميزين من ممثلين ورسامين ونحاتين ومصورين وموسيقيين والكثير، فالفنان البحريني مدرسة يشهد على ذلك التاريخ الخليجي والعربي، تعلم الكثيرون منهم عبروا من خلال أعمالهم ثقافة المجتمع البحريني ورؤيته وقضاياه، واليوم في ظل الجائحة لا تخلو لمسات الفنان البحريني عن قضية عالمية أرهقت الشعوب من مختلف الدول.
الشباب البحريني كعادته مبدع يغتنم الفرص ليعكس الواقع من خلال دراما بسيطة، ولكنها هادفة ولها رسالة واضحة تواكب ما يمر به المجتمع من أزمة صحية ارتبطت معها الشائعات وبعض السلوكيات الخاطئة، وكان لابد من فريق شبابي التدخل في ذلك عبر مقاطع فيديو لاقت استحساناً وقبولاً من المجتمع البحريني ومجتمعات الدول الشقيقة حيث عبّر الكاتب الدكتور أسامة بحر والفنان أمين الصايغ والفنان محمود العلوي والمصور سعود الدوسري عن المشكلة الحقيقية في تأزيم واقع الجائحة، الجميل في ذلك بأن الفنانة الكبيرة سلوى بخيت ساندت هؤلاء الشباب عبر مشاركتها معهم لإيمانها بما تقدمه لجمهورها وتثبت بأن للفن رسالة لا يقتضي دائماً تقديمه بمقابل مادي وكذلك الحال للفنان أمين الصايغ، وهذا بالتأكيد مسؤولية وطنية عظيمة عندما يحمل الفنان قضايا المجتمع على محمل من الجد في وقت يعاني فيه المجتمع من تحديات كبيرة فرسالة الفنان لا تقل أهمية عن رسالة المهن الأخرى فهي بالتأكيد قوة ناعمة لمن ينشد التغيير.
كلمة من القلب
ما يقدمه هؤلاء الشباب بمشاركة الفنانين ليس بالشيء البسيط فالجهد والوقت والمال الذي يبذلونه في عملهم الوطني التطوعي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار وواجب الجهات المعنية والمؤسسات العامة والخاصة الالتفات لما يقدمونه وثقافة الشكر من أسمى الثقافات التي تتمتع بها المملكة وأقل تقدير على هذا العطاء العظيم، الفن رسالة وواجب الجميع دعم هذه الجهود الوطنية أيضاً.