وليد صبري
* 6 أزواج من بين 10 يعانون من صعوبة الإنجاب في البحرين
* 4 أزواج من بين كل 10 أزواج يحتاجون إلى تلقيح صناعي أو تنشيط أو أطفال أنابيب أو حقن مجهري في البحرين
* 40 % نسبة الإصابة بالعقم في البحرين
* علاقة وثيقة بين السمنة وكتلة الجسم ومعدل الخصر
* زيادة نسبة الإصابة بتكيس المبايض في البحرين والخليج
* علاقة طردية بين تكيس المبايض والسمنة والإصابة بالعقم
* التدخين والرياضات العنيفة تزيد الإصابة بالعقم
* عملية التخصيب المجهري تستغرق نحو أسبوعين
* العلاقات غير الشرعية والالتهابات التناسلية تقلل الحيوانات المنوية
* الهرمونات الذكورية والمنشطات تؤثر سلباً على صحة الإنجاب
* عمليات التخصيب المجهري تعتمد على عوامل ذكورية بينها عدد الحيوانات المنوية
كشفت استشارية أمراض النساء والولادة والعقم، د. فرح سليمان النعيمي، عن أن نسبة نجاح عمليات التخصيب المجهري تصل إلى 60 % شريطة اختيار المريض المناسب والذي يكون عمره مناسباً، ومعدل الجسم بالنسبة له مناسب أيضاً، أي لا يزيد عن 25، مضيفة أن العقم يشهد تسجيل أعلى معدلات في السنوات الأخيرة.
وأضافت في تصريحات لـ «الوطن» أن «من بين كل 10 أزواج تقريباً، هناك 6 أزواج يواجهون صعوبة في الإنجاب، و4 أزواج من بين كل 10 أزواج يحتاجون إلى تلقيح صناعي أو تنشيط أو أطفال أنابيب أو حقن مجهري في البحرين»، مشيرة إلى «نسبة الإصابة بالعقم في البحرين تصل إلى 40 %».
ونوهت النعيمي إلى أن «أسباب العقم تعتمد على عوامل جينية، وعوامل بيئية، بينها طريقة الغذاء والراحة واستخدام الأجهزة الإلكترونية والممارسات الصحية الخاطئة وانتشار الأمراض الجنسية والسمنة وتناول الأدوية التي تحتوي على هرمونات».
ونصحت حديثي الزواج «بضرورة الاهتمام بمسألة السمنة لأنها أصبحت مرضاً شائعاً حيث إنه كلما زاد معدل كتلة الجسم ومعدل الخصر تنخفض احتمالات الإنجاب»، مؤكدة أن هناك علاقة وثيقة بين السمنة ومعدل كتلة الجسم ومعدل الخصر.
وأوضحت أننا «نشجع الراغبين في الزواج على خفض الوزن، لأن هناك حالات لعلاج العقم عن طريق إنقاص الوزن فقط».
ولفتت النعيمي إلى أن نسبة الإصابة بمرض تكيس المبايض في البحرين والخليج مرتفعة جداً، وهذا الأمر له علاقة بالسمنة وبالإصابة بالعقم»، فيما نصحت بضرورة علاج تكيس المبايض، باعتباره أمراً مهماً بالنسبة للمقبلين على الزواج.
واعتبرت أن هناك عوامل أخرى تؤثر على صحة الإنجاب بينها قلة النوم والتدخين، موضحة أنه كلما زاد معدل التدخين زاد احتمال معدل الإصابة بالعقم.
وأشارت إلى أن «لجوء بعض الرجال إلى ممارسة الرياضة العنيفة والتي تصل إلى 7 ساعات أسبوعياً تؤثر على صحة الإنجاب»، منوهة إلى أن المعدل الطبيعي لممارسة الرياضة المعتدلة من ساعة إلى ساعة ونصف أسبوعياً.
وفي رد على سؤال حول تناول المنشطات والبروتينات، أفادت النعيمي بأن لها تأثير سلبي ملحوظ على صحة الإنجاب كما أنها تؤذي الكلى بشكل كبير وبالتالي فإن الأدوية والمنشطات الهرمونية خاصة الهرمونات الذكورية والبروتينات تتسبب في قلة الحيوانات المنوية وقد تتسبب في انعدامها.
وحذرت النعيمي من اللجوء إلى العلاقات الشرعية قبل الزواج، وكذلك من الإصابة بالالتهابات التناسلية والتهابات المسالك البولية، وبكتيريا الكلاميديا والميكوبلازما واليوروبلازما لأنها كلها تؤثر بشكل سلبي على صحة الإنجاب وعلى إنتاج الحيوانات المنوية.
وفي رد على سؤال حول نسبة نجاح عمليات التخصيب المجهري في البحرين والعوامل التي تتوقف على نجاح العملية، أفادت النعيمي بأن نسبة نجاح التخصيب المجهري تعتمد على عدة عوامل منها، كفاءة الطبيب، وكفاءة المختبر الذي تتم فيه العملية، وأيضاً كفاءة طبيب الأجنة، مؤكدة أن البحرين تتوفر فيها مراكز للتخصيب المهجري وتصل نسبة نجاح عملية التخصيب المجهري إلى 60 % في حال اختيار المريض المناسب، والذي يكون عمره مناسب، ومعدل كتلة الجسم بالنسبة له مناسبة أيضاً، ولا يعاني من أمراض.
وفيما يتعلق بتوقيت اللجوء إلى إجراء عمليات التخصيب المجهري، أوضحت أنه في حال كانت عدد الحيوانات المنوية أقل من مليون، وأشكالها غير طبيعية، وحركتها غير طبيعية، وربما في بعض الأحيان نلجأ إلى الحقن المجهري عندما يكون عدد الحيوانات المنوية أقل من 10 مليون، حسب كل حالة، وعموماً الجراحة تعتمد على عوامل ذكورية.
وقالت إن «اللجوء إلى العمليات يعتمد على الحالة العمرية أيضاً، فإذا كان عمر السيدة أقل من 35 سنة، ومضى على عدم الإنجاب بعدة طرق، 3 سنوات وأكثر، في هذه الحالة نلجأ إلى عمليات التخصيب المجهري، وأطفال الأنابيب، أما السيدة فوق الـ35 سنة، نلجأ إلى أطفال الأنابيب والحقن المجهري بعد عام تقريباً».
وفي رد على سؤال حول «آلية الجراحة»، أفادت النعيمي بأنه يقوم الزوج بإعطاء عينة السائل المنوي، ويقوم طبيب المختبر بفحصها وتنقيتها واختيار الحيوان المنوي المناسب ثم يتم سحب البويضات من السيدة ويقوم بإدخال الحيوان المنوي في البويضة تحت المجهر الإلكتروني وتتم عملية التخصيب وإنتاج الجنين».
وذكرت أن العملية تستغرق إكلينيكاً في حدود دقائق، لكن كي نحصل على جنين تستغرق نحو 3 أيام إلى 5 أيام، وفي جميع الأحوال تستغرق الجراحة كاملة في حدود من أسبوع إلى أسبوعين، خاصة وأن هناك في بعض الأحيان تكون هناك حيوانات منوية مجمدة مسبقاً، فيتم تذويبها ثم يتم حقنها بالبويضة.
وقالت إن «العينة تؤخذ من الرجل حتى ولو كانت تحتوي على مليون حيوان منوي فقط، فما دون».
وخلصت النعيمي إلى أن التحضير للعملية مهم جداً، من خلال اختيار الطبيب المناسب، والمركز الصحي المناسب.
* 6 أزواج من بين 10 يعانون من صعوبة الإنجاب في البحرين
* 4 أزواج من بين كل 10 أزواج يحتاجون إلى تلقيح صناعي أو تنشيط أو أطفال أنابيب أو حقن مجهري في البحرين
* 40 % نسبة الإصابة بالعقم في البحرين
* علاقة وثيقة بين السمنة وكتلة الجسم ومعدل الخصر
* زيادة نسبة الإصابة بتكيس المبايض في البحرين والخليج
* علاقة طردية بين تكيس المبايض والسمنة والإصابة بالعقم
* التدخين والرياضات العنيفة تزيد الإصابة بالعقم
* عملية التخصيب المجهري تستغرق نحو أسبوعين
* العلاقات غير الشرعية والالتهابات التناسلية تقلل الحيوانات المنوية
* الهرمونات الذكورية والمنشطات تؤثر سلباً على صحة الإنجاب
* عمليات التخصيب المجهري تعتمد على عوامل ذكورية بينها عدد الحيوانات المنوية
كشفت استشارية أمراض النساء والولادة والعقم، د. فرح سليمان النعيمي، عن أن نسبة نجاح عمليات التخصيب المجهري تصل إلى 60 % شريطة اختيار المريض المناسب والذي يكون عمره مناسباً، ومعدل الجسم بالنسبة له مناسب أيضاً، أي لا يزيد عن 25، مضيفة أن العقم يشهد تسجيل أعلى معدلات في السنوات الأخيرة.
وأضافت في تصريحات لـ «الوطن» أن «من بين كل 10 أزواج تقريباً، هناك 6 أزواج يواجهون صعوبة في الإنجاب، و4 أزواج من بين كل 10 أزواج يحتاجون إلى تلقيح صناعي أو تنشيط أو أطفال أنابيب أو حقن مجهري في البحرين»، مشيرة إلى «نسبة الإصابة بالعقم في البحرين تصل إلى 40 %».
ونوهت النعيمي إلى أن «أسباب العقم تعتمد على عوامل جينية، وعوامل بيئية، بينها طريقة الغذاء والراحة واستخدام الأجهزة الإلكترونية والممارسات الصحية الخاطئة وانتشار الأمراض الجنسية والسمنة وتناول الأدوية التي تحتوي على هرمونات».
ونصحت حديثي الزواج «بضرورة الاهتمام بمسألة السمنة لأنها أصبحت مرضاً شائعاً حيث إنه كلما زاد معدل كتلة الجسم ومعدل الخصر تنخفض احتمالات الإنجاب»، مؤكدة أن هناك علاقة وثيقة بين السمنة ومعدل كتلة الجسم ومعدل الخصر.
وأوضحت أننا «نشجع الراغبين في الزواج على خفض الوزن، لأن هناك حالات لعلاج العقم عن طريق إنقاص الوزن فقط».
ولفتت النعيمي إلى أن نسبة الإصابة بمرض تكيس المبايض في البحرين والخليج مرتفعة جداً، وهذا الأمر له علاقة بالسمنة وبالإصابة بالعقم»، فيما نصحت بضرورة علاج تكيس المبايض، باعتباره أمراً مهماً بالنسبة للمقبلين على الزواج.
واعتبرت أن هناك عوامل أخرى تؤثر على صحة الإنجاب بينها قلة النوم والتدخين، موضحة أنه كلما زاد معدل التدخين زاد احتمال معدل الإصابة بالعقم.
وأشارت إلى أن «لجوء بعض الرجال إلى ممارسة الرياضة العنيفة والتي تصل إلى 7 ساعات أسبوعياً تؤثر على صحة الإنجاب»، منوهة إلى أن المعدل الطبيعي لممارسة الرياضة المعتدلة من ساعة إلى ساعة ونصف أسبوعياً.
وفي رد على سؤال حول تناول المنشطات والبروتينات، أفادت النعيمي بأن لها تأثير سلبي ملحوظ على صحة الإنجاب كما أنها تؤذي الكلى بشكل كبير وبالتالي فإن الأدوية والمنشطات الهرمونية خاصة الهرمونات الذكورية والبروتينات تتسبب في قلة الحيوانات المنوية وقد تتسبب في انعدامها.
وحذرت النعيمي من اللجوء إلى العلاقات الشرعية قبل الزواج، وكذلك من الإصابة بالالتهابات التناسلية والتهابات المسالك البولية، وبكتيريا الكلاميديا والميكوبلازما واليوروبلازما لأنها كلها تؤثر بشكل سلبي على صحة الإنجاب وعلى إنتاج الحيوانات المنوية.
وفي رد على سؤال حول نسبة نجاح عمليات التخصيب المجهري في البحرين والعوامل التي تتوقف على نجاح العملية، أفادت النعيمي بأن نسبة نجاح التخصيب المجهري تعتمد على عدة عوامل منها، كفاءة الطبيب، وكفاءة المختبر الذي تتم فيه العملية، وأيضاً كفاءة طبيب الأجنة، مؤكدة أن البحرين تتوفر فيها مراكز للتخصيب المهجري وتصل نسبة نجاح عملية التخصيب المجهري إلى 60 % في حال اختيار المريض المناسب، والذي يكون عمره مناسب، ومعدل كتلة الجسم بالنسبة له مناسبة أيضاً، ولا يعاني من أمراض.
وفيما يتعلق بتوقيت اللجوء إلى إجراء عمليات التخصيب المجهري، أوضحت أنه في حال كانت عدد الحيوانات المنوية أقل من مليون، وأشكالها غير طبيعية، وحركتها غير طبيعية، وربما في بعض الأحيان نلجأ إلى الحقن المجهري عندما يكون عدد الحيوانات المنوية أقل من 10 مليون، حسب كل حالة، وعموماً الجراحة تعتمد على عوامل ذكورية.
وقالت إن «اللجوء إلى العمليات يعتمد على الحالة العمرية أيضاً، فإذا كان عمر السيدة أقل من 35 سنة، ومضى على عدم الإنجاب بعدة طرق، 3 سنوات وأكثر، في هذه الحالة نلجأ إلى عمليات التخصيب المجهري، وأطفال الأنابيب، أما السيدة فوق الـ35 سنة، نلجأ إلى أطفال الأنابيب والحقن المجهري بعد عام تقريباً».
وفي رد على سؤال حول «آلية الجراحة»، أفادت النعيمي بأنه يقوم الزوج بإعطاء عينة السائل المنوي، ويقوم طبيب المختبر بفحصها وتنقيتها واختيار الحيوان المنوي المناسب ثم يتم سحب البويضات من السيدة ويقوم بإدخال الحيوان المنوي في البويضة تحت المجهر الإلكتروني وتتم عملية التخصيب وإنتاج الجنين».
وذكرت أن العملية تستغرق إكلينيكاً في حدود دقائق، لكن كي نحصل على جنين تستغرق نحو 3 أيام إلى 5 أيام، وفي جميع الأحوال تستغرق الجراحة كاملة في حدود من أسبوع إلى أسبوعين، خاصة وأن هناك في بعض الأحيان تكون هناك حيوانات منوية مجمدة مسبقاً، فيتم تذويبها ثم يتم حقنها بالبويضة.
وقالت إن «العينة تؤخذ من الرجل حتى ولو كانت تحتوي على مليون حيوان منوي فقط، فما دون».
وخلصت النعيمي إلى أن التحضير للعملية مهم جداً، من خلال اختيار الطبيب المناسب، والمركز الصحي المناسب.