زيارة ولي العهد الشيخ محمد بن زايد جاءت في وقتها تماماً والدولتان تتعرضان لذات التهديد وتواجهان المشروع الهادف لخلق الفوضى في دولهما بوساطة الكاشير المتمثل في "النظام القطري".
جاءت الزيارة في وقتها والعمل جارٍ على تفكيك التحالف الرباعي وعزل كل دولة على حدة، وهذا خطر لابد من إيضاحه وكشفه.
الملاحظ أن بيان العلا حبر على ورق حين يتعلق الأمر بالبحرين والإمارات، فهناك تعمد للإساءة للاثنين والغرض هو جس النبض لمعرفة ردة فعل مصر والسعودية تحديداً تجاه الأضرار بهاتين الدولتين.
ما تقوم به قطر هو قياس ردة فعل مصر والسعودية لمعرفة إن كان هناك اهتمام بالضرر الذي يقع على هاتين الدولتين، فإن وجدت أن الجميع مشغول بقصصه أمعنت بالضرر واستمرت بما يتطلبه دورها السابق وهي تظن أن مشروع إسقاط الدول مازال قائماً ولم ينتهِ.
أما المهمة الثانية التي تنشغل بها قطر الآن فهي ضرب الإمارات بالسعودية والبحرين بالسعودية عن طريق تأجيج الخلافات والاندساس بأي موضوع خلافي، فالحسابات التي تتخذ من صور ولي العهد السعودي أو العلم السعودي هي حسابات قطرية وكذلك بعض الحسابات التي تضع صورة محمد بن زايد أيضاً حسابات قطرية، مكلفة بقلب الأمور وخلط الأوراق وتعميق هوة الخلاف، وهناك عمل دؤوب لتعميق أي خلاف والتصيد بالماء العكر... عمل لا يقبل أن يتولاه إلا مبغض وحاقد وغير سوي النفسية.
من الواضح أن الجهد الذي يبذله النظام القطري هو تفكيك التحالف الرباعي، تلك هي مهمته التي ينشغل بها الآن.
فهل تعتقدون أنه انتهى الدور القطري في تمويل ودعم الإرهاب؟ في دعم أنشطة الجماعات الإرهابية؟ في تمويل ودعم كل من رفع راية المعارضة لأي نظام عربي؟ هل انتهى المشروع أصلاً حتى ينتهي الدور القطري؟
لا ليس بعد؟ ولكن بيان العلا تعهدت فيه قطر مع دول مجلس التعاون على الحفاظ على أمن هذه الدول وسلامتها والكف عن دعم ما يلحق الضرر بها، نعم هذا ما تعهدت به قطر أمام الجميع، إذاً ماذا يحدث الآن؟
أصحاب المشروع يعرفون أنهم عجزوا عن مواجهة التكتل الرباعي وهو متحد، فيعملون على تفكيكه، إذ إن التحالف الرباعي هو الذي تصدى لمصدر التمويل، فلم يجد أصحاب المشروع غير تفكيك التكتل ومن ثم سيتفرغون لكل واحدة على حدة.
فإن كانت هناك حسابات خارجية أو دولية دفعت باتجاه بيان العلا، فلا أقل من التنسيق الرباعي والتفاهم الذي يضع النقاط على الحروف.
لذلك فإن زيارة محمد بن زايد حفظه الله أتت في وقتها، فالأمر يحتاج تحركاً دبلوماسياً مشتركاً من الدولتين على أكثر من صعيد بحريني إماراتي للقيام بزيارة مشتركة من وزراء الخارجية وتتبعها زيارات وزيري الإعلام البحريني والإماراتي لمصر وللسعودية، لتوثيق انتهاك قطر لبيان العلا، ولعرض ما يقوم به النظام القطري بالأدلة والبراهين والإحصائيات والأرقام رغم أن ذلك واضح ومعروف، لكن الأمر يتطلب تحركاً يوحد الجهود مرة أخرى.
فسكوت النظام القطري عن الإساءة للسعودية أو مصر ليس معناه حباً بهاتين الدولتين، إنما الأمر جسٌ للنبض تمهيداً لخطوات لاحقة، النظام القطري يريد أن يحدد إن كانت هناك مقاومة لأفعاله أم لا ؟ حتى يكمل مهمته المناطة به.
قطر تعمل على التفريق بين الإمارات والبحرين من جهة، ومصر والمملكة العربية السعودية من جهة أخرى، والتحرك الدبلوماسي ضروري من البحرين والإمارات وليكن كفريق مشترك فالأمر يستحق .
جاءت الزيارة في وقتها والعمل جارٍ على تفكيك التحالف الرباعي وعزل كل دولة على حدة، وهذا خطر لابد من إيضاحه وكشفه.
الملاحظ أن بيان العلا حبر على ورق حين يتعلق الأمر بالبحرين والإمارات، فهناك تعمد للإساءة للاثنين والغرض هو جس النبض لمعرفة ردة فعل مصر والسعودية تحديداً تجاه الأضرار بهاتين الدولتين.
ما تقوم به قطر هو قياس ردة فعل مصر والسعودية لمعرفة إن كان هناك اهتمام بالضرر الذي يقع على هاتين الدولتين، فإن وجدت أن الجميع مشغول بقصصه أمعنت بالضرر واستمرت بما يتطلبه دورها السابق وهي تظن أن مشروع إسقاط الدول مازال قائماً ولم ينتهِ.
أما المهمة الثانية التي تنشغل بها قطر الآن فهي ضرب الإمارات بالسعودية والبحرين بالسعودية عن طريق تأجيج الخلافات والاندساس بأي موضوع خلافي، فالحسابات التي تتخذ من صور ولي العهد السعودي أو العلم السعودي هي حسابات قطرية وكذلك بعض الحسابات التي تضع صورة محمد بن زايد أيضاً حسابات قطرية، مكلفة بقلب الأمور وخلط الأوراق وتعميق هوة الخلاف، وهناك عمل دؤوب لتعميق أي خلاف والتصيد بالماء العكر... عمل لا يقبل أن يتولاه إلا مبغض وحاقد وغير سوي النفسية.
من الواضح أن الجهد الذي يبذله النظام القطري هو تفكيك التحالف الرباعي، تلك هي مهمته التي ينشغل بها الآن.
فهل تعتقدون أنه انتهى الدور القطري في تمويل ودعم الإرهاب؟ في دعم أنشطة الجماعات الإرهابية؟ في تمويل ودعم كل من رفع راية المعارضة لأي نظام عربي؟ هل انتهى المشروع أصلاً حتى ينتهي الدور القطري؟
لا ليس بعد؟ ولكن بيان العلا تعهدت فيه قطر مع دول مجلس التعاون على الحفاظ على أمن هذه الدول وسلامتها والكف عن دعم ما يلحق الضرر بها، نعم هذا ما تعهدت به قطر أمام الجميع، إذاً ماذا يحدث الآن؟
أصحاب المشروع يعرفون أنهم عجزوا عن مواجهة التكتل الرباعي وهو متحد، فيعملون على تفكيكه، إذ إن التحالف الرباعي هو الذي تصدى لمصدر التمويل، فلم يجد أصحاب المشروع غير تفكيك التكتل ومن ثم سيتفرغون لكل واحدة على حدة.
فإن كانت هناك حسابات خارجية أو دولية دفعت باتجاه بيان العلا، فلا أقل من التنسيق الرباعي والتفاهم الذي يضع النقاط على الحروف.
لذلك فإن زيارة محمد بن زايد حفظه الله أتت في وقتها، فالأمر يحتاج تحركاً دبلوماسياً مشتركاً من الدولتين على أكثر من صعيد بحريني إماراتي للقيام بزيارة مشتركة من وزراء الخارجية وتتبعها زيارات وزيري الإعلام البحريني والإماراتي لمصر وللسعودية، لتوثيق انتهاك قطر لبيان العلا، ولعرض ما يقوم به النظام القطري بالأدلة والبراهين والإحصائيات والأرقام رغم أن ذلك واضح ومعروف، لكن الأمر يتطلب تحركاً يوحد الجهود مرة أخرى.
فسكوت النظام القطري عن الإساءة للسعودية أو مصر ليس معناه حباً بهاتين الدولتين، إنما الأمر جسٌ للنبض تمهيداً لخطوات لاحقة، النظام القطري يريد أن يحدد إن كانت هناك مقاومة لأفعاله أم لا ؟ حتى يكمل مهمته المناطة به.
قطر تعمل على التفريق بين الإمارات والبحرين من جهة، ومصر والمملكة العربية السعودية من جهة أخرى، والتحرك الدبلوماسي ضروري من البحرين والإمارات وليكن كفريق مشترك فالأمر يستحق .