كشف إبراهيم الجروان عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك أن هذه الفترة من السنة تتميز بكونها أفضل الفترات التي يمكن فيها رصد نهر المجرة أو مجرة درب التبانة حيث يتلاشى ضوء القمر مع نهاية الشهر القمر كالليالي الحالية.

وأوضح أن النهر السماوي يأخذ المدى الألمع والأغنى والذي يطلق عليه الفلكيون ذراع الرامي / القوس وهو أحد أذرعة مجرتنا، مجرة درب التبانة ويعتبر ذراع الرامي من أطول الأذرعة في المجرة.

وفي هذا الوقت من السنة، تشاهد في الليالي المظلمة بعيدا عن الإضاءة الصناعية كإضاءة المدن أو الطرق أو الإضاءة الطبيعية مساء القمر، وفي الأجواء الصحوة والنقية بعيدا عن الملوثات الجوية، تشاهد المجرة تتوسط السماء منتصف الليل.

كما تشاهد كثافة من النجوم التي تمتد في عرض السماء، تمتد من الشمال الشرقي للسماء، وتعبر وسط السماء، ثم تمتد نحو أقصى الجنوب الغربي.