في الشدة يقاس الصبر، وفي المواقف الصعبة يظهر معدن البشر، فالناس معادن لا تظهر أصالتهم إلا في شديد الصعاب، وكم وجدت من بشر بَرَزَ معدنهم الأصيل والراقي كالذهب خلال جائحة كورونا (كوفيد19)، التي اجتاحتنا دون استئذان.
إن العمل في قطاع الخدمات الحكومية، ومباشرة أمور الآخرين واحتياجاتهم له لذة لا يشعر بها إلا من قام حقيقةً بالسعي والاجتهاد في سبيل خدمة الغير بكل تفانٍ، فيشعر الموظف معه بسعادة وارتياح نفسي داخلي رغم ضغوطات العمل والتحديات الحالية ورغم المثابرة في التعامل مع فئات مختلفة من البشر، فما بالكم بما يصاحب هذه الأحاسيس من بركة وخير نستشعره في من حولنا.
فعلاً قد أبهرني حجم الجهود والإنجازات النوعية التي تم تقديمها، وإن حجم الجهود المبذولة في وقت الشدائد لا تقاس فقط بالأرقام والإحصاءات، فهناك مواقف كثيرة وجميلة لا تُسجل على الورق، وإنما تبقى مسجلة ومحفورة في الأذهان والقلوب، لذا فإن كلمة شكر لكل من يعملون في خدمة الناس بنفوس راقية معطاءة لا تفيهم حقهم، فأنتم رائعون، وسبحانه الذي وعدكم بمحبته ورضوانه.
إن تجربتي الشخصية التي خضتها عن قرب مع فريق العمل بحكم موقعي الإداري هي تجربة رائعة، سأظل أتذكرها ما حييت، تلك شهادة حق لا بد من أن أسجلها من واقع إزجاء الشكر والتقدير، فقد بذل فريق العمل القائم على خدمة المواطنين جهداً إنسانياً رائعاً، شهدتُ فيه أعلى درجات التعاون والإيثار، وكل ذلك كان بهدف ضمان عدم تعطل مصالح الآخرين، وضمان حصولهم على مستحقاتهم في وقتها دون تأخير.
فعلاً ما لمسناه من جدارة في مواجهة التحديات والحرص على إتمام العمل بالشكل المتفاني الذي عهدناه دائماً منهم، جعلهم في نظري قدوة للموظف الحكومي المتميز من باب التواصل الدائم مع المراجعين باختلاف وسائل التواصل، لبحث همومهم، ومعالجة مشكلاتهم، والارتقاء بالخدمة من خلال التعاون المثمر مع الجميع.
أتمنى في هذه السطور القليلة أن أكون قد أوصلت لهم مدى اعتزازي بهم وتقديري لهم ولجهودهم الرائعة، على أمل أن يكون ذلك حافزاً لهم وللكثيرين غيرهم من أبناء هذا الوطن الأوفياء لبذل مزيد من العطاء في سبيل خدمة الإنسانية وخدمة وطننا الغالي، ومثلهم كثيرون على أرض البحرين الحبيبة، في مشاعرهم وعزمهم الصادق على تقديم الخدمات للآخرين في لوحة متكاملة تجسد التكافل الرائع بين الجميع. فكلنا فخر بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي يبذلها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19)، وجميعنا يثمن جهود المتخصصين في تطوير الخدمات الإلكترونية لضمان استمرار خدمة المواطن والمقيم بسلاسة. والكل يشهد لتلك الفئة التي قامت بتقديم الخدمات بشكل مباشر للمراجعين في مختلف القطاعات، والحرص على استمرار واستقرار الخدمات المقدمة في التعليم والتدريب والتأهيل وغيرها، ومن منا لم يلمس التنسيق المشترك بين كافة الوزارات والجهات من إخلاص وعطاء وطني متميز، والقائمة تطول ولكن لا يسعنا إلا أن نقول شكرًا لهؤلاء الأشخاص الذين يمتلكون قلوباً صافية وأفكاراً نيرة ومساعي دؤوبة لرفد الجهود الوطنية المبذولة لتجاوز هذا التحدي. فبارك الله في جهودكم جميعاً، وبارك الله في كل مواطن معطاء، وكلنا #فريق_البحرين.
إن العمل في قطاع الخدمات الحكومية، ومباشرة أمور الآخرين واحتياجاتهم له لذة لا يشعر بها إلا من قام حقيقةً بالسعي والاجتهاد في سبيل خدمة الغير بكل تفانٍ، فيشعر الموظف معه بسعادة وارتياح نفسي داخلي رغم ضغوطات العمل والتحديات الحالية ورغم المثابرة في التعامل مع فئات مختلفة من البشر، فما بالكم بما يصاحب هذه الأحاسيس من بركة وخير نستشعره في من حولنا.
فعلاً قد أبهرني حجم الجهود والإنجازات النوعية التي تم تقديمها، وإن حجم الجهود المبذولة في وقت الشدائد لا تقاس فقط بالأرقام والإحصاءات، فهناك مواقف كثيرة وجميلة لا تُسجل على الورق، وإنما تبقى مسجلة ومحفورة في الأذهان والقلوب، لذا فإن كلمة شكر لكل من يعملون في خدمة الناس بنفوس راقية معطاءة لا تفيهم حقهم، فأنتم رائعون، وسبحانه الذي وعدكم بمحبته ورضوانه.
إن تجربتي الشخصية التي خضتها عن قرب مع فريق العمل بحكم موقعي الإداري هي تجربة رائعة، سأظل أتذكرها ما حييت، تلك شهادة حق لا بد من أن أسجلها من واقع إزجاء الشكر والتقدير، فقد بذل فريق العمل القائم على خدمة المواطنين جهداً إنسانياً رائعاً، شهدتُ فيه أعلى درجات التعاون والإيثار، وكل ذلك كان بهدف ضمان عدم تعطل مصالح الآخرين، وضمان حصولهم على مستحقاتهم في وقتها دون تأخير.
فعلاً ما لمسناه من جدارة في مواجهة التحديات والحرص على إتمام العمل بالشكل المتفاني الذي عهدناه دائماً منهم، جعلهم في نظري قدوة للموظف الحكومي المتميز من باب التواصل الدائم مع المراجعين باختلاف وسائل التواصل، لبحث همومهم، ومعالجة مشكلاتهم، والارتقاء بالخدمة من خلال التعاون المثمر مع الجميع.
أتمنى في هذه السطور القليلة أن أكون قد أوصلت لهم مدى اعتزازي بهم وتقديري لهم ولجهودهم الرائعة، على أمل أن يكون ذلك حافزاً لهم وللكثيرين غيرهم من أبناء هذا الوطن الأوفياء لبذل مزيد من العطاء في سبيل خدمة الإنسانية وخدمة وطننا الغالي، ومثلهم كثيرون على أرض البحرين الحبيبة، في مشاعرهم وعزمهم الصادق على تقديم الخدمات للآخرين في لوحة متكاملة تجسد التكافل الرائع بين الجميع. فكلنا فخر بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي يبذلها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19)، وجميعنا يثمن جهود المتخصصين في تطوير الخدمات الإلكترونية لضمان استمرار خدمة المواطن والمقيم بسلاسة. والكل يشهد لتلك الفئة التي قامت بتقديم الخدمات بشكل مباشر للمراجعين في مختلف القطاعات، والحرص على استمرار واستقرار الخدمات المقدمة في التعليم والتدريب والتأهيل وغيرها، ومن منا لم يلمس التنسيق المشترك بين كافة الوزارات والجهات من إخلاص وعطاء وطني متميز، والقائمة تطول ولكن لا يسعنا إلا أن نقول شكرًا لهؤلاء الأشخاص الذين يمتلكون قلوباً صافية وأفكاراً نيرة ومساعي دؤوبة لرفد الجهود الوطنية المبذولة لتجاوز هذا التحدي. فبارك الله في جهودكم جميعاً، وبارك الله في كل مواطن معطاء، وكلنا #فريق_البحرين.