ذكر تقرير للأمم المتحدة أن شركة لتحويل الأموال لها صلات بمواطن أسترالي، من المعتقد أنه ظهر في صور وهو يمسك برؤوس مقطوعة لجنود سوريين، يشتبه بأنها قامت بتحويل ما يصل إلى 20 مليون دولار أسترالي (15.47 مليون دولار أميركي) لتمويل متشددين.وورد هذا الرقم في تقرير بشأن مقاتلين أجانب أعده فريق من الخبراء يراقب التقيد بنظام العقوبات الذي فرضه مجلس الأمن الدولي على تنظيم القاعدة. ووزع التقرير المؤرخ في 19 مايو أمس الثلاثاء.وقالت المجموعة في تقريرها: "أغلقت شركة لتحويل الأموال مملوكة لشقيقة المقاتل الإرهابي الأجنبي الأسترالي خالد شروف وزوجها".وأضاف التقرير: "من المشتبه به أن الشركة كانت ترسل ما يصل إلى 20 مليون دولار أسترالي إلى دول مجاورة لمنطقة الصراع لتمويل الإرهاب" دون أن يقدم تفاصيل عن المقصود بالدول المجاورة.وأصدرت أستراليا العام الماضي أمرا بالقبض على كل من شروف ومواطن أسترالي آخر، من المعتقد أنهما يقاتلان مع تنظيم داعش في سوريا، بعد أن ظهر الاثنان في صور وهما يمسكان برؤوس مقطوعة لجنود سوريين.ويقول محللون ومسؤولون بحكومات غربية إن تنظيم داعش يمول عملياته من خلال بيع النفط من مناطق منتجة للخام استولى عليها وبيع أعمال فنية وتحف من التراث الثقافي والابتزاز وأيضا التبرعات الخاصة.وأفاد التقرير أنه يوجد أيضا ما لا يقل عن 25 ألف مقاتل أجنبي، من أكثر من 10 دول، يقاتلون في منظمات عدة مرتبطة بالقاعدة حول العالم.وأضاف التقرير أن بلدين "لديهما قدرات تقديرية عالمية" أعلنا أن ما يتراوح من 20 ألفا إلى 22 ألف مقاتل أجنبي ينشطون في منطقة الصراع بسوريا والعراق، حيث استولى تنظيم داعش على مساحات كبيرة من الأراضي.ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة مشكلة المقاتلين الأجانب يوم الجمعة.
Files
شركة أسترالية تحول 15 مليون دولار أميركي لمتطرفين
27 مايو 2015