قد تشهد النسخة المقبلة من دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" غياب لعبة أولمبية عريقة حفرت اسمها في النسخ الماضية من المسابقة.

ويتعلق الأمر برياضة رفع الأثقال، أحد أبرز الرياضات الأولمبية على مر التاريخ، حيث يسود اتجاه لاستبعادها من أولمبياد باريس 2024 بسبب المنشطات.

وكانت أماكن رفع الأثقال في أولمبياد طوكيو 2021 محدودة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، التي طالبت بإصلاح الرياضة، في ظل تفشي ظاهرة تناول المنشطات، مهددة باستبعادها من النسخة المقبلة من الأولمبياد.

وحصل المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية على حق تعليق أي رياضة في الأولمبياد بدون الحصول على تصويت كامل لأعضاء اللجنة.

كان سابقا لدى المجلس التنفيذي فقط التوصية بالتعليق، ولكنه حصل على سلطة التصرف من جانب واحد من قبل الأعضاء خلال الاجتماع رقم 138 للجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية في ختام منافسات أولمبياد طوكيو.

التهديد بالوقف

وبسبب قرار كهذا، باتت بعض الرياضات مهددة، كرفع الأثقال، وهي رياضة شابتها مشاكل مرتبطة بالمنشطات، والاتحاد الدولي التابع لها تضربه العديد من الفضائح.



وكان جون كواتس نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية واضحا في ذلك بقوله إن التعليق يمكن أن يحدث عندما لا يتبع الاتحاد المواصفات والمبادئ التوجيهية للمجلس التنفيذي، بدون أن يحدد الاتحاد الدولي لرفع الأثقال.

ويتكون المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية من توماس باخ، رئيسا للجنة يرافقه 4 نواب و10 أعضاء إضافيين يتم انتخابهم في اجتماع كامل للجمعية العمومية كل 4 أعوام.

وبرغم ما يثار من قلق بسبب قرار كهذا، لكن إزالة رياضة من البرنامج الأولمبي لا يزال يتطلب تصويتا كاملا، برغم امكانية حدوث ذلك في حالة عدم امتثال اتحاد بقرارات المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية أو إذا كان الاتحاد الدولي ذي الصلة يتصرف بطريقة من المحتمل أن تلوث سمعة الحركة الأولمبية.