ها نحن نستقبل عاماً هجرياً جديداً تتجدد من خلاله الأماني والتطلعات، تلك الأحلام والطموحات التي تأتي هذا العام مغايرة عن الأعوام الماضية، فبعد أن كنا نحلم بالكماليات وتفاهات هذا الزمن، باتت أحلامنا تنصب في الصحة والعافية، وبعد أن كنا ننساق خلف بعض توافه نجوم السوشل ميديا، بتنا نبحث عن مصدر المعلومة، ونتجه إلى المختصين في كل مجال بدلاً من الانسياق خلف من كتب لهم القدر أن يكونوا علماء وخبراء في تطبيقات الهواتف الذكية.
ها نحن نستقبل عاماً هجرياً جديداً في ظل أوضاع استثنائية غيرت كل أولويات الحياة، وحولت الأنظار إلى جانب كنا في غفلة عنه، حيث كانت حياتنا عبارة عن تسابق وتهافت على المظاهر، وكاميرات أضاءت أطباق الطعام وكأننا نتباهى أين نأكل وكم ندفع، لتعود أنظارنا اليوم إلى المستشفيات والعيادات والإحصائيات واللقاحات وعدد الجرعات.
ها نحن نستقبل عاماً هجرياً جديداً حاملين معنا نظرة جديدة للعلم والتعلم، فبعد أن كان البعض منا يجحد أسلوب التدريس والمدارس والمدرسين، وينتقد طرق التعليم، بتنا ندعوا الله جل وعلا أن تعود الدراسة وينتظم الأبناء في مدارسهم، بل بتنا نعرف أبناءنا ومدى صعوبة تعليمهم وارتفعت مكانة المدرس وقدره.
ها نحن نستقبل عاماً هجرياً جديداً ونحن نتحول معه إلى نمط حياة جديد، أساسه الرياضة وقاعدته الأنظمة الصحية للوجبات، وصار للأسرة وقت يمارس فيه أفرادها الألعاب الرياضية.
عام جديد يحمل في أيامه وأسابيعه وشهوره كل ماهو جديد في أسلوب حياتنا، وكأن العام ونصف الماضي كان فترة تحول كامل نلغي من خلاله العادات الخاطئة لتحل محلها العادات والأساليب الصحيحة للحياة الطبيعية.
عام جديد جدد معه ثقة الجميع بالنظام الصحي والبنية التحتية التي لم نكن نلقي لها بالاً، وإن تحدثنا عنها كان مجمل الحديث نقداً واستياء، حتى حملت لنا الفترة الماضية إعادة الثقة بصروحنا الطبية وكوادرنا البشرية من أطباء وممرضين وعاملين في هذا القطاع.
كل ما آمله في هذا العام أن نعود إلى ما كنا عليه من تآلف وتآزر وتعاضد كذلك الزمن الذي عاشه آباؤنا وأجدادنا، وسط مشاعر حقيقية لا مصطنعة، وحب صادق لا أوهام استوردناها من الغرب، وثقة واقعية بمؤسساتنا الحكومية التي أثبتت أنها على قدر التحدي، بل والثقة ببعضنا البعض التي وللأسف فقدناها مع مظاهر التمدن الكاذبة ووسائل كانت من المفترض أن تكون للتواصل ولكنها أضحت للتباعد والتشاحن والكره والمشاكل.
تلك هي أمنياتي للعام الجديد، فهل هي ذات أمنياتكم أيضاً؟؟؟
ها نحن نستقبل عاماً هجرياً جديداً في ظل أوضاع استثنائية غيرت كل أولويات الحياة، وحولت الأنظار إلى جانب كنا في غفلة عنه، حيث كانت حياتنا عبارة عن تسابق وتهافت على المظاهر، وكاميرات أضاءت أطباق الطعام وكأننا نتباهى أين نأكل وكم ندفع، لتعود أنظارنا اليوم إلى المستشفيات والعيادات والإحصائيات واللقاحات وعدد الجرعات.
ها نحن نستقبل عاماً هجرياً جديداً حاملين معنا نظرة جديدة للعلم والتعلم، فبعد أن كان البعض منا يجحد أسلوب التدريس والمدارس والمدرسين، وينتقد طرق التعليم، بتنا ندعوا الله جل وعلا أن تعود الدراسة وينتظم الأبناء في مدارسهم، بل بتنا نعرف أبناءنا ومدى صعوبة تعليمهم وارتفعت مكانة المدرس وقدره.
ها نحن نستقبل عاماً هجرياً جديداً ونحن نتحول معه إلى نمط حياة جديد، أساسه الرياضة وقاعدته الأنظمة الصحية للوجبات، وصار للأسرة وقت يمارس فيه أفرادها الألعاب الرياضية.
عام جديد يحمل في أيامه وأسابيعه وشهوره كل ماهو جديد في أسلوب حياتنا، وكأن العام ونصف الماضي كان فترة تحول كامل نلغي من خلاله العادات الخاطئة لتحل محلها العادات والأساليب الصحيحة للحياة الطبيعية.
عام جديد جدد معه ثقة الجميع بالنظام الصحي والبنية التحتية التي لم نكن نلقي لها بالاً، وإن تحدثنا عنها كان مجمل الحديث نقداً واستياء، حتى حملت لنا الفترة الماضية إعادة الثقة بصروحنا الطبية وكوادرنا البشرية من أطباء وممرضين وعاملين في هذا القطاع.
كل ما آمله في هذا العام أن نعود إلى ما كنا عليه من تآلف وتآزر وتعاضد كذلك الزمن الذي عاشه آباؤنا وأجدادنا، وسط مشاعر حقيقية لا مصطنعة، وحب صادق لا أوهام استوردناها من الغرب، وثقة واقعية بمؤسساتنا الحكومية التي أثبتت أنها على قدر التحدي، بل والثقة ببعضنا البعض التي وللأسف فقدناها مع مظاهر التمدن الكاذبة ووسائل كانت من المفترض أن تكون للتواصل ولكنها أضحت للتباعد والتشاحن والكره والمشاكل.
تلك هي أمنياتي للعام الجديد، فهل هي ذات أمنياتكم أيضاً؟؟؟