قامت المملكة العربية السعودية بتصنيف اثنين من قياديي ما يسمى " حزب الله " ضمن الإرهابيين, على خلفية مسؤوليتهما عن عمليات في أنحاء الشرق الأوسط ، ولاستهداف أنشطة حزب الله الخبيثة التي تعدت إلى ما وراء حدود لبنان ، ومسؤولين عن أنشطة تتراوح بين دعم نظام الأسد في سوريا منها مساعدة و إرسال مقاتلين، ودفع مبالغ مالية إلى فصائل مختلفة داخل اليمن، وإلى قادة عسكريين مسؤولين عن عمليات إرهابية في الشرق الأوسط. وذكرت وكالة الانباء السعودية اليوم ان التصنيف الذي صدر امس الثلاثاء وصم كل من " خليل يوسف ومحمد قبلان " بالإرهاب , فيما أكدت المملكة مواصلتها مكافحتها للأنشطة الإرهابية لحزب الله بكافة الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء حول العالم للتأكيد على أن أنشطة حزب الله العسكرية والمتطرفة ينبغي عدم السكوت أي دولة عليها.