في إطار التوسع في دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية والأنشطة الطلابية، لمواكبة تطورات العصر، درّب برنامج وزارة التربية والتعليم الصيفي الافتراضي 49 طالب وطالبة على البرمجة لغة "بايثون، وذلك بالتعاون بين مركز رعاية الطلبة الموهوبين ومشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وسط تفاعل وحماس طلابي ملحوظ.
ويهدف البرنامج إلى تطوير قدرات الطلبة في مجال لغة بايثون المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بما يكسبهم مهارات تقنية متخصصة في البرمجة كالدقة والمهارة في تصميم البرمجيات والتطبيقات، إلى جانب تعلم المهارات الشخصية مثل العمل الجماعي وإدارة الوقت والعرض التقديمي ومهارات القيادة والثقة بالنفس، مما يعدهم للدخول في مجال العمل مستقبلاً بكل يسر وسهولة .
وأشادت الطالبة بتول الشويخ من الصف الثاني الثانوي بمدرسة سار الثانوية للبنات بدور البرامج الصيفية التي تُنظمها وزارة التربية والتعليم في صقل وتنمية المهارات والمواهب الطلابية، مشيرةً إلى أن الوزارة واكبت التطور التكنولوجي العالمي من خلال إقامة الورش التدريبية المتصلة بشرح لغات البرمجة والذكاء الاصطناعي، لتساهم في رسم مستقبل أكاديمي ومهني أفضل لطلبتها.
وقالت الطالبة نيلة العطية من الصف الأول ثانوي بمدرسة الاستقلال الثانوية للبنات إن الورشة ممتعة ومفيدة، زادتها شغفاً للتعرف على البرمجة أكثر، أما الطالب سلمان أحمد من الصف الخامس الابتدائي بمدرسة ابن سينا الابتدائية للبنين، فقد قال إنه كان متحمساً جدا لحضور الورشة، واستفاد منها، خصوصاً أنه مهتم بالبرمجة والتطبيقات الرقمية.