«.. ومن منطلق إيماننا بأن أبناءنا وبناتنا من الشباب البحريني المنجز والطموح مصدر ثرائنا ورهاننا المضمون للمستقبل الواعد؛ فقد جعلنا مسألة تمكين الشباب أولوية وطنية لتحفيز مشاركتهم الفعالة كقوة عمل وبناء تساهم في التطوير الإيجابي لنهضتنا الوطنية وفق أهداف التنمية المستدامة بمسؤولية وتكافؤ حقيقي».
بهذه الكلمات؛ أكد جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، خلال الخطاب السامي بافتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس، على الأولوية التي يحتلها الشباب البحريني في فكر ورؤية جلالته، وأهمية إشراكهم بشكل فعلي في عملية البناء والتنمية الوطنية من خلال توفير كل السبل لتمكينهم ليكونوا قادة المستقبل وبناة الغد، وضمان بناء مستقبل واعد يلبي فعلاً تطلعاتهم.
ومع الاحتفال باليوم العالمي للشباب، والذي يصادف في الثاني عشر من أغسطس، ويقام هذا العام تحت شعار «تحويل النُظم الغذائية»، بهدف تسليط الضوء على أن نجاح مثل هذا الجهد العالمي لن يتحقق دون مشاركة هادفة من الشباب، لذلك تتجه الأنظار إلى المساهمات الفعالة التي قدمها الشباب لتحقيق هذا الشعار، خصوصاً مع ما يعيشه العالم في ظل جائحة كورونا، وبشكل رئيسي ما يتعلق بتأثيرها في صحة الإنسان والبيئة والأنظمة الغذائية.
في البحرين؛ مثّل الشباب العنصر الأكثر فعالية وأهمية في مواجهة تداعيات الجائحة، وفي مختلف القطاعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والتطوعية، حيث شهدت المنصة الوطنية للتطوع تسجيل أكثر من 30 ألف متطوع خلال الأيام الأولى، إلى جانب ما قامت به الجمعيات الشبابية من جهود، كان لها الأثر الواضح في تحقيق النتائج المبهرة التي وصلنا إليها اليوم.
إنجازات البحرين الشبابية، والتي كان آخرها حصد 4 فئات من جائزة الشاب العربي المتميز، التي تنظمها جامعة الدول العربية، تؤكد سلامة النهج التي تتبعه المملكة في منح الشباب الفرص الكاملة للتفاعل والمشاركة في صنع القرار ورسم الخطط المستقبلية، باعتبارهم مستقبل هذا الوطن الذي يبني عليهم آمالاً كبيرة لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة والتقدم في مختلف المجالات.
وفي هذا المقام لا بد لي أن أشير إلى جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد، والدور الكبير والفعال الذي يقوم به من خلال قيادة القطاع الشبابي في المملكة نحو الإبداع والتميز بكل كفاءة واقتدار، وما يقدمه من مبادرات هادفة إلى تحقيق المزيد من الدعم والتمكين للشباب في مختلف المجالات.
إضاءة..
«.. فمن يستطيع أن يعرف ماذا تكنّ قلوب الشباب غير الشباب أنفسهم؟».
من كتاب باتي سميث «مجرد طفلين».
بهذه الكلمات؛ أكد جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، خلال الخطاب السامي بافتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس، على الأولوية التي يحتلها الشباب البحريني في فكر ورؤية جلالته، وأهمية إشراكهم بشكل فعلي في عملية البناء والتنمية الوطنية من خلال توفير كل السبل لتمكينهم ليكونوا قادة المستقبل وبناة الغد، وضمان بناء مستقبل واعد يلبي فعلاً تطلعاتهم.
ومع الاحتفال باليوم العالمي للشباب، والذي يصادف في الثاني عشر من أغسطس، ويقام هذا العام تحت شعار «تحويل النُظم الغذائية»، بهدف تسليط الضوء على أن نجاح مثل هذا الجهد العالمي لن يتحقق دون مشاركة هادفة من الشباب، لذلك تتجه الأنظار إلى المساهمات الفعالة التي قدمها الشباب لتحقيق هذا الشعار، خصوصاً مع ما يعيشه العالم في ظل جائحة كورونا، وبشكل رئيسي ما يتعلق بتأثيرها في صحة الإنسان والبيئة والأنظمة الغذائية.
في البحرين؛ مثّل الشباب العنصر الأكثر فعالية وأهمية في مواجهة تداعيات الجائحة، وفي مختلف القطاعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والتطوعية، حيث شهدت المنصة الوطنية للتطوع تسجيل أكثر من 30 ألف متطوع خلال الأيام الأولى، إلى جانب ما قامت به الجمعيات الشبابية من جهود، كان لها الأثر الواضح في تحقيق النتائج المبهرة التي وصلنا إليها اليوم.
إنجازات البحرين الشبابية، والتي كان آخرها حصد 4 فئات من جائزة الشاب العربي المتميز، التي تنظمها جامعة الدول العربية، تؤكد سلامة النهج التي تتبعه المملكة في منح الشباب الفرص الكاملة للتفاعل والمشاركة في صنع القرار ورسم الخطط المستقبلية، باعتبارهم مستقبل هذا الوطن الذي يبني عليهم آمالاً كبيرة لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة والتقدم في مختلف المجالات.
وفي هذا المقام لا بد لي أن أشير إلى جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد، والدور الكبير والفعال الذي يقوم به من خلال قيادة القطاع الشبابي في المملكة نحو الإبداع والتميز بكل كفاءة واقتدار، وما يقدمه من مبادرات هادفة إلى تحقيق المزيد من الدعم والتمكين للشباب في مختلف المجالات.
إضاءة..
«.. فمن يستطيع أن يعرف ماذا تكنّ قلوب الشباب غير الشباب أنفسهم؟».
من كتاب باتي سميث «مجرد طفلين».