نعم مملكة البحرين هي الثانية عالمياً بعد دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي تصدرت الترتيب العالمي في التطعيم بالنسبة إلى عدد السكان، حيث بلغت نسبة التطعيم في المملكة 62% للتصدي لفيروس كورونا « كوفيد 19»، هذه النسبة كفيلة بأن تعطي المجتمع مناعة ضد الفيروس، فالبحرين والإمارات من أوائل الدول الخليجية والعربية في سباق وإصرار لمحاربة انتشار جائحة فيروس كورونا بدءاً من التجارب السريرية التي بدأت الدولتان في إجرائها ونرى اليوم بأنهما في طليعة الدول عالمياً في نسبة التطعيم مقارنة بعدد السكان، هذا يعد إنجازاً يضاف لرصيد البحرين في إدارة ومكافحة أزمة كورونا بكل اقتدار وأصبحت بلادنا مضرباً للمثل دولياً وآخر شهادة كانت على أرض الواقع خلال زيارة مدير منظمة الصحة العالمية.
فالبحرين التي بدأت في حملتها الوطنية للتطعيم منذ شهر ديسمبر العام الماضي تسير قدماً وبكل عزمة نحو التشافي في ظل مناعة مجتمعية ووعي لدى المواطنين والمقيمين في الإقبال الكبير على أخذ اللقاح اختيارياً دون إجبار كما فعلت بعض الدول، هذا يؤكد بأن شعب البحرين شعب واعي وملتزم بما يصدر الفريق الطبي ولديه الثقة في صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء قائد فريق البحرين للوصول بمملكة البحرين إلى بر الأمان بإذن الله تعالى لتكون البحرين خضراء قريباً وتعود الحياة إلى طبيعتها بعودة الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية في مختلف المراحل والموظفين إلى أعمالهم لتبدأ عجلة الحياة والإنتاج إلى الدوران من جديد وتسير البحرين قيادة وشعباً بخطة ثابتة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف وشتى المجالات.
خلال الأسبوع المقبل ستعيش البحرين موسم عاشوراء الذي يعول الجميع على رؤساء المآتم والمواطنين من الطائفة الشيعية الكريمة بأن يتقيد الجميع بالتعليمات الصادرة من الفريق الطبي من أجل سلامتهم وسلامة الوطن وهذا ما نأمله ونتطلع حقيقة بأن يسير موسم هذا العام بشكل منظم في ظل الالتزام بالتباعد الاجتماعي والأخذ بالإجراءات الاحترازية التي صدرت من الفريق الطبي بلبس الكمامات وترك المسافات والتعقيم المستمر وقياس درجات الحرارة، فالجميع يعول على الوعي الذي سيجعلنا نمر بسلام من هذه الجائحة فالوقاية خير من العلاج ولابد من الحذر والمراقبة من المنظمين والقائمين على المآتم لإحياء هذا الموسم بسلام دون ارتفاع في الإصابات، فهذه التعليمات والإجراءات والضوابط الصحية في النهاية هدفها تحقيق المقاصد الدينية والوطنية في حفظ سلامة الجميع.
همسة:
البحرين والإمارات للعالمية فهما اليوم تقودان العالم في سباق التطعيم العالمي ضد فيروس كورونا والتصدي له، وهذا يعد فخراً واعتزازاً لأبناء الخليج، فقد سبقنا دولاً متقدمة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي لم تستطع حتى اليوم سوى تطعيم 49% من عدد السكان بشكل كامل.
فالبحرين التي بدأت في حملتها الوطنية للتطعيم منذ شهر ديسمبر العام الماضي تسير قدماً وبكل عزمة نحو التشافي في ظل مناعة مجتمعية ووعي لدى المواطنين والمقيمين في الإقبال الكبير على أخذ اللقاح اختيارياً دون إجبار كما فعلت بعض الدول، هذا يؤكد بأن شعب البحرين شعب واعي وملتزم بما يصدر الفريق الطبي ولديه الثقة في صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء قائد فريق البحرين للوصول بمملكة البحرين إلى بر الأمان بإذن الله تعالى لتكون البحرين خضراء قريباً وتعود الحياة إلى طبيعتها بعودة الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية في مختلف المراحل والموظفين إلى أعمالهم لتبدأ عجلة الحياة والإنتاج إلى الدوران من جديد وتسير البحرين قيادة وشعباً بخطة ثابتة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف وشتى المجالات.
خلال الأسبوع المقبل ستعيش البحرين موسم عاشوراء الذي يعول الجميع على رؤساء المآتم والمواطنين من الطائفة الشيعية الكريمة بأن يتقيد الجميع بالتعليمات الصادرة من الفريق الطبي من أجل سلامتهم وسلامة الوطن وهذا ما نأمله ونتطلع حقيقة بأن يسير موسم هذا العام بشكل منظم في ظل الالتزام بالتباعد الاجتماعي والأخذ بالإجراءات الاحترازية التي صدرت من الفريق الطبي بلبس الكمامات وترك المسافات والتعقيم المستمر وقياس درجات الحرارة، فالجميع يعول على الوعي الذي سيجعلنا نمر بسلام من هذه الجائحة فالوقاية خير من العلاج ولابد من الحذر والمراقبة من المنظمين والقائمين على المآتم لإحياء هذا الموسم بسلام دون ارتفاع في الإصابات، فهذه التعليمات والإجراءات والضوابط الصحية في النهاية هدفها تحقيق المقاصد الدينية والوطنية في حفظ سلامة الجميع.
همسة:
البحرين والإمارات للعالمية فهما اليوم تقودان العالم في سباق التطعيم العالمي ضد فيروس كورونا والتصدي له، وهذا يعد فخراً واعتزازاً لأبناء الخليج، فقد سبقنا دولاً متقدمة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي لم تستطع حتى اليوم سوى تطعيم 49% من عدد السكان بشكل كامل.