وليد صبري
كشفت استشارية طب وجراحة العيون، وطب عيون الأطفال والحول، وأمراض الشبكية الدقيقة والجينية وأمراض العين المناعية، والالتهابات، وطبقات الشبكية الداخلية والسائل الزجاجي والقزحية، د. مريم النجار، عن "إهمال التشخيص والعلاج المبكر للمياه الزرقاء "المياه السوداء"، يؤدي للعمى"، موضحة أن "التدخل الجراحي أحد طرق العلاج الشائعة".
وحددت أول عالمة سريرية في العالم العربي في أمراض الشبكية الوراثية وأمراض العيون الجينية، "للصغار والكبار"، في تصريحات خصّت بها "الوطن"، "الإجراءات الجراحية الأكثر شيوعاً، والتي تشمل اقتطاع جزء من زاوية العين الأمامية بواسطة الليزر، Laser trabeculoplasty أو جراحياً، وعمل شق لتصريف المياه الزائدة في العين Trabeculectomy، وزراعة صمام ويوجد أنواع عدة حسب كل حالة".
وقالت د. مريم النجار إن "المياه الزرقاء هي أحد أمراض العيون ويعني مرض ارتفاع ضغط العين الذي يؤثر على العصب البصري ويؤدي إلى تلف الليفات العصبية وإلى العمى إذا لم يتم تشخيصه في وقت مبكر وعلاجه وهو من الأمراض التي تحتاج إلى متابعة مستمرة"، موضحة أن "المرض يشمل الأطفال والكبار".
وفيما يتعلق بالمياه الزرقاء عند الأطفال، أوضحت د. مريم النجار أنه "يتطلب التشخيص بعد الفحص من قبل طبيب أطفال العيون المختص، حيث يمكن أن يلاحظ الأهل التدميع وتوسع حجم القرنية، وقد يلاحظ الأهل وجود عتامات على القرنية وهذا يحدث بسبب تجمع سوائل في قرنية العين إذا لم يتم علاجه بشكل مبكر وخفض ضغط العين".
وفي رد على سؤال حول العلاج، أفادت بأنه يشمل "إعطاء قطرات ضغط العين لتخفيف الضغط وإزالة السوائل من القرنية، وربما نلجأ للتدخل الجراحي بإجراء عملية فتح زاوية العين التي تكون عادة عند الأطفال غير مكتملة التكوين خلقياً أو إجراء عملية الصمام أو فتح قناة لتصرف المياه من الحجرة الأمامية".
وتطرقت د. مريم النجار للحديث عن المياه الزرقاء عند الكبار، موضحة أنها تنقسم إلى "ارتفاع ضغط العين وزاوية العين المفتوحة، وارتفاع ضغط العين وزاوية العين مغلقة".
وأوضحت أن "أبرز العوامل التي تساعد على الإصابة بالمرض، تقدم العمر وخاصة بعد سن الأربعين، كما أن بعض الأجناس تزيد نسبة الإصابة بينهم، مثل الجنس الآسيوي، وأمريكا اللاتينية والأسود، ووجود جينات موروثة في العائلة، والإصابة بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم وفقر الدم المنجنيقي، وقصر النظر العالي وطول النظر العالي، والتعرض للإصابة وضربة على العين، واستعمال قطرات الكورتيزون لفترة طويلة، وغيرها".
وفيما يتعلق بأعراض الإصابة بالمرض، أفادت بأنه "لا توجد أعراض عند قسم كبير من المرضى ويعتمد على إجراء الفحص الدوري واكتشافه عن طريق الصدفة بعد فحص الشبكية والعصب البصري لذلك يسمى بالعمى الصامت، إضافة إلى وجود صداع وألم في العين، وغباش النظر ورؤية هالات، واحمرار العين، وتناقص الرؤية في أطراف الساحة البصرية".
وفيما يتعلق بالعلامات السريرية للمرض، أوضحت أن "هناك 3 علامات سريرية للمرض، تشمل، ارتفاع ضغط العين، وتغيرات العصب البصري، وتكمن في اتساع التقعر بوسط العصب البصري وهو ما يدل على فقدان ألياف العصب البصري، حتى تؤدي في النهاية إلى ضمور العصب وفقدان الرؤية، ووجود تضييق في زاوية العين إذا كان من النوع ذي الزاوية المغلقة".
وأشارت إلى أنه "لابد من إجراء 3 فحوصات لابد من إجرائها، وهي، فحص الساحة البصرية، وفحص طبقات العصب البصري، وقياس ضغط العين على فترات مختلفة من اليوم لأخذ معدل للقراءات".
وذكرت د. مريم النجار أن "العلاج يتضمن علاجاً بالقطرات، ويبدأ العلاج باستخدام نوع واحد من القطرة وإذا لم يعطِ التأثير المطلوب يتم إضافة قطرات أخرى حتى نصل إلى استعمال كل القطرات المتاحة، فيما يتم اللجوء إلى الجراحة في 4 حالات، تتضمن، عدم انتظام ضغط العين في المعدل الطبيعي رغم إعطاء جميع القطرات المتوفرة للسيطرة عليه، واستمرار تقعر العصب البصري رغم العلاج بالقطرات، وعدم انتظام المريض في العلاج أو المتابعة، والحساسية بالعين نتيجة استخدام قطرات علاج ضغط العين".
وفي رد على سؤال حول الإجراءات الجراحية الأكثر شيوعاً، أفادت د. مريم النجار بأنها تشمل "اقتطاع جزء من زاوية العين الأمامية بواسطة الليزر، Laser trabeculoplasty أو جراحياً، وعمل شق لتصريف المياه الزائدة في العين Trabeculectomy، وزراعة صمام ويوجد أنواع عدة حسب كل حالة".
وتطرقت د. مريم النجار للحديث عن "أحدث الدراسات والأبحاث في المياه الزرقاء، والتي تتضمن، تطوير قطرات بجرعات مصغرة Microdrops لضمان أن المريض يضع الجرعة الصحيحة في العين، إضافة إلى تطوير صمامات يتم وضعها في فتحات القنوات الدمعية وتقوم بتحرير علاجات ضغط العين بشكل مبرمج و تلقائي".
وأضافت أن "من الدراسات والأبحاث الجديدة في المياه الزرقاء، تطوير أجهزة صغيرة الحجم تعمل على تحرير جرعات العلاج اللازم لخفض ضغط العين وزرعه داخل العين وعندها لايحتاج المريض أن يتذكر يوماً وضع القطرات ويتم أيضاً التخلص من بعض الأعراض المزعجة التي تسببها بعض قطرات ضغط العين مثل الاحمرار، والحرقة والحكة، فضلاً عن استحداث صمامات متناهية الصغر لتصريف المياه من العين مع مضاعفات أقل، واستحداث تقنيات جراحية مصغرة بدون أن تترك جرحاً أو ثقباً في العين مع المضاعفات المحدودة".
كشفت استشارية طب وجراحة العيون، وطب عيون الأطفال والحول، وأمراض الشبكية الدقيقة والجينية وأمراض العين المناعية، والالتهابات، وطبقات الشبكية الداخلية والسائل الزجاجي والقزحية، د. مريم النجار، عن "إهمال التشخيص والعلاج المبكر للمياه الزرقاء "المياه السوداء"، يؤدي للعمى"، موضحة أن "التدخل الجراحي أحد طرق العلاج الشائعة".
وحددت أول عالمة سريرية في العالم العربي في أمراض الشبكية الوراثية وأمراض العيون الجينية، "للصغار والكبار"، في تصريحات خصّت بها "الوطن"، "الإجراءات الجراحية الأكثر شيوعاً، والتي تشمل اقتطاع جزء من زاوية العين الأمامية بواسطة الليزر، Laser trabeculoplasty أو جراحياً، وعمل شق لتصريف المياه الزائدة في العين Trabeculectomy، وزراعة صمام ويوجد أنواع عدة حسب كل حالة".
وقالت د. مريم النجار إن "المياه الزرقاء هي أحد أمراض العيون ويعني مرض ارتفاع ضغط العين الذي يؤثر على العصب البصري ويؤدي إلى تلف الليفات العصبية وإلى العمى إذا لم يتم تشخيصه في وقت مبكر وعلاجه وهو من الأمراض التي تحتاج إلى متابعة مستمرة"، موضحة أن "المرض يشمل الأطفال والكبار".
وفيما يتعلق بالمياه الزرقاء عند الأطفال، أوضحت د. مريم النجار أنه "يتطلب التشخيص بعد الفحص من قبل طبيب أطفال العيون المختص، حيث يمكن أن يلاحظ الأهل التدميع وتوسع حجم القرنية، وقد يلاحظ الأهل وجود عتامات على القرنية وهذا يحدث بسبب تجمع سوائل في قرنية العين إذا لم يتم علاجه بشكل مبكر وخفض ضغط العين".
وفي رد على سؤال حول العلاج، أفادت بأنه يشمل "إعطاء قطرات ضغط العين لتخفيف الضغط وإزالة السوائل من القرنية، وربما نلجأ للتدخل الجراحي بإجراء عملية فتح زاوية العين التي تكون عادة عند الأطفال غير مكتملة التكوين خلقياً أو إجراء عملية الصمام أو فتح قناة لتصرف المياه من الحجرة الأمامية".
2130460_97
وتطرقت د. مريم النجار للحديث عن المياه الزرقاء عند الكبار، موضحة أنها تنقسم إلى "ارتفاع ضغط العين وزاوية العين المفتوحة، وارتفاع ضغط العين وزاوية العين مغلقة".
وأوضحت أن "أبرز العوامل التي تساعد على الإصابة بالمرض، تقدم العمر وخاصة بعد سن الأربعين، كما أن بعض الأجناس تزيد نسبة الإصابة بينهم، مثل الجنس الآسيوي، وأمريكا اللاتينية والأسود، ووجود جينات موروثة في العائلة، والإصابة بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم وفقر الدم المنجنيقي، وقصر النظر العالي وطول النظر العالي، والتعرض للإصابة وضربة على العين، واستعمال قطرات الكورتيزون لفترة طويلة، وغيرها".
وفيما يتعلق بأعراض الإصابة بالمرض، أفادت بأنه "لا توجد أعراض عند قسم كبير من المرضى ويعتمد على إجراء الفحص الدوري واكتشافه عن طريق الصدفة بعد فحص الشبكية والعصب البصري لذلك يسمى بالعمى الصامت، إضافة إلى وجود صداع وألم في العين، وغباش النظر ورؤية هالات، واحمرار العين، وتناقص الرؤية في أطراف الساحة البصرية".
وفيما يتعلق بالعلامات السريرية للمرض، أوضحت أن "هناك 3 علامات سريرية للمرض، تشمل، ارتفاع ضغط العين، وتغيرات العصب البصري، وتكمن في اتساع التقعر بوسط العصب البصري وهو ما يدل على فقدان ألياف العصب البصري، حتى تؤدي في النهاية إلى ضمور العصب وفقدان الرؤية، ووجود تضييق في زاوية العين إذا كان من النوع ذي الزاوية المغلقة".
وأشارت إلى أنه "لابد من إجراء 3 فحوصات لابد من إجرائها، وهي، فحص الساحة البصرية، وفحص طبقات العصب البصري، وقياس ضغط العين على فترات مختلفة من اليوم لأخذ معدل للقراءات".
وذكرت د. مريم النجار أن "العلاج يتضمن علاجاً بالقطرات، ويبدأ العلاج باستخدام نوع واحد من القطرة وإذا لم يعطِ التأثير المطلوب يتم إضافة قطرات أخرى حتى نصل إلى استعمال كل القطرات المتاحة، فيما يتم اللجوء إلى الجراحة في 4 حالات، تتضمن، عدم انتظام ضغط العين في المعدل الطبيعي رغم إعطاء جميع القطرات المتوفرة للسيطرة عليه، واستمرار تقعر العصب البصري رغم العلاج بالقطرات، وعدم انتظام المريض في العلاج أو المتابعة، والحساسية بالعين نتيجة استخدام قطرات علاج ضغط العين".
وفي رد على سؤال حول الإجراءات الجراحية الأكثر شيوعاً، أفادت د. مريم النجار بأنها تشمل "اقتطاع جزء من زاوية العين الأمامية بواسطة الليزر، Laser trabeculoplasty أو جراحياً، وعمل شق لتصريف المياه الزائدة في العين Trabeculectomy، وزراعة صمام ويوجد أنواع عدة حسب كل حالة".
وتطرقت د. مريم النجار للحديث عن "أحدث الدراسات والأبحاث في المياه الزرقاء، والتي تتضمن، تطوير قطرات بجرعات مصغرة Microdrops لضمان أن المريض يضع الجرعة الصحيحة في العين، إضافة إلى تطوير صمامات يتم وضعها في فتحات القنوات الدمعية وتقوم بتحرير علاجات ضغط العين بشكل مبرمج و تلقائي".
وأضافت أن "من الدراسات والأبحاث الجديدة في المياه الزرقاء، تطوير أجهزة صغيرة الحجم تعمل على تحرير جرعات العلاج اللازم لخفض ضغط العين وزرعه داخل العين وعندها لايحتاج المريض أن يتذكر يوماً وضع القطرات ويتم أيضاً التخلص من بعض الأعراض المزعجة التي تسببها بعض قطرات ضغط العين مثل الاحمرار، والحرقة والحكة، فضلاً عن استحداث صمامات متناهية الصغر لتصريف المياه من العين مع مضاعفات أقل، واستحداث تقنيات جراحية مصغرة بدون أن تترك جرحاً أو ثقباً في العين مع المضاعفات المحدودة".
2130462_97