تصدرت مملكة البحرين دول مجلس التعاون الخليجي في توافر الكفاءات المتقدمة في البرمجة الحاسوبية وذلك بحسب تقرير اتجاهات أسعار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عام 2020، والذي يصدره سنوياً الاتحاد الدولي للاتصالات.
ويعتبر الاتحاد الدولي للاتصالات منظمة متخصصة تتبع الأمم المتحدة وتعنى بالأمور المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومن ضمنها وضع المعايير العالمية لمؤشرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما أنه يصدر تقريره السنوي الذي يقيس مستوى التحول الرقمي عالمياً، وبالتحديد ما يتعلق بالقدرة على تحمل تكاليف حزم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي يوفرها المشغلون.
وقد حققت البحرين عدد من المراكز المتقدمة في التقرير، والتي عززت من موقعها ومنها سهولة اقتناء الهواتف المحمولة بمختلف فئاتها إذ حلت البحرين في المركز الثامن عالمياً، في حين تصدرت المملكة دول الخليج مرة أخرى في توافر أفضل سعر "جيجابايت" للبيانات في المنطقة، وهو ما يعكس اتجاه البحرين لمواكبة تحقيق هدف الأمم المتحدة في تحمل تكاليف 2٪ من نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي المستهدف عبر جميع حزم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تم قياسها.
وفي تصريح للأستاذة دلال بوحجي المدير التنفيذي لاستقطاب الاستثمارات بمجلس التنمية الاقتصادية قالت فيه بهذه المناسبة:
"واصل المجلس استقطابه للاستثمارات المباشرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وقد شكل توافر القوى العاملة المحلية الكفؤة في هذا المجال، إلى جانب الكلفة التشغيلية التنافسية لإنجاز الأعمال من بين الدوافع التي عززت الجاذبية المالية للمملكة وشجعت الاستثمارات في أن تتخذ من البحرين مقراً لأعمالها."
وأضافت دلال بوحجي قائلة:"ويشكل التصنيف العالي الذي أحرزته البحرين في التقرير شهادة على التوجه الاستراتيجي والاستثمار الذي تقوم به المملكة في تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تمكن
مجلس التنمية الاقتصادية في العام الماضي من استقطاب استثمارات مباشرة بأكثر من 300 مليون دينار بحريني وذلك في عدد من القطاعات من بينها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتي ستساهم في خلق الفرص الوظيفية في السوق المحلية".