لقد أصابت ظاهرة أرق كوفيد جميع سكان الكرة الأرضية بعد تفشي الفيروس؛ فقد عانى كثيرون ولا يزالون يعانون من الأرق المرتبط بالتوتر والضغوط الناجمة عن الجائحة. أصبح الحصول على نوم هادئ وكافً للجسم في أثناء الليل أمراً شبه مستحيل. وفي مقال نشرته البي بي سي عن الموضوع، يقول البروفيسور كيفن مورغان، أستاذ الطب النفسي بجامعة لوبورو الذي يجري دراسات على (أن الروتين هو العامل الأكثر أهمية في الحصول على نوم جيد، ومع الإغلاق الذي "مزق" ذلك الروتين فإنه من غير المستغرب أن الناس يجدون صعوبة في النوم. ومع دخول الوباء عامه الثاني، تسببت شهور من التباعد الاجتماعي في تقويض الروتين اليومي لنا، ومحو الحدود الفاصلة بين العمل والحياة الخاصة، وجلب حالة مستمرة من عدم اليقين بشأن حياتنا، مع ما يحمله ذلك من آثار وخيمة على النوم).
ويعد الأرق مشكلة يصعب التعايش معها كونها تؤدي إلى صعوبات النوم المستمرة أو عدم جودة النوم واللذين بدورهما يؤديان إلى آثار صحية بعيدة المدى كالسمنة والقلق والاكتئاب وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكر. يقول الدكتور ستيفن ألتشولر وهو طبيب نفسي متخصص في طب النوم بمؤسسة مايو كلينك (أحد أكبر مؤسسات البحث الطبي الأمريكية): (إن معاناة الكثيرين من الأرق في الوقت الحالي تعود إلى الظروف الصعبة الراهنة بسبب كل التغيرات التي نشهدها بسبب كوفيد)، كما تقول ليزا أرتيس نائبة المدير التنفيذي لمؤسسة سليب تشاريتي الخيرية: (إنه في ظل استمرار الوباء فترة طويلة هناك احتمال كبير ألا تنخفض معدلات الأرق، هذا لأنه إذا لم يطلب الناس المساعدة حين تبدأ معاناتهم مع النوم، فإن هناك احتمال أن تتحول مشكلات النوم إلى اضطراب، كالأرق، وللأسف لا يوجد حل سريع لهذا؛ فمن الصعب كسر العادات التي تشكلت بالفعل).
الخلاصة، أعتقد أننا نعاني كثيراً من أضطرابات النوم ونتوق لساعات نوم هادئة، ومؤكد أن هناك كثيرين يسعون لإيجاد حلول طبية وغير طبية لينعموا بنوم عميق. مهم جداً أن نلاحظ أنفسنا وما إذا كنا نعاني من أضطرابات النوم سواء كان ذلك بسبب الجائحة أم لأسباب أخرى كون النوم يؤثر كثيراً على العمليات الحيوية في الجسم وكنتيجة يؤثر على حياتنا.
ويعد الأرق مشكلة يصعب التعايش معها كونها تؤدي إلى صعوبات النوم المستمرة أو عدم جودة النوم واللذين بدورهما يؤديان إلى آثار صحية بعيدة المدى كالسمنة والقلق والاكتئاب وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكر. يقول الدكتور ستيفن ألتشولر وهو طبيب نفسي متخصص في طب النوم بمؤسسة مايو كلينك (أحد أكبر مؤسسات البحث الطبي الأمريكية): (إن معاناة الكثيرين من الأرق في الوقت الحالي تعود إلى الظروف الصعبة الراهنة بسبب كل التغيرات التي نشهدها بسبب كوفيد)، كما تقول ليزا أرتيس نائبة المدير التنفيذي لمؤسسة سليب تشاريتي الخيرية: (إنه في ظل استمرار الوباء فترة طويلة هناك احتمال كبير ألا تنخفض معدلات الأرق، هذا لأنه إذا لم يطلب الناس المساعدة حين تبدأ معاناتهم مع النوم، فإن هناك احتمال أن تتحول مشكلات النوم إلى اضطراب، كالأرق، وللأسف لا يوجد حل سريع لهذا؛ فمن الصعب كسر العادات التي تشكلت بالفعل).
الخلاصة، أعتقد أننا نعاني كثيراً من أضطرابات النوم ونتوق لساعات نوم هادئة، ومؤكد أن هناك كثيرين يسعون لإيجاد حلول طبية وغير طبية لينعموا بنوم عميق. مهم جداً أن نلاحظ أنفسنا وما إذا كنا نعاني من أضطرابات النوم سواء كان ذلك بسبب الجائحة أم لأسباب أخرى كون النوم يؤثر كثيراً على العمليات الحيوية في الجسم وكنتيجة يؤثر على حياتنا.