اقتربت الإجازة على الانتهاء، وسيبدأ العام الدراسي الجديد، وسط تفاؤل بانحسار موجة كورونا، حيث يتمنى البعض العودة للدراسة الاعتيادية، ولكن ليس من الملائم أن نرهن آمالنا على معطيات اليوم ونحن لا نعلم ماذا سيحدث في القريب العاجل، وخصوصاً بعد ظهور متحورات أخرى لكورونا، ونحمد الله أن الفريق الطبي الوطني يعمل باحترافية باتجاه المستجدات والمتحورات، وهو الجهة المنوط بها باتخاذ الإجراءات السليمة لكل مرحلة.
وجاءت مواقع التواصل الاجتماعي بأطروحاتها وافتراضاتها العديدة والتي يتضارب بعضها مع بعض، ما سبب أرقاً للطلاب وذويهم، والسائد غير المؤكد لقناعات العديد من أولياء الأمور أن الحضور سيكون اختيارياً بناءً على رأي ولي الأمر، وخصوصاً بعد حملة التطعيم الناجحة التي كان لها الأثر البالغ في التغلب على موجة «كوفيد 19» الأخيرة.
وأنا كأم أضع ثقتي الكاملة في القرارات التي سيتخذها الفريق الطبي الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الموقر، فقد وضعت كل الاجتهادات والآراء المتداولة التي وصلتني عبر مواقع التواصل الاجتماعي جانباً في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة.
وقد استعدت وزارة التعليم لجميع السيناريوهات الممكنة، حيث ستتولى المدارس بث وتشغيل الفصول الافتراضية وإلغاء المركزية، ما يعد نقلة لتواكب التطورات المصاحبة للتعليم في ظل جائحة كورونا.
ولا أحد ينكر أن نظم التعليم في البحرين اكتسبت العديد من الخبرات في أساليب التعليم عن بعد والتي أثمرت ازدياد خبرات المعلمين، والقدرة الاستيعابية للطلبة بإشراف أولياء أمورهم، بالإضافة إلى وجود بيئة منزلية أكثر ملاءمة للتعامل مع نظم التعليم الإلكترونية سواء في ازدياد عدد أجهزة الحاسوب بالمنزل أو أنواعها، وقد لجأ العديد من الأسر إلى الاشتراكات الإلكترونية الأحدث وشبكات الـ5 G المتطورة التي ساهمت المملكة في انتشارها في جميع أنحاء المملكة.
إن البحرين كانت من أولى الدول الرائدة التي استطاعت تطويع التعليم واستخدام الأساليب الحديثة باللجوء للتعليم عن بعد منذ بداية ظهور الجائحة، ما ساهم في استمرار العملية التعليمية بالشكل الأمثل والملائم للظروف الطارئة.
وجاءت مواقع التواصل الاجتماعي بأطروحاتها وافتراضاتها العديدة والتي يتضارب بعضها مع بعض، ما سبب أرقاً للطلاب وذويهم، والسائد غير المؤكد لقناعات العديد من أولياء الأمور أن الحضور سيكون اختيارياً بناءً على رأي ولي الأمر، وخصوصاً بعد حملة التطعيم الناجحة التي كان لها الأثر البالغ في التغلب على موجة «كوفيد 19» الأخيرة.
وأنا كأم أضع ثقتي الكاملة في القرارات التي سيتخذها الفريق الطبي الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الموقر، فقد وضعت كل الاجتهادات والآراء المتداولة التي وصلتني عبر مواقع التواصل الاجتماعي جانباً في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة.
وقد استعدت وزارة التعليم لجميع السيناريوهات الممكنة، حيث ستتولى المدارس بث وتشغيل الفصول الافتراضية وإلغاء المركزية، ما يعد نقلة لتواكب التطورات المصاحبة للتعليم في ظل جائحة كورونا.
ولا أحد ينكر أن نظم التعليم في البحرين اكتسبت العديد من الخبرات في أساليب التعليم عن بعد والتي أثمرت ازدياد خبرات المعلمين، والقدرة الاستيعابية للطلبة بإشراف أولياء أمورهم، بالإضافة إلى وجود بيئة منزلية أكثر ملاءمة للتعامل مع نظم التعليم الإلكترونية سواء في ازدياد عدد أجهزة الحاسوب بالمنزل أو أنواعها، وقد لجأ العديد من الأسر إلى الاشتراكات الإلكترونية الأحدث وشبكات الـ5 G المتطورة التي ساهمت المملكة في انتشارها في جميع أنحاء المملكة.
إن البحرين كانت من أولى الدول الرائدة التي استطاعت تطويع التعليم واستخدام الأساليب الحديثة باللجوء للتعليم عن بعد منذ بداية ظهور الجائحة، ما ساهم في استمرار العملية التعليمية بالشكل الأمثل والملائم للظروف الطارئة.