العربية.نت

لقي مواطن سعودي، الثلاثاء الماضي، حتفه في حادث مروري مروع، على طريق بيهاتش في دولة البوسنة والهرسك، وأصيب مواطنان اثنان من مرافقيه إصابات بليغة، دخلا على إثرها العناية المركزة، حيث اصطدمت سيارتان وجهاً لوجه، كما نتج عن الحادث وفاة مواطن بوسني، وإصابة أربعة أشخاص أحدهم إصابته خطيرة.

وأوضح السفير السعودي بالبوسنة والهرسك، أسامة الأحمدي، أن جثمان المواطن سيصل إلى المملكة مساء اليوم السبت، وفور تلقي السفارة خبر الحادث، توجه عدد من الزملاء بالسفارة لمدينة الحادث ببيهاش، لمتابعة حالة المصابين بالمستشفى، وإنهاء إجراءات المتوفى ونقله لسراييفو، ومنها إلى السعودية، في حين أن حالة المصابين مستقرة، وسيتاح لهم نقلهم إلى سراييفو حال تحسنهم.

المتوفى السعودي محمد صالح عدلان آل عباس، فيما المصابان هما ابنا عم فواز فارس وعلي مهدي الجفر، كما نتج عن الحادث وفاة الطرف الآخر في الحادث وهو من أبناء البوسنة والهرسك.

وقال عبدالله عدلان، عم المتوفى لـ"العربية.نت": إن ابن أخيه وأبناء عمه، ذهبوا للبوسنة بقصد السياحة، وقدر الله وتعرضوا لحادث مروري، وتلقت أسرتهم الخبر من سفارة خادم الحرمين الشريفين بالبوسنة، والتي أبلغتهم بالخبر ونقلت لهم التعازي، في حين سيصل جثمان المتوفى مساء اليوم عبر مطار الملك خالد بالرياض، ثم إلى مطار أبها، وبعدها سيتم نقله لمسقط رأسه بنجران، فيما سيتم نقل المصابين بعد أن تستقر حالتهما الصحية، إما إلى السعودية أو إلى إحدى الدول المجاورة".

في حين أوضح علي عدلان، شقيق المتوفى، أن أخاه يبلغ من العمر 55 عاما، ويعمل بوزارة الصحة، ولديه 4 أبناء، أكبرهم يدرس في المرحلة الجامعية.

واستطرد الحديث: "كان آخر تواصل مع أخي قبل الحادثة بيوم، وكان يطمئن فيها على أسرته ووالديه وإخوته، ويحدثهم عن سير الرحلة، وفي اليوم التالي جاءنا اتصال من أحد المرافقين لأخي بالحادث، يبلغنا بتعرضهم لحادث، ولا يعلم عن مصير من معه، فقمنا بالتواصل مع السفارة السعودية بالبوسنة، والذين تجاوبوا مشكورين مع الخبر، وأخبرونا بحالة أخينا ومرافقيه".

وقال: "نتقدم بالشكر لسفارة السعودية بالبوسنة، وعلى رأسهم السفير أسامة الأحمدي وجميع العاملين هناك، والشكر موصول إلى نائب السفير ومسؤول شؤون الرعايا في سفارة السعودية في البوسنة والهرسك على يحيى آل زمانان، والذين كانوا على تواصل مستمر مع عائلتنا حتى وصول شقيقنا الذي استلم الجثمان هناك، والتأكد من إنهاء إجراءات الجثمان".