بتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب الرئيس الفخري للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة قائد الفريق الملكي يشارك الفريق في سباق أموند الفرنسي للقدرة والذي سيقام يوم السبت المقبل لمسافة 120 و80 كم.وسيخوض الفريق الملكي السباق الى جانب نخبة من فرسان العالم وهي المشاركة الثانية للفريق في السباقات الخارجية بعد سباق مهرجان ويندسور للخيل في بريطانيا وقد حددت اللجنة المنظمة للبطولة مسافة السباق 120 كيلومتر و80 كيلومتر.وسيشارك في السباق 7 فرسان في العموم هم محمد عبدالصمد على الجواد مسعود وعلي بوصفر على الجواد شباني ومحمد الذوادي على الجواد ديل عبدالرحمن السعد على الجواد ديروم يعقوب الحمادي على الجواد ايديال والشيخ محمد بن مبارك آل خليفة على الجواد ترابيك وزهير على الجواد اميركانا فيما سيشارك الفارس حسين النايف في سباق 80 كيلومتر التأهيلي.وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن سعادته بمشاركة الفريق الملكي في هذا التجمع الرياضي الكبير الذي يضم نخبة من فرسان القدرة المتميزين، مؤكدا بأن مشاركة الفرسان السبعة في السباق الكبير يهدف إلى التعرف على المستويات قبل المشاركة الخارجية المقبلة والتي من المؤمل ان تساهم في اعطاء فرسان المملكة المزيد من الخبرات في رياضة القدرة.وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حرصنا على المشاركة والتواجد في هذا السباق والمساهمة في الظفر بنتائج إيجابية جدا مع فرسان الدول الأخرى المشاركة في السباق، مؤكدا ان تواجد الفرسان في السباق جاء لإعطائهم الفرصة للاحتكاك مع فرسان الدول الاخرى الذي سيكون سريعا وقويا من الناحية الفنية.واشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن المنافسة ستكون قوية وصعبة بكل تأكيد في ظل وجود نخبة من أبرز فرسان وجياد القدرة والمتخصصة في السباقات الطويلة لمسافة 120 كم و80 كم، مؤكدا سموه بأن هذه المسافات تحتاج إلى جياد خاصة وتم اعدادها لمثل هذه المسافات، كما أنها تحتاج إلى خطط واستراتيجيات خاصة أيضا للتعامل الجيد مع السباقات الطويلة والتي تساهم في توزيع جهد الجواد على جميع مراحل السباق ليبقى ضمن المنافسة حتى الجولة الأخيرة من البطولة.وعن الجياد التي سيشارك فيها فرسان الفريق الملكي أشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الى ان الجياد شاركت في العديد من البطولات المحلية والعالمية وهي قادرة تماما على خوض مثل هذه السباقات الطويلة والسريعة مشيرا الى ان فرسان البحرين معتادون تماما على مثل هذه السباقات وعلى دراية بالمشاركات الخارجية وبطبيعة المراحل التي سيتضمنها السباق. املا في تحقيق النتائج الإيجابية في السباق الهام.وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن المشاركات الخارجية للفريق في الدول الاوروبية ليست بغريبة على فرسان الفريق الملكي حيث خضنا العديد من السباقات في مثل هذه المناطق ولدينا معرفه جيدة، لذلك لن نواجه أي مشكلة في هذا الجانب والسباق سيكون سريعا كعادة السباقات في الدول الأوروبية وقد تدرب الفريق جيدا من اجل الوصول الى الجاهزية التامة لخوض السباق وتحقيق النتائج.وتوقع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأن السباق سيظهر بالصورة الفنية المتوقعة، ليتناسب مع التطور الكبير في رياضة القدرة في البحرينية والتي حازت على مراكز متقدمة في البطولات العالمية ومختلف البطولات الدولية مؤكداً سموه بأن السباق يعد من أقوى السباقات في اوروبا ويشهد مشاركة واسعة من فرسان دول العالم المختلفة وبطولة هذا العام ستكون قوية أيضا نظرا لحجم المشاركة ووجود مجموعة من أبرز الفرسان في هذا السباق واللذين سيسهمون في اثراء السباق من كافة النواحي مؤكدا ان هذا التواجد الكبير سيكون له انعكاسات ايجابية على فرسان المملكة المشاركون في هذا الحدث الرياضي الهام في رياضة القدرة.وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ان تواجد فرسان الفريق الملكي للقدرة سيسهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم في سباقات القدرة كما سيسهم بلا شك في انجاح السباق مشيرا الى ان فرسان الفريق الملكي اعتادوا على أن سباقات 120 كم تحتاج إلى إعداد بدني وفني للفارس والجواد أيضا، إذ إن هذا السباق يعد من السباقات الطويلة والمرهقة، وتتطلب خطط واستراتيجيات خاصة تساعد الفارس والجواد للمحافظة على طاقته لجميع مراحل السباق.وابدى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ثقته في فرسان الفريق الملكي في تحقيق نتيجة ايجابية في هذا السباق وذلك عطفا على الخبرة الكبيرة التي يتمتعون بها في السباقات الأوروبية والتي حقق ابطالها العديد من الإنجازات المشرفة في السباقات المختلفة مؤكدا أن الفريق بات جاهزا لخوض منافسات السباق بعد الاعداد الذي خاضه الفرسان في البحرين وسباق ويندسور للخيل .