وقعت صدامات وتدافع بين القوى الأمنية ومحتجين أمام منزل رئيس الحكومة اللبناني المكلف نجيب ميقاتي، حين حاولوا اقتحام المنزل.
وتجمّع عددا من المحتجين أمام منزل ميقاتي في بيروت، وحطموا الواجهة الزجاجية للمبنى، محاولين اقتحامه.
ولاحقا تدخلت قوى الأمن الداخلي وحاولت إبعاد المحتجين كما اعتقلت عددًا منهم ولا زال الوضع متأزماً حتى الساعة.
وإلى ذلك أعلنت قوى الأمن الداخلي على موقها على "تويتر" أن "كل من قام بالاعتداء على حرمة المنازل اليوم سيتم توقيفه وفقا للقانون ولن نتوانى مستقبلًا عن ذلك".
بدوره علّق ميقاتي على الاحتجاجات التي تجري أمام منزله في بيروت، وقال في بيان، إنه : "منذ اليوم الأول للاحتجاجات الشعبية في 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أعلنت ضرورة الإصغاء إلى صوت الناس وطالبت باجراء انتخابات نيابية مبكرة لكي يقول الشعب رأيه مجددا في كل الأمور".
وأضاف ميقاتي: "لأنّني اعتبر أنّ الانتخابات النيابية المقبلة من شأنها أن تعطي الناس حقهم في الاختيار والمحاسبة، قبلت التكليف بتشكيل حكومة من أولى مهماتها العمل على إجراء الانتخابات النيابية والبدء بالإصلاحات الاقتصادية والمالية الضرورية".
وتابع أنّه "ورغم تفهمي لصرخة الناس وحقها في الاحتجاج، فإنّ ما حصل أمام المبنى الذي أقطنه من أعمال شغب وتكسير ليس حركة احتجاجية سلمية، بل هو تخريب مرفوض"؟
وطالب ميقاتي المحتجين "بالحفاظ على الطابع السلمي لتحركاتهم وتنظيم صفوفهم ليكون التغيير الحقيقي في صندوقة الاقتراع".
وتزامن التحرك، مع عدة تحركات قام بها شبان من المنطقة باتجاه منازل السياسيين، كرد فعل على انفجار خزان وقود في بلدة التليل العكارية أدى إلى مقتل العشرات.
وتجمّع عددا من المحتجين أمام منزل ميقاتي في بيروت، وحطموا الواجهة الزجاجية للمبنى، محاولين اقتحامه.
ولاحقا تدخلت قوى الأمن الداخلي وحاولت إبعاد المحتجين كما اعتقلت عددًا منهم ولا زال الوضع متأزماً حتى الساعة.
وإلى ذلك أعلنت قوى الأمن الداخلي على موقها على "تويتر" أن "كل من قام بالاعتداء على حرمة المنازل اليوم سيتم توقيفه وفقا للقانون ولن نتوانى مستقبلًا عن ذلك".
بدوره علّق ميقاتي على الاحتجاجات التي تجري أمام منزله في بيروت، وقال في بيان، إنه : "منذ اليوم الأول للاحتجاجات الشعبية في 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أعلنت ضرورة الإصغاء إلى صوت الناس وطالبت باجراء انتخابات نيابية مبكرة لكي يقول الشعب رأيه مجددا في كل الأمور".
وأضاف ميقاتي: "لأنّني اعتبر أنّ الانتخابات النيابية المقبلة من شأنها أن تعطي الناس حقهم في الاختيار والمحاسبة، قبلت التكليف بتشكيل حكومة من أولى مهماتها العمل على إجراء الانتخابات النيابية والبدء بالإصلاحات الاقتصادية والمالية الضرورية".
وتابع أنّه "ورغم تفهمي لصرخة الناس وحقها في الاحتجاج، فإنّ ما حصل أمام المبنى الذي أقطنه من أعمال شغب وتكسير ليس حركة احتجاجية سلمية، بل هو تخريب مرفوض"؟
وطالب ميقاتي المحتجين "بالحفاظ على الطابع السلمي لتحركاتهم وتنظيم صفوفهم ليكون التغيير الحقيقي في صندوقة الاقتراع".
وتزامن التحرك، مع عدة تحركات قام بها شبان من المنطقة باتجاه منازل السياسيين، كرد فعل على انفجار خزان وقود في بلدة التليل العكارية أدى إلى مقتل العشرات.