أكدت اللجنة النوعية لحقوق الانسان بمجلس النواب، أن الرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أسست لمنهجية عمل حضارية متقدمة ورفيعة، ونموذج رائد في التضامن والتعاون، عبر رؤية تنموية عصرية، قائمة على ثقافة إنسانية عريقة، داعمة للتسامح والتعايش والتقارب بين الجميع، وإعلاء الشأن الإنساني والحقوقي بمقاصده ومفاهيمه العامة والشاملة لصالح البشرية.

مشيدة اللجنة بمساهمة مملكة البحرين الفاعلة والمؤثرة، على مستوى المجتمع المحلي، وفي المجتمع الدولي، ودورها الإنساني الرفيع، لخدمة الإنسانية والفئات المحتاجة والمجتمعات، من خلال مشاريع ومبادرات وبرامج وأنشطة المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، والدور البارز ، والمساعي الحثيثة التي تبذلها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في دعم الجهود العالمية لتعزيز قيم العمل الإنساني، وحث المجتمع الدولي والشعوب للتعاون والتضامن والتكافل.

وقالت اللجنة أن الاحتفاء باليوم العالمي للعمل الإنساني، والذي يصادف التاسع عشر من أغسطس كل عام، ويحمل هذا العام شعار ((سباق من أجل الانسانية)) أنه يمثل مناسبة مهمة لإبراز جهود فريق البحرين الذي يعمل من أجل ضمان صحة وسلامة الجميع من مواطنين ومقيمين بلا استثناء، وما يقدمه من خدمات متكورة ومجانية انطلاقا من الرؤية الإنسانية التي تتميز بها مملكة البحرين، وما قامت به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، من جهود وبرامج، وحملة (فينا خير)، والعديد من البرامج التنموية داخل وخارج البحرين.

ومؤكدة اللجنة الدعم النيابي للعمل الإنساني والخيري، باعتباره ثقافة وممارسة، راسخة ومتجذرة في المجتمع البحريني.