أكد الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني الأستاذ مبارك الحادي حرص الجمعية على النهوض بدورها كاملا في مجال العمل الإغاثي والإنساني داخل وخارج مملكة البحرين من خلال حضورها الرسمي لدى مختلف منظمات وهيئات الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر حول العالم وفي منطقة الخليج العربي، وذلك وفقا للتوجيهات السديدة والمتابعة الحثيثة من قبل معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأعضاء مجلس الإدارة الموقرين، وبجهود الجهاز التنفيذي للجمعية وكوادر منتسبيها ومتطوعيها.
وأشار الحادي في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف يوم (الخميس 19 أغسطس) إلى أن جمعية الهلال الأحمر البحريني تعمل في إطار إمكانياتها المتاحة على توفير العون الإغاثي الإنساني للمحتاجين داخل مملكة البحرين مثل توفير دعم للأسر المتعففة، مشيرا في هذا الإطار إلى الدور البارز الذي تقوم به الجمعية في إطار الجهود الوطنية البارزة لفريق البحرين في مواجهة جائحة كورونا، بما في ذلك دعم القطاع الصحي، ونشر الوعي، وتوفير المتطوعين المؤهلين المدربين كما يحدث حاليا في مطار البحرين حيث توفر الجمعية أكثر من 50 متطوعا لدعم جهود شركة مطار البحرين في مجال إجراء الفحوصات للقادمين للمملكة عبر المطار وغير ذلك من المهام اللوجستية.
ولفت أيضا إلى مبادرة الجمعية لتلبية النداءات الدولية الصادرة عن منظمات الإغاثة الدولية لدعم المتضررين من ضحايا الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية في الخارج، كما حدث في دول عديدة مثل السودان التي ضربتها فيضانات، ولبنان بعد الانفجار في مرفأ بيروت، ومناطق عديدة أخرى حول العالم.
على صعيد ذي صلة، أوضح الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني أن شعار الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني هذا العام هو "تحدٍ عالمي من أجل العمل المناخي بالتضامن مع من هم في أمس الحاجة إليه"، مؤكدا في هذا السياق حرص الهلال الأحمر البحريني على المساهمة في الجهود الوطنية لحماية البيئة والتصدي لظاهرة تغير المناخ.
وأشار إلى أن التغيرات المناخية تصب في صميم العمل الإنساني، خاصة وأنها ربما تتسبب في حدوث كوارث بيئية من فيضانات وحرائق وغيرها تلحق الضرر بحياة ملايين الأشخاص حول العالم وتجعلهم في حاجة ماسة للعون الإغاثي، ولفت في هذا السياق إلى أن جمعية الهلال الأحمر البحريني بادرت إلى تشكيل فريق بيئي يقوم بأعمال وأنشطة كثيرة من أجل نشر الوعي بأهمية حماية البيئة، بما في ذلك دورات تدريبية حول زيادة المسطحات الخضراء، وتشجيع الناس على زراعة أي مساحة متوفرة لديهم خارج منازلهم وحتى داخلها.