أكد السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن الرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، للشعائر الدينية، ودعم جلالته رعاه الله لإحياء المناسبات الدينية المختلفة، تؤكد ريادة مملكة البحرين في احترام المعتقدات والمذاهب، والنهج الثابت الذي تسير عليه في ترسيخ قيم ومبادئ التعايش والإخاء المجتمعي الذي عُرفت به البحرين عبر التاريخ، معربًا معاليه عن الاعتزاز والفخر بما يؤكد عليه جلالته حفظه الله من حرص مستمر على أن تبقى المملكة واحة للسلام والحوار والتسامح بين الجميع.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بما تضمنته كلمة جلالة العاهل المفدى حفظه الله، بمناسبة ختام موسم عاشوراء، من معانٍ سامية ونبيلة، عكست الروح الإنسانية التي يحملها جلالته أيده الله، مؤكدًا أنَّ الكلمة تعتبر تتويجًا لجهود مضنية بذلتها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في التصدي لجائحة كورونا (كوفيد 19)، وتوفير السبل والآليات المحددة لإحياء موسم عاشوراء وفق ضوابط محكمة تسهم في استمرار نجاح مملكة البحرين في التصدي للجائحة، وحفظ صحة وسلامة الجميع.
ونوّه بالإسهامات المشهودة التي بذلتها فرق العمل من المؤسسات الرسمية والأهلية والتطوعية، وحرصها الكبير على نجاح موسم عاشوراء، مقدرًا عاليًا العطاء الذي قدمته وزارة الداخلية، ومجلس الأوقاف الجعفرية ورؤساء المآتم، وما أثبته من التزام ومسؤولية وطنية في تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية والإرشادات الوقائية التي صدرت عن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، والتي تنطلق من روح وطنية عالية لمواصلة تحقيق الإنجاز والتميز في التصدي للجائحة.
وأشار إلى أنَّ موسم عاشوراء يمتاز بخصوصية تتطلب التقيد بالإجراءات التي تضمن إقامته وإحياءه بما يؤكد قيمه وأهدافه ومكانته، وبما يجعل مملكة البحرين تواصل مسيرتها الإنسانية ، مثنيًا على الوعي المجتمعي والالتزام المسؤول من رجال الدين والخطباء والمعزين، وإسهامهم في تعزيز ونشر الإرشادات، بما يرسخ العزيمة والإرادة الوطنية لجعل ممارسة الحريات الدينية واحترامها منهجًا ثابتاً في مملكة البحرين.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بما تضمنته كلمة جلالة العاهل المفدى حفظه الله، بمناسبة ختام موسم عاشوراء، من معانٍ سامية ونبيلة، عكست الروح الإنسانية التي يحملها جلالته أيده الله، مؤكدًا أنَّ الكلمة تعتبر تتويجًا لجهود مضنية بذلتها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في التصدي لجائحة كورونا (كوفيد 19)، وتوفير السبل والآليات المحددة لإحياء موسم عاشوراء وفق ضوابط محكمة تسهم في استمرار نجاح مملكة البحرين في التصدي للجائحة، وحفظ صحة وسلامة الجميع.
ونوّه بالإسهامات المشهودة التي بذلتها فرق العمل من المؤسسات الرسمية والأهلية والتطوعية، وحرصها الكبير على نجاح موسم عاشوراء، مقدرًا عاليًا العطاء الذي قدمته وزارة الداخلية، ومجلس الأوقاف الجعفرية ورؤساء المآتم، وما أثبته من التزام ومسؤولية وطنية في تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية والإرشادات الوقائية التي صدرت عن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، والتي تنطلق من روح وطنية عالية لمواصلة تحقيق الإنجاز والتميز في التصدي للجائحة.
وأشار إلى أنَّ موسم عاشوراء يمتاز بخصوصية تتطلب التقيد بالإجراءات التي تضمن إقامته وإحياءه بما يؤكد قيمه وأهدافه ومكانته، وبما يجعل مملكة البحرين تواصل مسيرتها الإنسانية ، مثنيًا على الوعي المجتمعي والالتزام المسؤول من رجال الدين والخطباء والمعزين، وإسهامهم في تعزيز ونشر الإرشادات، بما يرسخ العزيمة والإرادة الوطنية لجعل ممارسة الحريات الدينية واحترامها منهجًا ثابتاً في مملكة البحرين.