تفصلنا أيام فقط عن بداية العام الدراسي الجديد، وبالتزامن مع طرح وزارة التربية والتعليم سيناريوهات أو خيارات العودة إلى المدارس ما بين حضور شخصي للطلبة وخيار الدراسة عن بعد، فإنه من المهم أن نمارس الصراحة مع أطفالنا ونشاركهم الأخبار ومستجدات الوضع الوبائي وكذلك نطمئنهم بأن أي قرار نتخذه كأولياء أمور سيكون في صالح سلامتهم وحرصاً على تحصيلهم العلمي.
ومن المهم جداً بعد أن تم طرح سيناريوهات أو خيارات العودة إلى المدارس أن نتمعن وندرس عن كثب نحن كأولياء أمور هذه السيناريوهات ونقرر ما هو المناسب لنا ولأولادنا ثم نبدأ بمساعدة أبنائنا تقبل قراراتنا بالتدريج. ومن المهم أيضاً خلال فترة التقبل هذه عدم إنكار ما يشعرون به من قلق وهواجس وحتى إن كانوا يشعرون بالاطمئنان، علينا تشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم ليتسنى لنا مساعدتهم وتوجيههم بالنصح والإقناع.
ولقد بدأت مملكة البحرين توفير التطعيم ضد فيروس كورونا للفئات العمرية 12 إلى 17 عاماً، وذلك لتحصينهم وحمايتهم في كل الأحوال سواء للعودة إلى المدارس أو لتحصين المجتمع والوصول إلى بر الأمان الصحي. وفي حال كان قرار ولي الأمر هو حضور الأبناء إلى المدرسة فإن الأطباء ينصحون بأخذ اللقاح كونه سيساهم في توفير بيئة آمنة في المدارس مع الأخذ بعين الاعتبار مواصلة اتباع الإرشادات الوقائية والاحتياطات اللازمة للوقاية، فمن المهم استمرار اتباع الإجراءات الاحترازية التي تشمل ارتداء الطفل قناع الوجه وغسل اليدين بالماء والصابون كثيراً وتجنب لمس وجوههم بأيديهم وخاصة الفم والأنف.
إن تطبيق كل تلك الإجراءات الوقائية سيوفر الحماية للأطفال ولجميع أفراد المجتمع. وفي تقرير مفصل نشر في صحيفة الخليج حول أهمية اللقاح للأطفال وتحديداً في حال عودتهم إلى المدارس، قالت الدكتورة نوبي كويا اختصاصية طب الأطفال في المستشفى الكندي التخصصي: ( إن توفير تطعيم كورونا للأطفال واعتماده يعد خطوة بالغة الأهمية، نظراً إلى أن الأطفال غير المحصنين معرضون لالتقاط العدوى عند افتتاح المدارس، ولا سيما في ظل الاحتكاك المباشر والمتكرر بين الأطفال في بيئة المدرسة.
وسوف يساعد تطعيم هذه الفئة العمرية على تعزيز مناعة الجماعة؛ لأن هذه المناعة لا يمكن تحقيقها إلا إذا كان عدد الأفراد المطعمين أكبر من عدد الأفراد غير المطعمين في المجتمع. ومما لا شك فيه أن الفيروس سيواصل انتشاره بين الأفراد غير المحصنين في حال كان عدد من لم يتلقوا اللقاح عالياً جداً، ما ينبئ بمخاطر لا تحمد عقباها). وقالت د. سارة عزالدين علي، طبيب الصحة العامة في مركز برايم الصحي: (تأتي فاعلية لقاح كورونا في تقليل معدل الإصابة وشدة الأعراض بين الأطفال، ما سيساهم في عودة آمنة للطلاب إلى المدارس. صحيح أن الأطفال هم أقل عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة، ولكن تكمن الخطورة في نقلهم المرض إلى الأشخاص كبار السن أو الذين يعانون مشاكل صحية، وذلك يعزز أهمية شمولهم في أخذ اللقاح).
ومن المهم جداً بعد أن تم طرح سيناريوهات أو خيارات العودة إلى المدارس أن نتمعن وندرس عن كثب نحن كأولياء أمور هذه السيناريوهات ونقرر ما هو المناسب لنا ولأولادنا ثم نبدأ بمساعدة أبنائنا تقبل قراراتنا بالتدريج. ومن المهم أيضاً خلال فترة التقبل هذه عدم إنكار ما يشعرون به من قلق وهواجس وحتى إن كانوا يشعرون بالاطمئنان، علينا تشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم ليتسنى لنا مساعدتهم وتوجيههم بالنصح والإقناع.
ولقد بدأت مملكة البحرين توفير التطعيم ضد فيروس كورونا للفئات العمرية 12 إلى 17 عاماً، وذلك لتحصينهم وحمايتهم في كل الأحوال سواء للعودة إلى المدارس أو لتحصين المجتمع والوصول إلى بر الأمان الصحي. وفي حال كان قرار ولي الأمر هو حضور الأبناء إلى المدرسة فإن الأطباء ينصحون بأخذ اللقاح كونه سيساهم في توفير بيئة آمنة في المدارس مع الأخذ بعين الاعتبار مواصلة اتباع الإرشادات الوقائية والاحتياطات اللازمة للوقاية، فمن المهم استمرار اتباع الإجراءات الاحترازية التي تشمل ارتداء الطفل قناع الوجه وغسل اليدين بالماء والصابون كثيراً وتجنب لمس وجوههم بأيديهم وخاصة الفم والأنف.
إن تطبيق كل تلك الإجراءات الوقائية سيوفر الحماية للأطفال ولجميع أفراد المجتمع. وفي تقرير مفصل نشر في صحيفة الخليج حول أهمية اللقاح للأطفال وتحديداً في حال عودتهم إلى المدارس، قالت الدكتورة نوبي كويا اختصاصية طب الأطفال في المستشفى الكندي التخصصي: ( إن توفير تطعيم كورونا للأطفال واعتماده يعد خطوة بالغة الأهمية، نظراً إلى أن الأطفال غير المحصنين معرضون لالتقاط العدوى عند افتتاح المدارس، ولا سيما في ظل الاحتكاك المباشر والمتكرر بين الأطفال في بيئة المدرسة.
وسوف يساعد تطعيم هذه الفئة العمرية على تعزيز مناعة الجماعة؛ لأن هذه المناعة لا يمكن تحقيقها إلا إذا كان عدد الأفراد المطعمين أكبر من عدد الأفراد غير المطعمين في المجتمع. ومما لا شك فيه أن الفيروس سيواصل انتشاره بين الأفراد غير المحصنين في حال كان عدد من لم يتلقوا اللقاح عالياً جداً، ما ينبئ بمخاطر لا تحمد عقباها). وقالت د. سارة عزالدين علي، طبيب الصحة العامة في مركز برايم الصحي: (تأتي فاعلية لقاح كورونا في تقليل معدل الإصابة وشدة الأعراض بين الأطفال، ما سيساهم في عودة آمنة للطلاب إلى المدارس. صحيح أن الأطفال هم أقل عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة، ولكن تكمن الخطورة في نقلهم المرض إلى الأشخاص كبار السن أو الذين يعانون مشاكل صحية، وذلك يعزز أهمية شمولهم في أخذ اللقاح).