انضمت السبت ضحيتان جديدتان إلى قافلة قتلى انفجار خزان الوقود في شمال لبنان. فقد توفي خالد محمد حاويك والسوري عمر الجداع متأثرين بحروق بالغة كانا أصيبا بها.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت الجمعة، في حصيلة رسمية جديدة، عن مقتل 30 شخصاً، بالانفجار في بلدة التليل بمنطقة عكار.
كما أسفر الانفجار الذي وقع فجر الأحد عن إصابة نحو 80 شخصاً غالبيتهم بحروق جسيمة، أثناء تجمعهم حول خزان الوقود في بلدة التليل، في محاولة منهم الحصول على القليل من البنزين وسط أزمة محروقات حادة يشهدها لبنان.
إلى ذلك لا يزال هناك مفقودون وكميات من الأشلاء تجري عليها الجهات المختصة فحوصات الحمض النووي.
أزمة متفاقمة
وعلى وقع الانهيار الاقتصادي المستمر منذ عامين، وصنفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ 1850، يشهد لبنان منذ أشهر أزمة محروقات متفاقمة تنعكس بشكل كبير على مختلف القطاعات من مستشفيات وأفران واتصالات ومواد غذائية.
كما تعد منطقة عكار الأكثر فقراً في لبنان، وطالما اشتكى أهلها من إهمال مؤسسات الدولة كافة وغياب الخدمات عنها. وفاقم الانهيار الاقتصادي الوضع المعيشي سوءاً في المنطقة، التي شهدت الثلاثاء انقطاعاً في الاتصالات والإنترنت والكهرباء لعدم توفر مادة المازوت.
رفع ساعات التقنين
وخلال الأشهر الماضية، تراجعت تدريجياً قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير التغذية لكافة المناطق، ما أدى إلى رفع ساعات التقنين لتتجاوز 22 ساعة يومياً. ولم تعد المولدات الخاصة قادرة على تأمين المازوت اللازم لتغطية ساعات انقطاع الكهرباء، ما اضطرها إلى التقنين أيضاً ورفع سعر التعرفة.
وجراء أزمة المحروقات المتفاقمة، دقت مستشفيات مراراً ناقوس الخطر خصوصاً أنها تعاني أساساً من نقص في الأدوية فضلاً عن هجرة طواقمها الطبية.
طوابير طويلة
إلى ذلك فاقم انفجار الأحد الضغط على المستشفيات المرهقة، ما تطلب إجلاء ضحايا عدة إلى دول أخرى. ووصلت بعد ظهر الأربعاء طائرة تركية إلى بيروت لإجلاء المزيد من الجرحى، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
وينتظر اللبنانيون يومياً في طوابير طويلة أمام محطات الوقود للحصول على البنزين، بينما أقفلت بعض المحطات أبوابها. ويلجأ كثيرون إلى شراء المحروقات من السوق السوداء. وشهدت زحمة الطوابير خلال الأشهر الماضية إشكالات وحتى إطلاق نار، ما أدى إلى سقوط قتلى.
رفع الدعم عن المحروقات
كما تفاقمت أزمة المحروقات أكثر مع إعلان مصرف لبنان المركزي منتصف الأسبوع الماضي رفع الدعم عن المحروقات، ما أحدث هلعاً بين الناس، إذ أن رفع الدعم عن الوقود يعني ارتفاع أسعارها بنسبة تفوق 300% كما يعني احتمال ارتفاع أسعار كافة المواد بشكل كبير.
ولم تصدر حتى الآن أسعار المحروقات الجديدة، والتي كانت ارتفعت بنسبة تفوق 50% في يونيو. وفيما أكد المصرف المركزي عدم نيته التراجع عن القرار، لم تمنحه الحكومة حتى الآن الضوء الأخضر للسير بتنفيذه.
ومع الفوضى المخيمة والزحمة للحصول على البنزين والمازوت، تدخل الجيش لفتح محطات الوقود ومصادرة المحروقات المخزنة التي تباع غالبيتها في السوق السوداء. وأعلن الثلاثاء أنه صادر خلال ثلاثة أيام أكثر من 4,3 ملايين ليتر من البنزين و2,2 مليون ليتر من المازوت.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت الجمعة، في حصيلة رسمية جديدة، عن مقتل 30 شخصاً، بالانفجار في بلدة التليل بمنطقة عكار.
كما أسفر الانفجار الذي وقع فجر الأحد عن إصابة نحو 80 شخصاً غالبيتهم بحروق جسيمة، أثناء تجمعهم حول خزان الوقود في بلدة التليل، في محاولة منهم الحصول على القليل من البنزين وسط أزمة محروقات حادة يشهدها لبنان.
إلى ذلك لا يزال هناك مفقودون وكميات من الأشلاء تجري عليها الجهات المختصة فحوصات الحمض النووي.
أزمة متفاقمة
وعلى وقع الانهيار الاقتصادي المستمر منذ عامين، وصنفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ 1850، يشهد لبنان منذ أشهر أزمة محروقات متفاقمة تنعكس بشكل كبير على مختلف القطاعات من مستشفيات وأفران واتصالات ومواد غذائية.
كما تعد منطقة عكار الأكثر فقراً في لبنان، وطالما اشتكى أهلها من إهمال مؤسسات الدولة كافة وغياب الخدمات عنها. وفاقم الانهيار الاقتصادي الوضع المعيشي سوءاً في المنطقة، التي شهدت الثلاثاء انقطاعاً في الاتصالات والإنترنت والكهرباء لعدم توفر مادة المازوت.
رفع ساعات التقنين
وخلال الأشهر الماضية، تراجعت تدريجياً قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير التغذية لكافة المناطق، ما أدى إلى رفع ساعات التقنين لتتجاوز 22 ساعة يومياً. ولم تعد المولدات الخاصة قادرة على تأمين المازوت اللازم لتغطية ساعات انقطاع الكهرباء، ما اضطرها إلى التقنين أيضاً ورفع سعر التعرفة.
وجراء أزمة المحروقات المتفاقمة، دقت مستشفيات مراراً ناقوس الخطر خصوصاً أنها تعاني أساساً من نقص في الأدوية فضلاً عن هجرة طواقمها الطبية.
طوابير طويلة
إلى ذلك فاقم انفجار الأحد الضغط على المستشفيات المرهقة، ما تطلب إجلاء ضحايا عدة إلى دول أخرى. ووصلت بعد ظهر الأربعاء طائرة تركية إلى بيروت لإجلاء المزيد من الجرحى، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
وينتظر اللبنانيون يومياً في طوابير طويلة أمام محطات الوقود للحصول على البنزين، بينما أقفلت بعض المحطات أبوابها. ويلجأ كثيرون إلى شراء المحروقات من السوق السوداء. وشهدت زحمة الطوابير خلال الأشهر الماضية إشكالات وحتى إطلاق نار، ما أدى إلى سقوط قتلى.
رفع الدعم عن المحروقات
كما تفاقمت أزمة المحروقات أكثر مع إعلان مصرف لبنان المركزي منتصف الأسبوع الماضي رفع الدعم عن المحروقات، ما أحدث هلعاً بين الناس، إذ أن رفع الدعم عن الوقود يعني ارتفاع أسعارها بنسبة تفوق 300% كما يعني احتمال ارتفاع أسعار كافة المواد بشكل كبير.
ولم تصدر حتى الآن أسعار المحروقات الجديدة، والتي كانت ارتفعت بنسبة تفوق 50% في يونيو. وفيما أكد المصرف المركزي عدم نيته التراجع عن القرار، لم تمنحه الحكومة حتى الآن الضوء الأخضر للسير بتنفيذه.
ومع الفوضى المخيمة والزحمة للحصول على البنزين والمازوت، تدخل الجيش لفتح محطات الوقود ومصادرة المحروقات المخزنة التي تباع غالبيتها في السوق السوداء. وأعلن الثلاثاء أنه صادر خلال ثلاثة أيام أكثر من 4,3 ملايين ليتر من البنزين و2,2 مليون ليتر من المازوت.