أصيب ستة أشخاص في إقليم كردستان العراق بمرض ”الجمرة الخبيثة"، وذلك بعد رصد أعراضه لدى 12 شخصا، وفق ما أعلنته الجهات المختصة في محافظة دهوك العراقية.
وقال مدير الأمراض الانتقالية والمعدية في مديرية صحة المحافظة، سكفان علي، في تصريح لصحيفة ”الصباح" الرسمية، إن ”المديرية سجلت 12 حالة مشتبها بإصابتها بمرض الجمرة الخبيثة، حيث تم تأكيد 6 منها من خلال الفحص السريري، إذ لم تظهر بدقة بالفحص المختبري بعد محاولة تشخيصها، بسبب عدم وجود مختبرات خاصة للكشف عن المرض".
وأضاف أن ”هناك لقاحا للوقاية من المرض، وهو عبارة عن خمس جرعات تؤخذ سنويا، لكنه غير متوفر على مستوى البلد، لأنه مرض نادر، إذ تستخدمه بعض الدول المتقدمة لتلقيح الأشخاص الذين يتعاملون مع الحيوانات، كالرعاة وأصحاب (المجازر) الحيوانية".
وأشار إلى أن ”هذا المرض مسجل في العراق وبقية دول العالم، حيث يصاب الإنسان بالعدوى عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر بالحيوانات المصابة، أو عن طريق دمها الذي يتحول إلى (سبورات) أو (أبواغ) تبقى لفترة طويلة تحت الأرض وتنتقل إلى الحيوانات الأخرى من خلال تغذيتها على الأعشاب".
ولفت إلى أن ”إصابة الشخص تأتي نتيجة دخول البكتيريا عن طريق الجروح، جراء تقرحات جلدية على شكل كيس مائي، وعادة ما يصيب الأماكن المكشوفة من اليدين أو الرقبة أو الوجه".
ويأتي الكشف عن هذا المرض بعد تعرض العراق لانتشار مرض ”الفطر الأسود"، حيث سجلت الجهات المعنية حتى الآن 15 إصابة، فيما تتحدث مصادر أخرى عن تسجيل عشرات الإصابات، لكنها لم تسجل رسميا.
كما يأتي الكشف عن هذه الإصابات بالتزامن مع معاناة البلاد من وباء كورونا، في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية.
و"الجمرة الخبيثة" مرض نادر وخطير، تسببه بكتيريا مكونة (للأبواغ – خلايا تكاثرية)، تسمى عصيات الجمرة الخبيثة (العصوية الجمرية)، وتهدد الجمرة الخبيثة في الأغلب الماشية والطرائد البرية، ويصاب البشر بالعدوى عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر بالحيوانات المصابة.
وتعتبر ”الجمرة الخبيثة" عدوى قاتلة تتسبب بها عصيات بكتيريا الجمرة الخبيثة، وتشكل الميكروبات جراثيم يمكنها أن تعيش في التربة لسنوات عديدة، لكن ليس معروفا عدد هذه السنين بالضبط.
وقال مدير الأمراض الانتقالية والمعدية في مديرية صحة المحافظة، سكفان علي، في تصريح لصحيفة ”الصباح" الرسمية، إن ”المديرية سجلت 12 حالة مشتبها بإصابتها بمرض الجمرة الخبيثة، حيث تم تأكيد 6 منها من خلال الفحص السريري، إذ لم تظهر بدقة بالفحص المختبري بعد محاولة تشخيصها، بسبب عدم وجود مختبرات خاصة للكشف عن المرض".
وأضاف أن ”هناك لقاحا للوقاية من المرض، وهو عبارة عن خمس جرعات تؤخذ سنويا، لكنه غير متوفر على مستوى البلد، لأنه مرض نادر، إذ تستخدمه بعض الدول المتقدمة لتلقيح الأشخاص الذين يتعاملون مع الحيوانات، كالرعاة وأصحاب (المجازر) الحيوانية".
وأشار إلى أن ”هذا المرض مسجل في العراق وبقية دول العالم، حيث يصاب الإنسان بالعدوى عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر بالحيوانات المصابة، أو عن طريق دمها الذي يتحول إلى (سبورات) أو (أبواغ) تبقى لفترة طويلة تحت الأرض وتنتقل إلى الحيوانات الأخرى من خلال تغذيتها على الأعشاب".
ولفت إلى أن ”إصابة الشخص تأتي نتيجة دخول البكتيريا عن طريق الجروح، جراء تقرحات جلدية على شكل كيس مائي، وعادة ما يصيب الأماكن المكشوفة من اليدين أو الرقبة أو الوجه".
ويأتي الكشف عن هذا المرض بعد تعرض العراق لانتشار مرض ”الفطر الأسود"، حيث سجلت الجهات المعنية حتى الآن 15 إصابة، فيما تتحدث مصادر أخرى عن تسجيل عشرات الإصابات، لكنها لم تسجل رسميا.
كما يأتي الكشف عن هذه الإصابات بالتزامن مع معاناة البلاد من وباء كورونا، في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية.
و"الجمرة الخبيثة" مرض نادر وخطير، تسببه بكتيريا مكونة (للأبواغ – خلايا تكاثرية)، تسمى عصيات الجمرة الخبيثة (العصوية الجمرية)، وتهدد الجمرة الخبيثة في الأغلب الماشية والطرائد البرية، ويصاب البشر بالعدوى عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر بالحيوانات المصابة.
وتعتبر ”الجمرة الخبيثة" عدوى قاتلة تتسبب بها عصيات بكتيريا الجمرة الخبيثة، وتشكل الميكروبات جراثيم يمكنها أن تعيش في التربة لسنوات عديدة، لكن ليس معروفا عدد هذه السنين بالضبط.