ضرب مانشستر سيتي عدة عصافير بحجر واحد بفوزه الكبير على نورويتش سيتي 5-0 في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليج).
وحقق مانشستر سيتي العديد من المكاسب من فوزه الكبير، أولها تصحيح مساره سريعا في المسابقة بعد الخسارة في الجولة الاولى أمام توتنهام 0-1.
كما استعاد الفريق نغمة الانتصارات التي غابت عنه في اول مباراتين في الموسم، حيث تلقى الخسارة 0-1 امام ليستر سيتي في الدرع الخيرية، قبل أن يخسر أمام توتنهام في البريميرليج.
وواصل الإسباني بيب جوارديولا مدرب الفريق أرقامه المميزة في البطولة، ببلوغ الفوز رقم 23 على منافسيه بفارق 5 أهداف فأكثر، منذ توليه المسؤولية موسم 2016-2017، وهو رقم لم يحققه أي مدرب مع السيتي، كما أنه يصعب تحقيقه من أي فريق آخر في ظل قوة المنافسة في البريميرليج لا سيما في السنوات الأخيرة.
كما عاد عدة لاعبين إلى دائرة التألق، يتقدمهم البرازيلي جابريل جيسوس الذي كان نجم المباراة الأول، وزميله الإنجليزي جاك جريليتش الوافد الجديد على الفريق والذي سجل أول أهدافه بقميصه، وأكد أنه سينسجم سريعا مع السماوي، ومواطنه رحيم سترلينج الذي نجح في هز الشباك رغم نزوله كبديل.
ووجه الفوز الكبير رسالة شديدة اللهجة إلى منافسي مانشستر سيتي بأنه قادم وقادر على العودة في الوقت المناسب للمنافسة على الألقاب وانتزاعها، وقادر على الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي لموسم جديد.
وسيتيح هذا الفوز الفرصة لبيب جوارديولا من أجل ترتيب أوراقه بهدوء قبل بدء رحلة جديدة لحصد الألقاب على كل الأصعدة.
يذكر أن ليفربول تمكن من تصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي مع بداية جولته الثانية بفارق الأهداف أمام برايتون، بعد فوزه على بيرنلي (السبت) 2-0، بينما فاز برايتون على واتفورد بالنتيجة ذاتها.