اختتم مؤتمر "الأسبوع البحريني الأوروبي للبيئة أعماله في المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يوم الخميس الماضي الموافق 28 مايو 2015م وذلك بعد اشتغاله لأربعة أيام عبر العديد من ورش العمل والندوات منذ انطلاقته تحت رعاية المجلس الأعلى للبيئة وتنظيم المركز الإقليمي بالتعاون مع سفارات ألمانيا، إيطاليا وفرنسا لدى مملكة البحرين والمجلس الثقافي البريطاني.ومن بين مجمل توصياته التي خرج بها الأسبوع البحريني الأوروبي للبيئة، زيادة العمل على المشاريع البيئية المشتركة بين الاتحاد الأوروبي ومملكة البحرين في مجالات بناء القدرات، نقل التكنولوجيا والمعرفة، إضافة إلى أهمية أن يعمل القطاع الحكومي والخاص بتعاون فيما يخص التدابير البيئية في مجالات مختلفة منها وضع آليات إدارة مستدامة للسواحل في حالات ارتفاع مستوى مياه البحر، اتخاذ تدابير نافعة للحد من التلوث الجاري في خليج توبلي لتهيئته لعملية التنقية في المستقبل ودارسة تأثير الوضع البيئي والمناخي على التراث الثقافي البحريني.وأوصى المؤتمر بمراجعة التشريعات الحالية ودراسة إمكانية وضع تشريعات جديدة حول البيئة في البحرين وبدعم كامل من الاتحاد الأوروبي والعمل على زيادة الدعم المادي لأبحاث ودراسات مصادر الطاقة الصديقة للبيئة من خلال استثمار المنح التي تقدمها المؤسسات الدولية المختصة بالبيئة والمناخ.وإضافة إلى ذلك، فأسبوع البيئة البحريني الأوروبي أكد في ختام فعالياته على أهمية زيادة الوعي عند الأفراد وصناع القرار بمساعدة من المؤسسات التعليمية البحرينية والأوروبية. ومن نتائج الأسبوع كذلك أن يتم العمل على إنجاز شبكة تعاون بحريني أوروبي تعمل على استمرارية العمل المشترك على قضايا البيئة في البحرين عبر استخدام وسائل الإعلام، المؤسسات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.وكان أسبوع البيئة البحريني الأوروبي انطلق يوم الاثنين الموافق 25 مايو 2015م في المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي ، وقد تم تصميم برنامجه من ورش عمل وندوات مختلفة لتؤكد على أهمية قضايا التنمية المستدامة في ظل التغير المناخي حول العالم وضرورة توعية الجمهور بها.