وجه مهاجرون تقطعت بهم السبل في منطقة مهجورة بأوروبا الشرقية رسائل استغاثة، مع التسارع الكبير في تردي أحوالهم.
وقال هؤلاء في رسالة نقلتها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية: "الرجاء ساعدونا، لأننا نعاني كثيرا. نحن محطمون".
وأضافوا "نحن خائفون من الذهاب إلى لاتفيا في الوقت الراهن، وكذلك نخشى العودة إلى بيلاروسيا، لأن كليهما لن يقبلونا".
وكان من بين المهاجرين العالقين في هذه المنطقة، عبد الله، وهو شاب عراقي من إقليم كردستان العراق، وكان مراسل "سكاي نيوز" قد التقى به قبل أسبوعين، في مينسك عاصمة بيلاروسيا.
وكان عبد الله حينها يحاول الوصول إلى حدود الاتحاد الأوروبي بأي شكل.
ووصل إلى بيلاروسيا معتمدا على تأشيرة سياحية صادرة عن السلطات هناك، واستغل تلك الفرصة للوصول إلى أوروبا، بعد أن سمع أن مينسك هي البوابة الجديدة لـ"الجنة الأوروبية".
لكن الحلم تحول إلى كابوس، حيث علق في منطقة حرام تقع بين بيلاروسيا ولاتفيا، حيث تخلو من البشر.
ومن الناحية النظرية، يقع عبد الله ومن معه في أراضي لاتفيا، حيث عبر السياج الفاصل بين الدولتين، إلا أنه علق في الأرض الحرام، التي تكون عادة خالية بين الدول بسبب نزاع بشأنها.
ولم يسمح حرس الحدود في لاتفيا للمهاجرين بدخول أراضي البلاد.
ويقول عبد الله إن هناك 41 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وكلهم في حالة بائسة.
وعندما تمطر بغزارة، يغطي المهاجرون أنفسهم بأكياس القمامة، وفي الليل يشعلون النيران للتدفئة.
ويروي عبد الله، في اليوم التاسع، جاء اللاتفيون لأخذ العائلات التي لديها أطفال دون سن الثالثة إلى المخيمات، أما البقية فهم عالقون.
ويقف حرس الحدود اللاتفي يراقب، ومن الناحية الأخرى تؤدي القوات البيلاروسية العمل نفسه. وقال عبد الله: "لن يسمح لهم اللاتفيون بالدخول ولن يسمح لهم البيلاروسيون بالعودة".
وقال هؤلاء في رسالة نقلتها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية: "الرجاء ساعدونا، لأننا نعاني كثيرا. نحن محطمون".
وأضافوا "نحن خائفون من الذهاب إلى لاتفيا في الوقت الراهن، وكذلك نخشى العودة إلى بيلاروسيا، لأن كليهما لن يقبلونا".
وكان من بين المهاجرين العالقين في هذه المنطقة، عبد الله، وهو شاب عراقي من إقليم كردستان العراق، وكان مراسل "سكاي نيوز" قد التقى به قبل أسبوعين، في مينسك عاصمة بيلاروسيا.
وكان عبد الله حينها يحاول الوصول إلى حدود الاتحاد الأوروبي بأي شكل.
ووصل إلى بيلاروسيا معتمدا على تأشيرة سياحية صادرة عن السلطات هناك، واستغل تلك الفرصة للوصول إلى أوروبا، بعد أن سمع أن مينسك هي البوابة الجديدة لـ"الجنة الأوروبية".
لكن الحلم تحول إلى كابوس، حيث علق في منطقة حرام تقع بين بيلاروسيا ولاتفيا، حيث تخلو من البشر.
ومن الناحية النظرية، يقع عبد الله ومن معه في أراضي لاتفيا، حيث عبر السياج الفاصل بين الدولتين، إلا أنه علق في الأرض الحرام، التي تكون عادة خالية بين الدول بسبب نزاع بشأنها.
ولم يسمح حرس الحدود في لاتفيا للمهاجرين بدخول أراضي البلاد.
ويقول عبد الله إن هناك 41 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وكلهم في حالة بائسة.
وعندما تمطر بغزارة، يغطي المهاجرون أنفسهم بأكياس القمامة، وفي الليل يشعلون النيران للتدفئة.
ويروي عبد الله، في اليوم التاسع، جاء اللاتفيون لأخذ العائلات التي لديها أطفال دون سن الثالثة إلى المخيمات، أما البقية فهم عالقون.
ويقف حرس الحدود اللاتفي يراقب، ومن الناحية الأخرى تؤدي القوات البيلاروسية العمل نفسه. وقال عبد الله: "لن يسمح لهم اللاتفيون بالدخول ولن يسمح لهم البيلاروسيون بالعودة".