كشفت دراسة علمية جديدة، عن اكتشاف "مثير" قد يدل على وجود الماء فوق سطح المريخ، مما يجعله صالحا للحياة البشرية.
الاكتشاف جاء بفضل "أحجار أثرية"، لم يتم دراستها لمئات الأعوام، وهي الصخور الموجودة في معهد سميثسونيان منذ القرن التاسع عشر.
وأعاد العلماء في جامعة ولاية بنسلفانيا فحص مادة الهيدرويماتيت، التي تكون الصخور الأثرية، لاعتقادهم اليوم بأنها نفس الصخور التي توجد على سطح المريخ.
وتوصل العلماء الآن لأدلة تشير لاحتفاظ المادة بالماء داخل الصخور، وفقا لموقع ديلي ميل.
ويتوقع العلماء أن تكون الصخور التي تشبه "التوت الزرق" على سطح المريخ، هي بالحقيقة صخور مادة الهيدرويماتيت، نفس الصخور الموجودة في معهد سميثسونيان.
ويعتبر الهيدرويماتيت خفيف الحديد، ولكنه يحتوي على مجموعة الهيدروكسيل، وهي مجموعة الهيدروجين والأكسجين، التي تترجم إلى المياه المخزنة في الصخور.
واكتشف ما يسمى بـ"التوت الأزرق" على المريخ من قبل مركبة كيوريوسيتي في عام 2004، لكن لم تتضح مكونات تلك الصخور بسبب عجم وجود التكنولوجيا الكافية وقتها.
وقال بيتر جيه هيني، أستاذ علوم الأرض في ولاية بنسلفانيا، في بيان: " يبدو لي من المرجح جدا أن تكون الصخور التي تشبه "التوت الأزرق" على المريخ، هي نفسها صخور الهيدرويماتيت".
ووجدت تجارب علمية أن مادة الهيدروهايماتيت الموجودة بشكل طبيعي تحتوي على 3.6 بالمئة إلى 7.8 بالمئة من وزن الماء.
واعتمادا على كمية معادن الحديد المائي الموجودة على المريخ، يعتقد الباحثون أنه يمكن أن يكون هناك احتياطي كبير من المياه هناك.
وشارك الفريق في بيان: "يُطلق على المريخ الكوكب الأحمر بسبب لونه، والذي يأتي من مركبات الحديد في تراب المريخ. إن وجود الهيدرويماتيت على المريخ سيوفر دليلا إضافيا على أن المريخ كان في يوم من الأيام كوكبا مائيا، والماء هو المركب الوحيد الضروري لجميع أشكال الحياة على الأرض".
الاكتشاف جاء بفضل "أحجار أثرية"، لم يتم دراستها لمئات الأعوام، وهي الصخور الموجودة في معهد سميثسونيان منذ القرن التاسع عشر.
وأعاد العلماء في جامعة ولاية بنسلفانيا فحص مادة الهيدرويماتيت، التي تكون الصخور الأثرية، لاعتقادهم اليوم بأنها نفس الصخور التي توجد على سطح المريخ.
وتوصل العلماء الآن لأدلة تشير لاحتفاظ المادة بالماء داخل الصخور، وفقا لموقع ديلي ميل.
ويتوقع العلماء أن تكون الصخور التي تشبه "التوت الزرق" على سطح المريخ، هي بالحقيقة صخور مادة الهيدرويماتيت، نفس الصخور الموجودة في معهد سميثسونيان.
ويعتبر الهيدرويماتيت خفيف الحديد، ولكنه يحتوي على مجموعة الهيدروكسيل، وهي مجموعة الهيدروجين والأكسجين، التي تترجم إلى المياه المخزنة في الصخور.
واكتشف ما يسمى بـ"التوت الأزرق" على المريخ من قبل مركبة كيوريوسيتي في عام 2004، لكن لم تتضح مكونات تلك الصخور بسبب عجم وجود التكنولوجيا الكافية وقتها.
وقال بيتر جيه هيني، أستاذ علوم الأرض في ولاية بنسلفانيا، في بيان: " يبدو لي من المرجح جدا أن تكون الصخور التي تشبه "التوت الأزرق" على المريخ، هي نفسها صخور الهيدرويماتيت".
ووجدت تجارب علمية أن مادة الهيدروهايماتيت الموجودة بشكل طبيعي تحتوي على 3.6 بالمئة إلى 7.8 بالمئة من وزن الماء.
واعتمادا على كمية معادن الحديد المائي الموجودة على المريخ، يعتقد الباحثون أنه يمكن أن يكون هناك احتياطي كبير من المياه هناك.
وشارك الفريق في بيان: "يُطلق على المريخ الكوكب الأحمر بسبب لونه، والذي يأتي من مركبات الحديد في تراب المريخ. إن وجود الهيدرويماتيت على المريخ سيوفر دليلا إضافيا على أن المريخ كان في يوم من الأيام كوكبا مائيا، والماء هو المركب الوحيد الضروري لجميع أشكال الحياة على الأرض".