حملت الرسالة الملكية السامية، بمناسبة انتهاء موسم عاشوراء، الكثير من قيم المجتمع البحريني الذي نعتز بها جميعاً، وعلى رأسها الخصوصية الوطنية بنسيجها الاجتماعي المتماسك والمتعايش بسلام وانسجام، كأحد ثوابتنا الوطنية التي نفخر بها.
وجاء التأكيد الملكي السامي على أن قيم البحرين الوطنية والإنسانية، كنموذج متحضر وراقي، ستتواصل بما يملكه أبناء البحرين من عزيمة وإرادة وطنية، لتكون المرجع الإنساني الفريد في ممارسة الحريات الدينية واحترام التعددية المذهبية، والمركز الحاضن لقيم الدين الإسلامي ومبادئه القائمة على العدل والسلام والوسطية.
ولا شك بأن الإشارة الملكية السامية إلى ما يكنه المجتمع البحريني، منذ القدم، من رحابة وقدرة على التعايش المتحضر، يعبر بشكل جلي عن عمق ما يؤمن به من قيم إنسانية تقوم على أسس راسخة من الحرية الدينية والمذهبية التسامح، والتي تمثل جوهر الدين الإسلامي الحنيف، وهو ما جعل البحرين النموذج الأوضح للإخاء والتعايش ومنارة سلام لكل من يقيم على أرضها.
كل هذه القيم والثوابت توافقت بشكل واضح وجلي مع ما شهدته مناسبة عاشوراء من وعي ومسؤولية وطنية، كما أشار جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، تجاه المشاركين ومحيطهم والمجتمع وتعاملهم مع تحديات هذه المرحلة، وما بذله رجال الدين والعلماء من جهود تمثلت في حفظ النفس وتجنيبها للمخاطر والضرر.
وبالتأكيد فإن كل ما حققه الموسم من نجاح، ضمن تدابير احترازية ومسؤولية وطنية، لم يكن له أن يتم لولا الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات الرسمية المعنية، وعلى رأسها فريق البحرين، بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله حيث لم يغفل جلالة الملك هذه الأدوار الكبيرة، ليوجه جلالته الشكر لأعضاء الفريق والعاملين في الصفوف الأمامية من الكوادر الطبية والتمريضية والفرق المساندة، وهو شكر مستحق على ما قاموا به من جهود ودور فاعل ساهم في حفظ صحة وسلامة أبناء المجتمع من مواطنين ومقيمين.
وأخيراً.. هذه هي البحرين بقيمها وعاداتها وتقاليدها الأصيلة، وطن التعايش والسلام والمحبة، راعية قيم الحرية والعدالة والإنسانية، وها هو قائدها وربان سفينتها، جلالة الملك المفدى، لا ينفك يؤكد تلك القيم التي كانت وستبقى عنوان البحرين الأولى.
إضاءة..
مع حلول الذكرى العشرين لإنشاء المجلس الأعلى للمرأة؛ يحق لنا، كنساء، أن نفخر بما حققته مملكتنا الغالية من إنجازات وطنية رائدة في العمل النسائي على مدى عشرين عاماً، بدعم ومساندة لا محدودة من لدن جلالة الملك المفدى وجهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله، حتى أصبحت البحرين صاحبة الريادة في دعم وتمكين المرأة وتوفير كل سبل المساندة للأسرة كونها اللبنة الأولى في بناء مجتمع.
فكل عام والبحرين ونساءها بألف خير في وطن العطاء والمساواة.
وجاء التأكيد الملكي السامي على أن قيم البحرين الوطنية والإنسانية، كنموذج متحضر وراقي، ستتواصل بما يملكه أبناء البحرين من عزيمة وإرادة وطنية، لتكون المرجع الإنساني الفريد في ممارسة الحريات الدينية واحترام التعددية المذهبية، والمركز الحاضن لقيم الدين الإسلامي ومبادئه القائمة على العدل والسلام والوسطية.
ولا شك بأن الإشارة الملكية السامية إلى ما يكنه المجتمع البحريني، منذ القدم، من رحابة وقدرة على التعايش المتحضر، يعبر بشكل جلي عن عمق ما يؤمن به من قيم إنسانية تقوم على أسس راسخة من الحرية الدينية والمذهبية التسامح، والتي تمثل جوهر الدين الإسلامي الحنيف، وهو ما جعل البحرين النموذج الأوضح للإخاء والتعايش ومنارة سلام لكل من يقيم على أرضها.
كل هذه القيم والثوابت توافقت بشكل واضح وجلي مع ما شهدته مناسبة عاشوراء من وعي ومسؤولية وطنية، كما أشار جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، تجاه المشاركين ومحيطهم والمجتمع وتعاملهم مع تحديات هذه المرحلة، وما بذله رجال الدين والعلماء من جهود تمثلت في حفظ النفس وتجنيبها للمخاطر والضرر.
وبالتأكيد فإن كل ما حققه الموسم من نجاح، ضمن تدابير احترازية ومسؤولية وطنية، لم يكن له أن يتم لولا الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات الرسمية المعنية، وعلى رأسها فريق البحرين، بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله حيث لم يغفل جلالة الملك هذه الأدوار الكبيرة، ليوجه جلالته الشكر لأعضاء الفريق والعاملين في الصفوف الأمامية من الكوادر الطبية والتمريضية والفرق المساندة، وهو شكر مستحق على ما قاموا به من جهود ودور فاعل ساهم في حفظ صحة وسلامة أبناء المجتمع من مواطنين ومقيمين.
وأخيراً.. هذه هي البحرين بقيمها وعاداتها وتقاليدها الأصيلة، وطن التعايش والسلام والمحبة، راعية قيم الحرية والعدالة والإنسانية، وها هو قائدها وربان سفينتها، جلالة الملك المفدى، لا ينفك يؤكد تلك القيم التي كانت وستبقى عنوان البحرين الأولى.
إضاءة..
مع حلول الذكرى العشرين لإنشاء المجلس الأعلى للمرأة؛ يحق لنا، كنساء، أن نفخر بما حققته مملكتنا الغالية من إنجازات وطنية رائدة في العمل النسائي على مدى عشرين عاماً، بدعم ومساندة لا محدودة من لدن جلالة الملك المفدى وجهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله، حتى أصبحت البحرين صاحبة الريادة في دعم وتمكين المرأة وتوفير كل سبل المساندة للأسرة كونها اللبنة الأولى في بناء مجتمع.
فكل عام والبحرين ونساءها بألف خير في وطن العطاء والمساواة.